وَجْهُهُ الْجَلِيلُ الْجَبَّارُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اعْفُ عَنِّي ؛ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .

الليلة السابعة :

۰.يَا مَنْ كَانَ وَ يَكُونُ ، وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ، يَا مَنْ «يُسَبِّحُ^۱الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ»^۲ ، يَا مَنْ إِذَا دُعِيَ أَجَابَ ، يَا مَنْ إِذَا اسْتُرْحِمَ رَحِمَ ، يَا مَنْ لَا يُدْرِكُ الْوَاصِفُونَ عَظَمَتَهُ ، يَا مَنْ «لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ»^۳ ، يَا مَنْ يَرَى وَ لَا يُرَى ، وَ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى ، يَا مَنْ بِيَدِهِ نَوَاصِي الْعِبَادِ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ ؛ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ .

الليلة الثامنة :

۰.اللَّهُمَّ هَذَا الشَّهْرُ الَّذِي أَمَرْتَ فِيهِ عِبَادَكَ بِالدُّعَاءِ ، وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الْاءِجَابَةَ وَ الرَّحْمَةَ ، و قُلْتَ : «وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ»^۴ ، فَأَدْعُوكَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ ، يَا كَاشِفَ كُربةِ الْمَكْرُوبِينَ ، يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَنا ، وَ يَا مَنْ لَا يَمُوتُ ، اغْفِرْ لِمَنْ يَمُوتُ و قَدَّرْتَ وَ خَلَقْتَ وَ سَوَّيْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ؛ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشَى ، وَ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى ، وَ فِي الْاخِرَةِ وَ الْأُولَى ، وَ أَنْ تَكْفِيَنِي مَا أَهَمَّنِي ، وَ تَغْفِرَ لِي ؛ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .

الليلة التاسعة :

۰.يَا سَيِّدَاهْ ، يَا رَبَّاهْ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْاءِكْرَامِ ، يَا ذَا الْعِزِّ الَّذِي لَا يُرَامُ ، يَا قَاضِيَ الْأُمُورِ ، يَا شَافِيَ الصُّدُورِ ، اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجا ، اقْذِفْ رَجَاكَ فِي قَلْبِي حَتَّى لَا أَرْجُوَ أَحَدا