الروضات (شرح زيارت رجبيه) - صفحه 578

و الإشارة كافية ، و زيارة الصبح فائية ، و مناجاة أذان الظهر بالمنارة واقعة ، و جماعة الموادعة حاضرة ، و مخافة عدم إتمام هذه العجالة قارعة ، فالأولى الإحالة إلى التأمّل في الإشارات المتقدّمة .
* إلى جَناب ، بالفتح : الفناء . بالكسر : متعلّق بالمرجع ، أو بمقدّر مفهوم منه .
* مُمْرِع : واسع من أمرع ؛ أي أكلأ ، فهو ممْرع . و منه عيش ممْرع ؛ أي خضيب واسع . و المراد أرض الجنّة بنظارتها .
* و خَفضِ ـ و هو الراحة و السكون ـ عيشٍ و هو الحياة و ما يعاش به من أنواع الرزق و الخير و وجوه النعم و المنافع ، أو ما يتوصّل به إلى ذلك ، أو الرفق ؛ لأنّه نصف العيش .
* مُوسَّع : من السعة ، و هو عدم الضيق .
* و دَعَة ، بالفتح : الخفض . و الهاء عوض من الواو . تقول : منه وُدع الرجل ـ بالضمّ ـ فهو وَديع ؛ أي ساكن .
* و مَهَل ، بالتحريك : التؤدة ، و هي التأنّي و الرزانة ، ضدّ الإسراع . و منه : «صَلِّ على تؤدة» ؛ أي من غير استعجال .
* إلى حين الأجَل ، الحتمي أو مطلقا ، و خيرِ ، في النسختين بالنصب ، عطف على خير مرجع ، و يحتمل الجرّ عطفا على الجناب .
* مَصير ؛ بصيرورة الناقص كاملاً ، و القشّ لها ، و الغشّ صافيا بإزالة الأوساخ و إنارة اللباب و ظهورها ، كما للأبدان الاُخرويّة و أغذيتهم و أشربتهم .
* و مَحَلّ ، و مكان اُومن التحوّل من حال سفلى إلى عليى .
* فِي النَّعيم.
سئل في قول أبي عبد اللّه عليه السلام عن النعيم ، قال : نحن أهل البيت النعيمُ الذي أنعم اللّه بنا على العباد ، و بنا ائتلفوا بعد أن كانوا مختلفين ، و بنا ألّف اللّه بين قلوبهم ، و جعلهم إخوانا بعد أن كانوا أعداء ، و بنا هداهم اللّه للإسلام ، فهو النعمة التي لا تنقطع ، و اللّه سائلهم عن حقّ النعيم الذي أنعم اللّه عليهم ، و هو النبي صلى الله عليه و آله و عترته عليهم السلام . ۱

1.الدعوات ، ص ۱۵۸ ، ح ۴۳۴ مرسلاً عن الإمام الصادق عليه السلام ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۱۵ ، رواه مجهولاً عن العيّاشي. و فيهما مع اختلاف يسير.

صفحه از 580