الروضات (شرح زيارت رجبيه) - صفحه 534

1159 ، و هي بخطّ نفس المؤلّف ، و رمزناها في تحقيقنا بالأصل .
قد كتب المؤلّف في ختام هذه النسخة هكذا :
حقّش اين است كه اسب دوانى و قلم رانى كردم در ظرف دو سه يوم ؛ و اين نبود مگر از دو مائده يا سه مائده حضرت رضا عليه السلام به توجّه نفس نفيس أفضل العباد و أكمل الزهّاد ، زبدة الفضل و عمدة العلماء ، جناب الحاج ملّا مؤمن هراتيّ الأصل ، مجاور روضه متبرّكه رضويّه عليه السلام . خداوند مهربان ، مربّى اين زمان ، سركار آصف الدولة العليّه را وحيد گرداند در تسخير قلوب و طباع در ممالك محروسه و هر مكان كه نور صلوح و استعداد ايشان اشتداد و سريان داشته از بركت و يمن سعادت تشرّف به مجاورت و قرب حضور بارگاه اين باهر النور و كذا دو عالِم فاضل كامل نحرير بدل جامع ميان صورت و معنى در همه علوم عقليّه و نقليّه بالولاية الذاتيّة و الاكتساب من نور «قذفه اللّه في قلبه الشريف» جناب الحاج حاجي ميرزا هاشم - أدام اللّه ظلال إفاداته - و جناب الآخوند ملّا عبد الوهّاب ، قطب زمان و بدل دوران.
حرّره مؤلّفه الفقير ، إلى اللّه الغني ، محمّد بن مقيم الدرزي البارفروشي المازندراني ، في تاسع عشر من شهر رجب المرجّب من شهور سنة 1259 (تسعة و خمسين و مئتين بعد الألف) بالمشهد المقدّس الرضويّة عليه السلام ، على مشرفه عليه السلام جميع الثناء و السلام من الخفيّ و الجليّ. قد سمّيت الرسالة المسمّاة بالروضات بحمد اللّه تعالى.
2 . النسخة الموجودة في مكتبة مسجد الأعظم بقم ، الرسالة الثالثة من المجموعة 251 ، مجهول كاتبها . و رمزناها ب «ألف» .
و كتب الكاتب في ختام النسخة هكذا :
تمّ في ثاني [و] عشرين من شهر جمادي الأوّل ، من شهور السنة سادس و ثلاثين و ثلاثمئة بعد الألف.

صفحه از 580