هو التصحيف، و الذي يؤدي لتغيير اللفظ جزئياً، و بالتالي الانحراف عن المعنی المقصود من الرواية. البحث الحاضر _ و باسلوب وصفي تحليلي _ يستعرض هذه العوارض بصورة اجمالية، و يبين أهمية الالتفات لها، ثم يبين الاساليب المختلفة للتعرف علی التصحيفات. ثم الفتنا الانتباه الی تأثر مضامين الروايات و أشكالها بالقرآن الكريم، و عرجنا ببيان أسلوبين جديدين يبتنيان علی القرآن، لأجل التعرف علی هذه التصحيفات و علاجها.
الألفاظ المحورية: التصحيف، عوارض فهم الحديث، عرض الروايات علی القرآن، تأثر الروايات بالقرآن.
نظرة معمقة لشخصیة «حنش بن المعتمر» الرجالية
السید مهدي اللطفي
زهراء محققیان
علی الرغم من ورود حنش بن المعتمر في العديد من أسانيد الحديث الشيعي، الا أننا لا نجد معلومات معتد بها في كتب الرجال حول هذا الراوي. و أما في الكتب الرجالية لأهل السنة فقد أبرزت بشأنه آراء متضاربة. علماً أن له أربع عشر رواية في كتب الفريقين الحديثية، تناولت مواضيع أخلاقية و عقيدية و فقهية، إلا أن المضمون الغالب فيها هو إثبات أفضلية أمير المؤمنين و تفضيله علی الصحابة، و بيان منزلته السامية عند رسول الله صلی الله علیه و آله و سلم. و يبدو في النظر أن السبب في تضعيفه من قبل بعض علماء رجال اهل السنة هو روايته بشأن أمير المؤمنين علیه السلام. من جهة أخری فقد ورد اسمه في كتب الفريقين بأنحاء عديدة، نظير: «حنش بن ربیعة»، و «حنش الکناني» و «حنش بن المغیرة»، و قد جاء في بعض كتب أهل السنة أن هذه الأسماء لعدة أفراد. المقال الحاضر يسلط الأضواء علی هوية هذا الرجل و يدرس أسماءه المختلفة في الروايات، و يبحث في وضعه الرجالي من منظار التوثيق و التضعيف.
الألفاظ المحورية: حنش، حنش بن المعتمر، الرجال، حنش بن علي، حنش بن عبدالله الصنعاني.
تحليل و تعريف جديد للتقرير علی ضوء الآيات الواردة فيه
علي اکبر الکلانتري
«التقرير» وفق فهم و رأي المشهور هو « الاتيان بفعل بمرأی المعصوم مع عدم إنكاره له،
