چکیده مقالات به عربی 72 - صفحه 190

من وجود طائفتین من الروایات فی هذا المجال، إلا أنه لا خلاف عندهم فی تعیین الذبیح علیه السلام . و قد استخرجنا المبانی و النظریات الضعیفة و الخاطئة فی هذا المقال ثم نقدناها على ضوء النسبة الخاطئة للأقوال و البیان غیر القویم للنظرات و الآراء مما أدى الى استلهام خطأ الروایات الشیعیة، مضافاً الى الاحصائیات الخاطئة و اتهام الشیعة بوضع الروایات، و... لیكون نقدنا لها دلیلا على قوام عقائد الشیعة لأنه ناشئة من التمسك بأهل البیت علیهم السلام .

الألفاظ المحوریة: ذبیح ابراهیم، اسماعیل، اسحاق، روایات الشیعة، روایات اهل السنّة.

مقارنة مبانی انكار السنة فی الیهودیة و الاسلام

رضا الكندمی النصرآبادی

نجد بین بعض مفكری الیهود و المسلمین النزعة لاعتماد الكتاب المقدس أو القرآن الكریم باعتباره المصدر الأساسی و الكافی، و إلغاء دور السنة بالمرة، أو إلغاء دورها المرجعی. و یعرف منكرو السنة بین الیهود بالقارئین، و بین المسلمین بالقرآنیین. المقال الحاضر یدرس علل و أرضیات هذا الاتجاه الفكری فی الیهودیة و الاسلام، و یتعرض لوجوه الشبه و وجوه الخلاف بینهما. و إذا أخذنا الأمور التالیة بنظر الاعتبار: تعریفهم للسنة، و السؤال الأصلی أو الثغرات المعرفیة و المبانی و الفرضیات و الأدلة و الاتجاه الفكری و النهج الذی سلكوه و كیفیة تقریبهم للموضوع، أمكننا الإذعان بوجوه الشبه و الخلاف بینهما إما ظاهراً و إما واقعاً. و یبدو فی النظر وجود بعض وجوه الشبه التی لا یمكن انكارها بین منكری السنة فی الاسلام و الیهود، و على فرض اختلافهم فی المبانی فإن النتائج النظریة و العملیة واحدة.

الألفاظ المحوریة: الیهودیة، الاسلام، الکتاب المقدس، القرآن، القارئون، القرآنیون، السنة.

صفحه از 190