231
دانشنامه قرآن و حديث 15

5 / 3

سخنرانى ۱

قرآن

«و پادشاهى اش را استوار نموديم و او را حكمت و كلامِ فيصله دهنده عطا كرديم» .

حديث

۳۰۰.امام رضا عليه السلامـ در تبيين حكمت خطبه روز نماز جمعه ـ :زيرا جمعه ، محلّ اجتماع مردم است ، و خداوند خواست تا امام [جمعه] ، راهى براى اندرز دادن به آنان ، تشويقشان به اطاعت خدا و ترساندنشان از نافرمانى داشته باشد ، تا آنان را به آنچه مصلحت دين و دنيايشان در آن است ، آگاه نمايد ، و نيز آنان را از اوضاع زمانه و كارهايى كه مايه زيان و سود آنان است ، باخبر سازد .

ر . ك : ص 277 (فصل ششم / رعايت اختصار) و ص 315 (فصل هفتم / خود را به زحمت انداختن)
و ص 319 (طولانى كردن سخن) .

1.موعظه با خطابه فرق دارد . خطابه ، صناعت است و جنبه فنّى و هنرى دارد و به علاوه ، هدف از آن ، تحريك احساسات و عواطف است ، به نحوى از انحا ؛ امّا موعظه ، صرفا به منظور تسكين شهوات و هواهاى نفسانى است و بيشتر جنبه منع و باز داشتن دارد . اگر هدف خطابه را مطلقِ اقناع بدانيم ، وعظ و موعظه هم قِسمى از خطابه است . به هر حال ، موعظه در جايى گفته مى شود كه كلماتى و جمله هايى به منظور باز داشتن و منع و تسكين شهوت و غضب ، در مواردى كه لازم است تسكين داده شود ، القا گردد . راغب اصفهانى مى گويد : «الوَعظُ زَجْرٌ مُقْتَرِنٌ بِالتَّخويفِ» ؛ يعنى موعظه ، منعى است كه مقرون به بيم دادن باشد ؛ يعنى به بيم دادن از عواقب كار . آن گاه از خليل بن احمد ، لغوى معروف ، نقل مى كند : «هُوَ التَّذْكيرُ بِالْخَيْرِ فيما يَرِقُّ لَهُ الْقَلْبُ» . يعنى موعظه ، يادآورى قلب است نسبت به خوبى ها در امورى كه موجب رقّت قلب مى گردد . موعظه ، سخنانى است كه موجب نرمى و رقّت قلب بشود . منع مردم از هواپرستى و شهوترانى و رباخوارى و رياكارى و تذكّر مرگ و قيامت و نتايج اعمال در دنيا و آخرت ، موعظه است . خطابه ، اقسامى دارد : ممكن است حماسى و جنگى باشد ، ممكن است سياسى باشد ، ممكن است قضايى باشد ، ممكن است دينى و اخلاقى باشد . گاهى به منظور تحريك حسّ سلحشورى و سربازى است كه در جنگ ها و ميدان هاى مبارزه ايراد مى شود ؛ گاهى به منظور آشنا كردن مردم است به حقوق سياسى و اجتماعى شان ، و گاهى به منظور بر انگيختن حس ترحّم است ، مثل خطابه هايى كه احيانا وكلاى دادگسترى براى جلب ترحّم قُضات نسبت به مجرم و محكومى ايراد مى كنند و براى تخفيف جرم و استرحام ، كوشش مى كنند . گاهى خطابه ، به منظور تحريك و بيدار كردن شعور دينى و اخلاقى و وجدانى مردم است (ده گفتار ، مرتضى مطهّرى ، ص ۲۳۷ ـ ۲۳۸) .


دانشنامه قرآن و حديث 15
230

5 / 3

الخُطبَةُ ۱

الكتاب

«وَ شَدَدْنَا مُلْكَهُ وَءَاتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ» . ۲

الحديث

۳۰۰.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيانِ الحِكمَةِ مِن خُطبَةِ يَومِ الجُمُعَةِ ـ :لِأَنَّ الجُمُعَةَ مَشهَدٌ عامٌّ ، فَأَرادَ أن يَكونَ لِلإِمامِ سَبَبٌ لِمَوعِظَتِهِم ، وتَرغيبِهِم فِي الطّاعَةِ ، وتَرهيبِهِم عَنِ المَعصِيَةِ ، وتَوقيفِهِم عَلى ما أرادَ مِن مَصلَحَةِ دينِهِم ودُنياهُم ، ويُخبِرَهُم بِما وَرَدَ عَلَيهِم مِنَ الأَوقاتِ ومِنَ الأَحوالِ الَّتي لَهُم فيهَا المَضَرَّةُ وَالمَنفَعَةُ . ۳

راجع : ص 276 : ( الفصل السادس : مراعاةُ الاختصار ) و ص 314 ( الفصل السابع / التكلّف ) و ص 318 ( الإطالة ) .

1.يوجد ثمّة اختلاف بين الموعظة والخطبة ؛ فالخطبة لها طابع فنّي ، مضافا إلى أنّ غايتها إثارة المشاعر وإلهاب العواطف بنحو أو آخر . في حين أنّ الغاية من الموعظة هى تسكين الشهوات والأهواء النفسانية ، وأكثر ما يكون مدارها حول المنع والردع . وإذا اعتبرنا هدف الخطبة هو مطلق الإقناع ، يكون الوعظ والموعظة عندئذٍ قسما من الخطبة . وعلى كلّ حال ، فإنّ الموعظة تطلق على الكلام الذي يلقيه الواعظ على مسامع مخاطبيه بهدف الزجر والردع ، أو بهدف تسكين الشهوة والغضب فيهم عند الاقتضاء . يقول الراغب الأصفهاني : «الوعظ زجرٌ مقترن بتخويف» ؛ أي التخويف من مغبّة العمل . ثمّ نَقَل عن اللغوي المعروف الخليل بن أحمد قوله : «هو التذكير بالخير في ما يرِقّ له القلب» . وكلّ كلامٍ فيه زجرٌ للناس عن اتّباع الهوى والشهوة وأكل الربا والمراءاة وفيه تذكيرٌ بالموت والقيامة وعواقب الأعمال في الدنيا والآخرة ، يقال له : وعظ . أمّا الخطبة فلها أقسام : فهي إمّا حماسيّة غايتها التحريض على القتال ، أو سياسيّة ، أو قضائيّة ، أو دينيّة ، أو أخلاقيّة . وقد يكون الهدف منها تارةً إثارة روح البسالة والإقدام ، وتُلقى عادةً في ميادين القتال وسوح الوغى . واُخرى قد يُهدَف منها تعريف الناس بحقوقهم السياسيّة والاجتماعيّة . وثالثةً قد يُقصَد منها استدرار الشفقة والرأفة ، كتلك التي يلقيها أحيانا المحامون في المرافعات القضائيّة لاستدرار شفقة القضاة على المتّهمين ؛ إمّا تخفيفا من شدّة العقوبات الصادرة في حقّهم ، أو تقليلاً من أهميّة الجرم وإثارة عواطف الرحمة . ورابعةً قد تكون الغاية منها ـ في مواطن اُخرى ـ إثارة المشاعر الدينيّة والأخلاقيّة والفطريّة للشعب (ده گفتار «بالفارسيّة» : ۲۳۷ و۲۳۸) .

2.ص : ۲۰ .

3.عيون أخبار الرِّضا عليه السلام : ج ۲ ص۱۱۱ ح ۱ ، علل الشرائع : ص ۲۶۵ نحوه وكلاهما عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۷۳ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 15
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني،سيد حميد؛طباطبايي نژاد،سيد محمود؛موسوي،سيد رسول؛نصيري،علي؛شيخي،حميد رضا
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 165962
صفحه از 618
پرینت  ارسال به