فضل العلم الموهوب لاهل البيت عليهم السلام
الدكتور علي راد ۱
محمدي نيك ۲
إحدي فضائل أهل البيت عليهم السلام هي العلم الموهوب لهم من قبل الله سبحانه وتعالي، كما صرّحت به الروايات الواردة في كتابي الكافي وبصائر الدرجات، بل إنّ الآية 49 من سورة العنكبوت ناظرة لذلك، بل هي خاصّة في أهل البيت عليهم السلام. ولأجل دراسة هذا الاختصاص تتبّعنا العنوان «أُوتوا العلم» ـ والذي يختلف شيئاً ما عن عنواني «العلم، العالم» ـ في القرآن الكريم، وتتبّعنا أقوال المفسّرين حولها.
هذا المفهوم ليس خاصّاً بأهل البيت عليهم السلام، بخلاف الذين أُوتوا العلم في الآية 49 من سورة العنكبوت، فإنّ المراد بها أهل البيت عليهم السلام خاصّة، فهي تري أنّ القرآن لا بكلماته وكتابته فقط بل بما هو آيات بينات في صدور الذين أُوتوا العلم . كما دلّت الروايات العديدة علي هذا الانحصار وقد أوردناها في هذا المقال.
الألفاظ المحورية: علم أهل البيت عليهم السلام، أُوتوا العلم، العلم الموهوب.
مواجهة الأئمّة عليهم السلام للقيم الجاهلية (النار و لا العار)
محمّد حسين صالح آبادي ۳
حاولنا في هذا المقال بيان جهود أهل البيت عليهم السلام ـ بلحاظ منزلة العترة إلي جانب القرآن وباعتبارهم خلفاء رسول الله صلي الله عليه و آله ـ في هداية الأُمّة ومواجهتهم للقيم الجاهلية، وذلك من خلال مصداق بارز.
فقمنا بدراسة مواجهة الأئمّة مع المثل الجاهلي السائر «النار ولا العار» والذي هو علامة لقيمة جاهلية، واستعرضنا نماذج من هذه المواجهات وتأثيراتها علي المجتمع آنذاك.
الألفاظ المحورية: القيم الجاهلية، الأمثال السائرة، النار ولا العار، الاعتزاز.