ائمّه عليهم السلام يك صنف اند و گاهى در اطلاقات شرعيه استعمال شيعه در معنى عرف عام شده . و بنا بر آن ، رفع منافيات ميان ظواهر اخبار آسان مى شود بر اولى الابصار . و تفصيل اين اجمال در ضمن سه فصل مى شود :
فصل اوّل
شارح مواقف در مقام تعداد هفتاد و سه فرقه امّت پيغمبر صلى الله عليه و آله گفته كه :الفرقة الثانية من كبار الفرق الإسلاميّة «الشيعة» أي الذين شايعوا عليّا وقالوا : إنّه الإمام بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله بالنصّ إمّا جليّا وإمّا خفيّا ، واعتقدوا أنّ الإمامة لا تخرج عنه و عن أولاده ، وإن خرجت فإمّا بظلم يكون من غيرهم ، وإمّا بتقيّة منه أو من أولاده ، وهم اثنتان عشرون فرقةً يكفِّر بعضهم بعضا ، اُصولهم ثلاث فرق : غلات وزيديّة وإماميّة انتهى.و بعد از آن گفته كه :
غلات هيجده فرقه اند : سبائيّه و كامليّه وبيانيّه و مغيريّة و جناحيّه و منصوريّه و خطابيّه و غرابيّه و ذمّيّه و هشاميّه و زراريّه و يونسيّه و رزاميّه و مفوّضه و بدائيّه و بصريّه و إسحاقيّه و اسماعيليّه ـ و گفته كه : ـ فرقه آخر را هفت لقب است : باطنيّه و قرامطه و حرميّه و سبعيّه و بابكيّه و محمرة و اسماعيليّه. و اصول زيديه سه فرقه اند : جاروديه و سليمانيه و بتريه ، و اصل اماميه يك فرقه اند. ۱ و در بيان عقيده ايشان گفته كه :
وأمّا الإماميّة فقالوا بالنصّ الجليّ على إمامة عليّ ، و كفّروا الصحابة ووقعوا فيهم ، وساقوا الإمامية إلى جعفر الصادق ، واختلفوا في المنصوص عليه بعده ، والذي استقرّ عليه رأيهم أنّه ابنه موسى الكاظم ، وبعده عليّ بن موسى الرضا ، و بعده محمّد بن عليّ التقيّ ، وبعده عليّ بن محمّد النقي ، وبعده الحسن بن عليّ الزّكيّ ، وبعده محمّد بن الحسن وهو الإمام المنتظر ، ولهم في كلّ من المراتب التي بعد جعفر اختلافات أوردها الإمام في آخر المحصّل ، و كانت الإماميّه أوّلاً على مذهب أئمّتهم حتّى تمادى بهم الزمان ، فاختلفوا وتشعَّب متأخّروهم إلى معتزلة ـ إمّا
1.شرح المواقف ، قاضى شريف جرجانى ، ج ۸ ، ص ۳۸۴.