رجبيّه (شرح زيارت رجبيّه) - صفحه 404

به نعمت خدا ؛ خواه به دل باشد و خواه به زبان و خواه به ساير جوارح و اركان . صاحب مجمع البحرين گفته كه :
شكرت اللّه : اعترفت بنعمته ، وفعلت ما يجب من فعل الطاعة و ترك المعصية ، ويتعدّى في الأكثر باللام ، فيقال : شكرت له شكرا ، و ربّما تعدّى بنفسه ، فيقال شكرته ، وأنكره الأصمعي في السّعة ۱ .
و شكر عرفى عبارت است از اين كه بنده صَرف كند هر يك از نعمت هاى خدا را در چيزهايى كه خلق كرده او تعالى براى آنها . و صاحب مجمع البحرين گفته كه :
الحمد هو الثناء بالجميل على قصد التعظيم و التبجيل للممدوح سواء النعمة وغيرها ، والشكر فعل ينبئ عن تعظيم المنعم لكونه منعما سواء كان باللسان أو بالجنان أو بالأركان ، وعليه قول القائل (شعر) :

أفادتكم النعماء منّي ثلاثةيدي ولساني والضمير المحجّبا
فالحمد أعمّ من جهة المتعلّق ، وأخصّ من جهة المورد ؛ والشكر بالعكس ، وفي الحديث : الحمد رأس الشكر ، وإنّما جعله رأس الشكر ؛ لأنّ ذكر النعمة باللسان والثناء على مولّيها أشيع لها وأدلّ على مكانها من الاعتقاد ؛ لخفاء عمل القلب وما في عمل الجوارح من الاحتمال ، بخلاف عمل اللسان الذي هو النطق المفصح عن كلّ خفيٍ ـ كذا في الكشّاف. انتهى. ۲ / 5 /
و در اين مقام مى گوييم كه الف [و] لام «الحمد» يا براى جنس است و يا براى استغراق و يا براى عهد خارجى و بنابر آخر مراد اكمل افراد خواهد بود .
اگر گويى كه مير سيّد شريف در حاشيه مطوّل تصريح كرده به اين كه اعتبار جنسيت در الف [و ]لام و اراده اختصاص به دخول آن به امرى لازم دارد اختصاص كل افراد آن جنس را به آن امر پس اعتبار استغراق بدون نكته در كار نيست ، گوييم : نكته در اعتبار استغراق اين است كه اختصاص كل افراد در اين وقت ، منطوق كلام و در وقت اعتبار جنسيت ، مفهوم آن است و با اين كه فضل اوّل بر ثانى در مقام تحميد عيان

1.مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۳۵۴ (شكر).

2.مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۳۸ (حمد).

صفحه از 527