چکیده مقالات به عربی 71 - صفحه 214

الجوامع الحديثية المشهورة للفريقين كاشف عن اعتقاد بمضمونها ثقافياً و عقيدياً علی مر التاريخ، مما عكس أثره بشكل واضح علی التعاطي مع المرأة و مدی تأثيرها من المنظار الاسلامي، و بالتالي فقد طرحت في العصر الحاضر بعض الشبهات بهذا الصدد منم قبل بعض المستشرقين، نظير كون المرأة شؤماً، و احتقار المرأة. علی الرغم من أن انتسابها للمعصوم من منظار الامامية محل ترديد، علی ضوء تقييمها السندي وعرضها علی المباني الكلامية؛ حيث أنها تواجه موانع عديدة، الا أنه مع ذلك يقوی صدور بعضها في الجملة. و إذا ما أرخنا صدور هذه الروايات وجدنا أن أغلبها صادر في القرن الأول الهجري، و بالتحديد في عصر البعثة، و النقطة البارزة في هذا العصر هي الانتقال من العصر الجاهلي والثقافة الجاهلية الی الثقافة الاسلامية، فالشارع المقدس تعرض لذلك من وجهة اصلاحية و ترميمة للروابط القائمة بين الرجل و المرأة.

البحث الحاضر _ و بأسلوب تحليلي نقدي _ يحاول تقييم الروايات الشار اليها من الزوايا التالية: كثرتها عدداً، الحوار الاسلامي في ذلك العصر، تقييم المصادر و الاسانيد، النقد الدلالي، تعارضها مع الروايات الأخری. والنتيجة التي انتهينا اليها هي أن كون النساء فتنة لا يساوي احتقارها أو عدها شؤماً، وأن هذه النصوص للاشارة الی حساسية التعامل مع النساء و لمدی تأثر الرجال بالنساء.

الألفاظ المحورية: فتنة النساء، حب النساء، الاخلاق الجنسية، الجنسية و الحديث، نقد الحديث.

توثیق مشایخ احمد بن محمد بن عیسی الأشعري در بودقة النقد

(دراسة و نقد وتقييم)

محمد صادق بخشي الجویباري

قد يتيسر لنا معرفة حال بعض الرواة رجالياً من خلال توثيق عام يضم عدداً من الرواة بضابطة معينة، فدراسة هذه التوثيقات بدقة هو من المسائل التي تحظی بأهمية بالغة في الدراسات الرجالية. البحث الحاضر ينال إحدی هذه التوثيقات العامة، فبعد دراسة الشخصية الرجالية لأحمد بن محمد بن عيسی، و بعد استعراض تقرير عن نظرية «توثيق مشايح أحمد الأشعري»، نقدنا هذه النظرية بأسلوب وصفي تحليلي و بمنهج متابعة الكتب. وتحظی هذه النظرية بانعكاسات عديدة في الأبحاث الرجالية لمتأخري الإمامية،

صفحه از 216