49
دانشنامه قرآن و حديث 15

۵۷.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :راه نمايى كننده به خير ، به سانِ انجام دهنده آن است .

۵۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس امر به معروف يا نهى از منكر كند يا به كار خير راه نمايى يا اشاره نمايد ، [با انجام دهنده آن كار ]شريك است ؛ و هر كس به بدى فرمان دهد يا به آن راه نمايى يا اشاره نمايد ، [با انجام دهنده آن ]شريك است .

۵۹.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سخت تر از يتيمىِ آن كه مادر و پدرش را از كف داده ، يتيمىِ كسى است كه از امامش دور افتاده و توان دست يافتن به او را ندارد و در موارد ابتلاى احكام دينى اش نمى داند حكم امام چيست . آگاه باشيد ! هر كس از شيعيان ما كه دانا به علوم ماست ، اين شخصِ جاهل به شريعت ما و دور افتاده از ديدار ما ، چون يتيمى در دامن اوست . بدانيد هر كس او را هدايت و ارشاد كند و شريعت ما را به او بياموزد ، در رفيق اعلا با ما خواهد بود .

۶۰.امام على عليه السلام :هر كس از شيعيان ما كه به شريعت ما عالم باشد و شيعيانِ ناتوان ما را از تاريكى جهلشان به روشنايى دانشى كه ما ارزانى اش داشته ايم ، ره نمون شود ، روز قيامت ، در حالى مى آيد كه بر سر خود ، تاجى از نور خواهد داشت كه به مردم تمام عرصه هاى قيامت ، روشنايى خواهد داد ، و [بر تن ، ]جامه اى خواهد داشت كه ارزش كوچك ترين نخ آن ، از تمام دنيا فزون تر است .
آن گاه ، ندا كننده اى آواز سر خواهد داد : اى بندگان خدا ! اين ، عالمى از شاگردان برخى علماى خاندان محمّد است . بدانيد هر كس كه او در دنيا از سرگردانى جهالتْ خارجش ساخته ، [اينك دوباره مى تواند] به نور او چنگ زند تا او را از سرگردانى تاريكىِ اين عرصه ها تا بوستان هاى بهشت ، بيرون برد .
[بدين ترتيب] هر كس كه وى در دنيا چيزى به او آموخته ، يا گره جهل را از قلب او گشوده يا [پاسخ ]شبهه اى را براى او آشكار ساخته ، بيرون مى آيد .


دانشنامه قرآن و حديث 15
48

۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :الدّالُّ عَلَى الخَيرِ كَفاعِلِهِ . ۱

۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أمَرَ بِمَعروفٍ ، أو نَهى عَن مُنكَرٍ ، أو دَلَّ عَلى خَيرٍ ، أو أشارَ بِهِ ، فَهُوَ شَريكٌ . ومَن أمَرَ بِسوءٍ ، أو دَلَّ عَلَيهِ ، أو أشارَ بِهِ ، فَهُوَ شَريكٌ . ۲

۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :أشَدُّ مِن يُتمِ اليَتيمِ الَّذِي انقَطَعَ عَن اُمِّهِ وأَبيهِ يُتمُ يَتيمٍ اِنقَطَعَ عَن إمامِهِ ، ولا يَقدِرُ عَلَى الوُصولِ إلَيهِ ، ولا يَدري كَيفَ حُكمُهُ في ما يُبتَلى بِهِ مِن شَرائِعِ دينِهِ . ألا فَمَن كانَ مِن شيعَتِنا عالِما بِعُلومِنا ، وهذَا الجاهِلُ بِشَريعَتِنا المُنقَطِعُ عَن مُشاهَدَتِنا يَتيمٌ في حِجرِهِ ؛ ألا فَمَن هَداهُ وأَرشَدَهُ وعَلَّمَهُ شَريعَتَنا كانَ مَعَنا فِي الرَّفيقِ الأَعلى . ۳

۶۰.الإمام عليّ عليه السلام :مَن كانَ مِن شيعَتِنا عالِما بِشَريعَتِنا ، فَأَخرَجَ ضُعَفاءَ شيعَتِنا مِن ظُلمَةِ جَهلِهِم إلى نورِ العِلمِ الَّذي حَبَوناهُ بِهِ ، جاءَ يَومَ القِيامَةِ وعَلى رَأسِهِ تاجٌ مِن نورٍ يُضيءُ لأَِهلِ جَميعِ العَرَصاتِ ، وحُلَّةٌ لا يُقَوَّمُ لِأَقَلِّ سِلكٍ مِنهَا الدُّنيا بِحَذافيرِها .
ثُمَّ يُنادي مُنادٍ : يا عِبادَ اللّهِ ، هذا عالِمٌ ، مِن تَلامِذَةِ بَعضِ عُلَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ ، ألا فَمَن أخرَجَهُ فِي الدُّنيا مِن حَيرَةِ جَهلِهِ فَليَتَشَبَّث بِنورِهِ لِيُخرِجَهُ مِن حَيرَةِ ظُلمَةِ هذِهِ العَرَصاتِ إلى نُزَهِ الجِنانِ . فَيَخرُجُ كُلُّ مَن كانَ عَلَّمَهُ فِي الدُّنيا خَيرا ، أو فَتَحَ عَن قَلبِهِ مِنَ الجَهلِ قُفلاً ، أو أوضَحَ لَهُ عَن شُبهَةٍ . ۴

1.الكافي : ج ۴ ص ۲۷ ح ۴ ، الخصال : ص ۱۳۴ ح ۱۴۵ كلاهما عن ابن القدّاح عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۴ ص ۳۸۰ ح ۸۱۳ ، الجعفريّات: ص ۱۷۱ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار: ج ۷۱ ص ۱۶ ح ۲۸ ؛ مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۱۹ ح ۲۲۴۲۳ عن شاذان ، المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۳۴ ح ۲۳۸۴ عن سهل بن سعد ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۵۹ ح ۱۶۰۵۲ .

2.الخصال : ج ۱۳۸ ح ۱۵۶ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، السرائر : ج ۳ ص ۶۴۳ عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الجعفريّات : ص ۸۹ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، النوادر للراوندي : ص ۱۴۳ ح ۱۹۶ كلّها بزيادة «مَن شفَع شفاعة حسنة» في أوّله ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۷۶ ح ۲۴ .

3.الاحتجاج : ج ۱ ص ۹ ح ۲ عن يوسف بن محمّد بن زياد وعليّ بن محمّد بن سيّار عن الإمام العسكريّ عن آبائه عليهم السلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۳۹ ح ۲۱۴ عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲ ح ۱ .

4.الاحتجاج : ج ۱ ص ۱۰ ح ۳ عن يوسف بن محمّد بن زياد وعليّ بن محمّد بن سيار عن الإمام العسكريّ عليه السلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ۳۳۹ ح ۲۱۵ عن الإمام العسكري عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲ ح ۲ وراجع : عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۷ ح ۲ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 15
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني،سيد حميد؛طباطبايي نژاد،سيد محمود؛موسوي،سيد رسول؛نصيري،علي؛شيخي،حميد رضا
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 177399
صفحه از 618
پرینت  ارسال به