بِالْمَغفِرَةِ ، وَ أنَا العَوَّادُ بِالمَعْصِيَةِ ، أنَا المُسْتَوجَبُ لِبَوَائِقِ سَخَطِكَ وَ لِزَوَالِ نِعَمِكَ ، أسأَلُكَ يا إلهي بِضِيائِكَ وَ بَهائِكَ وَ آلائِكَ وَ كِبرِيائِكَ وَ أسمائِكَ الحُسْنَى كُلِّهَا وَ كَلِماتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّها وَ أيادِيكَ القَديمَة عِندي ، أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الأخيارِ ، وَ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ ، إنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرينَ وَ سَلَّمَ . ^۱

دعاء اليوم السابع منه :

۰.لا إلَهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الحَمْدُ ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ ، وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي ^۲ ، وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ ، وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، لا إلَهَ إلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ لا نَعْبُدُ إلَا اللّهَ وَحْدَهُ ، وَ سُبْحانَ اللّهِ وَ بِحَمْدِهِ ، لَا إلَهَ إلَا اللّهُ ، إلَها وَاحِدا وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ . اللَّهُمَّ أنْتَ العَالِمُ بِما ظَهَرَ مِنِّي وَ خَفِيَ عَنْ خَلْقِكَ ، وَ لَولَا سَتْرُكَ لِي وَ تَحَنُّنِكَ عَلَيَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ . سَيِّدِي أَوْقَرْتَنِي ^۳ بِالنِّعَمِ ، وَ أَوقَرتُ ^۴ صَحِيفَتِي ذُنُوبا ، نَظَرْتَ لِي بِكَرَمِكَ يا مَولايَ وَ لَمْ أنْظُرْ لِنَفْسي بِسُوءِ ^۵ رَأيِي ، فَكَمْ مِنْ ذَنْبٍ عَظِيمٍ وَ خَطِيئَةٍ مُوبِقَةٍ أحصَيْتَ عَلَيَ في سَوادِ اللَّيْلِ وَ ضُوءِ النَّهارِ ، أَستَحْيِي مِنْ ذِكْرِها تَسْمِيَةً بَيْنَ يَدَيْكَ ، فَبِئْسَ العَبْدُ أنَا لِنَفْسي ، وَ نِعْمَ الرَّبُّ أنتَ لي ، تَدْعُوني فَاُوَلِّي عَنْكَ كَأَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ ، فَأسْألُكَ يَا إلَهي بِالقُدرَةِ الَّتي قَدَرتُ بِها عَلَى ذُنُوبي وَ إحصائِها ^۶ ، وَ بِالرَّحْمَةِ الّتي سَتَرْتَ بِها ما قَبُحَ مِنْ ذُنُوبي ، أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أهْلِ بَيْتِهِ الأخيارِ ، وَ تَعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ في يَوْمي هَذَا مِنْ شَهْرِكَ المَيْمُونِ المَعْصُومِ ، وَ أنْ تَخْتِمَ لي في هَذَا اليَومِ بِخَيْرٍ مَعَ المُؤْمِنينَ وَ المُؤْمِناتِ الأحْياءِ مِنْهُمْ وَ الأموَاتِ ، بِما أنْتَ أهْلُهُ ، حَتَّى أفُوزَ يَا مَولَاي بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ ، وَ لِما جَرَتْ عادَتُكَ مَعَ أمْثالي مِنْ