الروضات (شرح زيارت رجبيه) - صفحه 579

* الأزَل ، بالتحريك : القدم . و من صفاته تعالى أزليّ ديموميّ ، الأوّل في الماضي ، و الثاني باعتبار المستقبل ، و صيرورتي فيه اتّصالي به أزلاً ، و لازمه الدوام في الأبد .
* و العيشِ - قد مرّ معناه - المُقتبل ؛ من الاقتبال ، و هو التقبّل . أو من القابل ، و هو الاستقبال . أو من أقبل أمره ؛ أي استأنفه . و رجل مقتبل الشباب ، إذا لم يبق فيه أثر كبر .
* و دَوام الاُكُل ، بضمّتين : الرزق ؛ لأنّه يؤكل كما في : «اُكُلُهَا دَائِمٌ» . ۱ و كلّ ما يؤكل فهو اُكُل و شُرُب .
* الرَّحيق ، و هو الخالص من الشراب .
* و السلسل : سهل الدخول في الحلق ؛ لعذوبته و صفائه . و شيء مسلسل : متّصل بعضه ببعض ، و منه : سلسلة الحديد .
* و علّ ، و هو الشراب الثاني . يقال : عِلل بعد نَهل ، من نهل البعير - بالكسر - شربت الشرب الأوّل حتّى يروي يريد من روي منه لم يعطش بعده أبدا .
* و نَهَل ، ۲ بالتحريك : الشرب الأوّل ؛ لأنّ الإبل تسقى في أوّل الورد ، فتردّ إلى العطش ، ثمّ تسقى الثانية و هي العلل ، فتردّ إلى المرعى .
* لا سَأَم فيه. يقال : سئِمتُ من الشيء من باب تعب ، أسأم سأما و سأمته ، إذا مللته . و السأمة : الملالة .
* و لا مَلَل. خبر «لا» محذوف ، من ملِلت منه مللاً ، من باب تعب : سئمت منه و ضجرت ، فهما مترادفان . أو الأوّل أعمّ من بلوغه حدّ الضجر .
* و رحمةُ اللّه و بركاتُه و تحيّاتُه ۳ حتَّى العَود إلى حَضرتِكُم ، و الفوز في كرّتِكم ، و الحشر في زُمرتكم ، و السلام عليكم ۴ ، و رحمةُ اللّه و بركاته [عليكم] و صلواتُه و تحيّاتُه ، و هو حَسبُنا ، و نِعم الوَكيل .

1.سورة الرعد ، الآية ۳۵.

2.هكذا في المصادر. و في الأصل و ألف : النهل.

3.في الإقبال و البحار : + عليكم.

4.في الإقبال : - و السلام عليكم.

صفحه از 580