نِسَائِي يَا عَمْرَةُ. فَلَوْ كَانَ قَالَ نَعَمْ، كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ. ۱
۹۵.وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ :سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقُولُ: إِنَّ عَلِيّا وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ۲
۹۶.كِتَابُ الْمُحْتَضَرِ لِلْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، نَاقِلاً مِنْ كِتَابٍ جَمَعَهُ السَّيِّدُ حَسَنُ بْنُ كَبْشٍ الْحُسَيْنِيُّ ، بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْمُفِيدِ، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام : يَا عَلِيُّ، إِخْوَانُكَ يَفْرَحُونَ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ : عِنْدَ خُرُوجِ أَنْفُسِهِمْ وَ أَنَا وَ أَنْتَ شَاهِدُهُمْ ، وَ عِنْدَ الْمُسَاءَلَةِ فِي قُبُورِهِمْ ، وَ عِنْدَ الْعَرْضِ ، وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ. ۳
۹۷.وَ مِنْ صَحِيحِ مُسْلِمٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ـ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ:إِنِّي لَكُمْ فَرَطٌ عَلَى الْحَوْضِ، فَإِيَّايَ لَا يَأْتِيَنَّ أَحَدُكُمْ ، فَيُذَبُّ عَنِّي كَمَا يُذَبُّ الْبَعِيرُ الضَّالُّ فَأَقُولُ : فِيمَ هَذَا؟ فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ! فَأَقُولُ : سُحْقا . ۴
۹۸.[ المجالس للمفيد : ]بِهَذَا الإِْسْنَادِ، عَنْ عِيسَى، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَْعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَالَ:دَخَلَ عَلَيْهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَقَالَ يَا أُمَّهْ، قَدْ خِفْتُ أَنْ يُهْلِكَنِي كَثْرَةُ مَالِي؛ أَنَا أَكْثَرُ قُرَيْشٍ مَالاً. قَالَتْ: يَا بُنَيَّ، فَأَنْفِقْ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ: مِنْ أَصْحَابِي مَنْ لَا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ أُفَارِقَهُ. قَالَ: فَخَرَجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَلَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَاءَ يَشْتَدُّ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَ : بِاللَّهِ ـ يَا أُمَّهْ ـ أَنَا مِنْهُمْ؟
فَقَالَتْ : لَا أَعْلَمُ ، وَ لَنْ أُبْرِئَ بَعْدَكَ أَحَدا. ۵
۹۹.رُوِيَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله أَنَّهَا قَالَتْ:كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله
1.بحار الأنوار، ج ۳۵، ص ۲۱۶ .
2.بحار الأنوار، ج ۲۷، ص ۱۴۳ .
3.بحار الأنوار، ج ۲۷، ص ۱۶۴ .
4.بحار الأنوار، ج ۲۸، ص ۲۸ ـ ۲۹ .
5.بحار الأنوار، ج ۲۸، ص ۲۸ .