زيادات اختيار المصباح - صفحه 247

سُوَرِ القُرآنِ وَ خَواتيمِها وَ مُحْكَماتِها وَ قَوارِعِها وَ كُلَّ عُوذَةٍ تَعَوَّذَ بِها نَبِيٌّ أو صِدِّيقٌ ، حم شاهَتِ الوُجُوهُ وُجوهُ أعْدائي فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ، وَ ۱ حَسْبِيَ اللّهُ ثِقَةً وَ عِدَةً وَ نِعْمَ الوَكيل ، وَ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ ، وَ صَلواتُهُ عَلَى سَيِّدِنا مُحُمَّدٍ رَسُولُهُ وَ آلِهِ الطَّاهِرينَ ۲ . ۳

دعاء آخر للاستخارة

۰.عن مولانا الرضا ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه الصادق جعفر بن محمَّد عليهم السلام أنّه قال : مَن دعا به لم يَرَ في عاقبة أمره إلا ما يحب : اللَّهُمَّ إنَّ خِيَرَتَكَ تُنِيلُ الرَّغائِبَ ، وَ تُجْزِلُ المَواهِبَ ، وَ تُطَيِّبُ المَكاسِبَ ، وَ تُغْنِمُ المَطالِبَ ، وَ تَهدِي إلَى أحْمَدِ العَواقِبِ وَ تَقِي ۴ مَحذُورَ النَّوائِب . اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ في ما عَقَدَ ۵ رأيي عَلَيهِ ، وَ قادَني هَوايَ إلَيهِ ، فَأسْألُكَ يا رَبِّ أنْ تُسَهِّلَ لِي مِنْ ذَلِكَ ما تَعَسَّرَ ، وَ أنْ تُعَجِّلَ مِنْ ذَلِكَ ما تَيَسَّرَ ، وَ أنْ تُعْطِيَني يا رَبِّ الظَّفَرَ في ما استَخَرتُكَ فِيهِ ، وَ عَوْنا بِالإنْعامِ في ما دَعَوتُكُ ، وَ أنْ تَجْعَلَ يا رَبِّ بُعْدَهُ قُرْبا ، وَ خَوْفَهُ أمْنا ، وَ مَحذُورَهُ سِلْما ، فَإنَّكَ تَعلَمُ وَ لا أعلَمُ ، وَ تَقْدِرُ وَ لا أقْدِرُ ، وَ أنتَ عَلَامُ الغُيُوبِ . اللَّهُمَّ إنْ يَكُنْ هَذَا الأمرُ خَيْرا لِي فِي عاجِلِ الدُّنْيا وَ آجِلِ الآخِرَةِ فَسَهِّلْهُ لِي وَ يَسِّرْهُ عَلَيَ ، وَ إنْ لَمْ يَكُنْ فَاصْرِفْهُ عَنِّي ، وَ اقْدِرْ لِي فِيهِ الخِيَرَةَ ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ ، يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ .

و في رواية اُخرى :

۰.اللَّهُمَّ إنى أستَخيرُكَ بِرَحمَتِكَ ـ مئة مرة ـ و تسأل اللّه أن يوفِّقَكَ في ما استخرتَهُ فِيهِ بِخَيرِ الأمرَيْنِ في عافية . و تصلِّي عَلَى مُحَمَّد و آله ، و تقول : اللَّهُمَّ خِرْ لِي في رُشدي وَ إنْ

1.«ب» : ـ و.

2.«ب» : ـ الطاهرين.

3.«الف» : ۱۷۹. «ب» : ۴۷۴.

4.«ب» : + من.

5.هامش «الف» و هامش «ب» : عزم خ.

صفحه از 335