الروضات (شرح زيارت رجبيه) - صفحه 554

اللام ، و هو اسم من أسماء اللّه ، أي اللّه لكم . أو من السلام الذي في الجنّة ، كما في : «لَهُمْ دَارُ السَّلَامُ»۱ و «قَالُوا سَلَاما» . ۲ أو بمعنى التسليم ؛ أي : تسليم الأمانة بعد عرضها مضروب عليكم . أو : مقام التسليم و الرضا مكتوب عليكم .
* إنّي ؛ بالكسر ، و يجوز الفتح مع حذف حرف الجرّ ، و هو قياس في «إنّ» و «أنّ» .
* قَصدتُكم ؛ ۳ تصوّرا لحال الدواعي و العلل الغائيّة ، أو : لم أقصد غيركم في الشهود مشهدكم لا دينا و لا دُنيا ؛ لأنّكم أعلى منهما إن لم نخصّه بما فسّره بعده ، أو عمّمناه للفكّ عن نار الفراق .
* و اعتَمَدتُكم ؛ تصديقا ، أو : لا أعتمد غيركم من حضور مشهد أو زيارة أو عرض و حاجة ، أو وجوديّ و كمال وجودي بما هو وجودي و كمال ۴ وجودي .
* بِمَسأَلَتي ؛ بلسان القال أو الحال أو الاستعداد .
* و حاجَتي ؛ العرضيّة أو الذاتيّة ، و هي الإمكان الماهيّتين ۵ و الإمكان الوجودي .
* و هيَ ؛ وصالي و فنائي فيك ، كفنائك في الذات التي أنت ظهورها بلا أنت ، أو إلى أخير مراتبك .
* فَكاكُ رَقَبَتي مِنَ النّار.
هَبْني صبرتُ على حرّ نارك ، فكيف أصبر على فراقك؟ ۶ و هذا يبتني على سلب الحجب و نفي الفرق ، إلّا أنّهم عبادك ، لكن لما اُثبت الحجب قبله تعيّن حمل النار على ظاهرها ، لينزّل الفقرة على بعض المراتب أو أكثر المشهّدتين ، ۷ و يؤيّده العطف .
* و المُقرّ مَعكم في دار القَرارِ مَع شيعتِكُمُ الأبْرارِ.
و إنّما جعلناه تأييدا لا دليلاً لأنّ الشيعة من المشايعة ، و هي المتابعة في أقوالهم و

1.سورة الأنعام ، الآية ۱۲۷.

2.سورة هود ، الآية ۶۹ ؛ سورة الفرقان ، الآية ۶۳ .

3.في الأصل و الإقبال و البحار : قد قصدتكم.

4.ألف : «كماله» ، و في العبارة إشكال.

5.ألف : «المنهيتين» ، و في العبارة إغلاق.

6.فقرة من الدعاء المشهور بالكميل مع اختلاف. راجع : مصباح المتهجّد ، ص ۸۴۷ ؛ المصباح للكفعمى ، ص ۵۵۷ ؛ الإقبال ، ص ۷۰۸.

7.كذا في المخطوطتين.

صفحه از 580