زيادات اختيار المصباح - صفحه 315

الشَّديدُ الْمِحالِ ، وَ أنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ الْعَليمُ الْحَكيمُ ، وَ أنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أنْتَ السَّميعُ الْبَصيرُ الْقَديمُ الْخَبيرُ ، وَ أنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أنْتَ الْكَريمُ الْأكْرَمُ الدّائِمُ الْأدْوَمُ ، وَ أنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أنْتَ الْأوَّلُ قَبْلَ كُلِّ أَحَدٍ ، وَ الْاخِرُ بَعْدَ كُلِّ أَحَدٍ ، وَ أنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أنْتَ الْأوَّلُ ۱ وَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَ الْاخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَ أنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أنْتَ الدّاني في عُلُوِّهِ وَ الْعالي في دُنُوِّهِ ، وَ أنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أنْتَ ذُوالْبَهاءِ وَ الْمَجْدِ وَ الْكِبْرِياءِ وَ الْحَمْدِ ، وَ أنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أنْتَ الَّذي ۲ أنْشَأْتَ الْأشْياءَ مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ ، وَ صَوَّرْتَ مَا صَوَّرْتَ مِنْ غَيْرِ مِثَالٍ ، وَ ابْتَدَأْتَ الْمُبْتَدَعاتِ بِلَا احْتِذاءٍ ۳ ، أنْتَ الَّذي قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَقْديرا ، وَ يَسَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَيْسيرا ، وَ دَبَّرْتَ ما دُونَكَ تَدْبيرا ، أنْتَ الَّذي لَمْ يُعِنْكَ عَلَى خَلْقِكَ شَريكٌ ، وَ لَمْ يُؤازِرْكَ في أَمْرِكَ وَزيرٌ ، وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ مُشاهَدٌ وَ لا نَظيرٌ ، أنْتَ الَّذي أَرَدْتَ فَكانَ حَتْما ما أَرَدْتَ ، وَ قَضَيْتَ فَكانَ عَدْلاً ما قَضَيْتَ ، وَ حَكَمْتَ فَكانَ نَصِفا ما حَكَمْتَ ، أنْتَ الَّذي لا يَحْوِيكَ مَكانٌ ، وَ لَمْ يَقُمْ لِسُلْطانِكَ سُلْطانٌ ، وَ لَمْ يُعْيِكَ بُرْهانٌ وَ لا بَيانٌ ، أنْتَ الَّذي أَحْصَيْتَ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدا ، وَ جَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْءٍ أَمَدا ، وَ قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْءٍ قَدَرا ، أنْتَ الَّذي قَصُرَتِ الْأوْهامُ عَنْ ذاتِيَّتِكَ ، وَ عَجَزَتِ الْأفْهامُ عَنْ كَيْفِيَّتِكَ ، وَ لَمْ تُدْرِكِ ۴ الْأبْصارُ مَوْضِعَ ۵ أَيْنِيَّتِكَ ، أنْتَ الَّذي لا تُحَدُّ فَتَكُونَ مُحْدُودا ، وَ لَمْ تُمَثَّلْ فَتَكُونَ مَوْجُودا ، وَ لَمْ تُولَدْ فَتَكُونَ مَوْلُودا ، أنْتَ الَّذي لا ضِدَّ مَعَكَ فَيُعانِدَكَ ، وَ لا عِدْلَ لَكَ فَيُكاثِرَكَ ، وَ لا نِدَّ لَكَ فَيُعارِضَكَ ، أنْتَ الَّذِي ابْتَدَأَ ، وَ اخْتَرَعَ وَ اسْتَحْدَثَ وَ ابْتَدَعَ وَ أَحْسَنَ صُنْعَ ما صَنَعَ ، سُبْحانَكَ ما أَجَلَّ شَأْنَكَ ، وَ أَسْنى فِي الْأماكِنِ مَكانَكَ ، وَ أَصْدَعَ بِالْحَقِّ فُرْقانَكَ ۶ ، سُبْحانَكَ مِنْ لَطيفٍ ما أَلْطَفَكَ ، وَ رَؤُوفٍ ما أَرْأَفَكَ ، وَ حَكيمٍ ما أَعْرَفَكَ! سُبْحانَكَ مِنْ مَليكٍ ما أَمْنَعَكَ ، وَ جَوادٍ ما أَوْسَعَكَ ،

1.«الف» : ـ و أنت اللّه لا إله إلّا أنت الأوّل قبل كل أحد و الآخر بعد كل أحد ، و أنت اللّه لا إله إلّا أنت الأوّل.

2.«الف» : ـ الذي.

3.«ب» : الاحتداء.

4.«الف» : لم يدرك.

5.في هامش «ب» : موقع.

6.في هامش «الف» : برهانك خ.

صفحه از 335