رجبيّه (شرح زيارت رجبيّه) - صفحه 493

نياورده ايد وليكن بگوييد كه مسلمان شده ايم .
منها : «در كتاب الإيمان و الكفر» كافى در «باب أنّ الإسلام يحقن به الدم وأنّ الثواب على الإيمان» مروى است كه مردى از حضرت صادق عليه السلام فَرق ميان اسلام و ايمان را سؤال نمود؟ آن حضرت در جواب فرمود كه : الإسلام هو الظاهر الذي عليه الناس ؛ شهادتان أن لا إله إلّا اللّه [وحده لا شريك له ]وأنّ محمّدا رسول اللّه ۱ وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحجّ البيت وصيام شهر رمضان ، فهذا الإسلام. وقال : الإيمان معرفة هذا الأمر مع هذا ، فإنّ أقرّ بها ولم يعرف هذا الأمر كان مسلما وكان ضالّاً ، ۲ حاصل معنى اين كه : «اسلام عبارت است از اقرار ظاهرى به توحيد خدا و رسالت محمد صلى الله عليه و آله و به پاى داشتن نماز و اعطاى زكات و حج خانه كعبه و روزه ماه رمضان و امثال اين ها . و ايمان شناختن امام زمان است با اين اعمال ، پس اگر اقرار به آن اعمال كند و آنها را به جاى نياورد ، مسلمى خواهد [بود ]گمراه» .
و منها : در همين باب از همين عالى جناب عليه السلام مروى است كه مى فرمود كه : الإسلام يحقن به الدم ، ويؤدّى به الأمانة ، ويستحلّ به الفروج ، والثواب على الإيمان ، ۳ حاصل معنى اين كه : «به سبب اسلام خون آن مسلم محفوظ مى ماند و اگر امانتى بسپارد به او مسترد مى شود و مناكحه با او حلال مى شود ؛ امّا ثواب اخروى بر عبادات وقتى مترتّب مى شود كه مقرون به ايمان باشد» .
و منها : در باب بعد از اين از ابواب «كتاب الإيمان و الكفر» كافى در حديثى طويل مروى است كه حضرت امام محمّد باقر عليه السلام فرمود كه : الإيمان ما استقرّ في القلب ، وأفضى به إلى اللّه عزّوجل ، وصدّقه العمل بالطاعة للّه والتسليم لأمره ؛ والإسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفِرَق كلّها ، وبه حقنت الدماء ، وعليه جرت المواريث ، وجاز النكاح ، واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحجّ ، فخرجوا بذلك من الكفر ، واُضيفوا إلى

1.در الكافي مطبوع : عبده ورسوله.

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۴ ، ح ۴.

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۴ ، ح ۱ و ج ۲ ، ص ۲۵ ، ح ۶ ؛ المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۸۵ ، ح ۴۲۳ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۰ ، ص ۵۵۶ ، ح ۲۶۳۳۷.

صفحه از 527