29
چشم تماشا

ما روي عَن مولانا صاحبِ الزَّمان «عليه وعلى آبائه أفضَلُ الصلاة والسلام»

از سخنان امام مهدى عليه السّلام ۱

۵۲۸.أخبرَني الشيخ أبو القاسم عليُّ بن محمّد بن محمّد المفيد رضى الله عنه، قال: حدَّثَ أبو محمّدِ هارونُ بن موسى التلعكبريّ رحمه الله، قال: حدَّثنا أبو عليٍّ محمّدُ بن هشامٍ ۲ قالَ حدّثنا محمّدُ بنُ جعفرِ بنِ عبدِ اللّه، قالَ: حَدَّثني أبو نعيمٍ مُحمَّدُ بنُ أحمَدَ الأنصاريّ، قالَ:
كُنتُ حاضِراً عِندَ المُستجارِ بِمَكَّةَ، وجَماعةٌ يَطوفونَ بِها ۳ زُهاءَ ثَلاثينَ رَجُلاً لَم يَكُن فيهم مُخلِصٌ غَيرَ مُحمَّدِ بنِ القاسِمِ العلويّ، فَبَينا نَحنُ كَذلكَ في اليومِ السادسِ مِن ذي الحَجَّةِ مِن سَنَةِ ثَلاثٍ وتِسعين ومائتَينِ، إذ خَرَجَ عَلَينا شابٌّ مِنَ الطَّوافِ عَلَيهِ إزارٌ ناصِعٌ ۴ مُحرِماً فيهِ، وفي رِجلَيهِ نَعلانِ.
فَلَمّا رأيناهُ قُمنا هَيبةً لَهُ وإجلالاً، فَلَم يَبقَ مِنّا أحَدٌ إلّا قامَ فَسَلَّمَ عَلَيهِ، حَتّى جَلَسَ مُتَوَسِّطاً ونَحنُ حَولَهُ، ثُمَّ التَفَتَ يَميناً وشَمالاً، فَقالَ: أتدرونَ ما كانَ أبو عبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ في دُعاءِ الإلحاحِ؟ فَقُلنا: وما كانَ يَقولُ؟ قالَ: كانَ يَقولُ: اللُّهمّ إنّي أسألُكَ باسمِكَ الذي بِهِ تَقوُم السَّماءُ، وبِهِ تَقومُ الأرضُ، وبِهِ تَفرُقُ بَينَ الحَقِّ والباطِلِ، وبِهِ تَجمَعُ بَينَ المُتَفَرِّقِ، وبِهِ تُفَرِّقُ بَينَ المُجتَمِعِ، وقَد أحصيتَ بِهِ عَدَدَ الرِّمالِ، وزِنَةَ الجِبالِ، وكَيلَ البِحارِ، أن تُصَلِّي على محمّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأن تَجعَلَ لي مِن أمري فَرَجا ومَخرَجا.
قالَ: ثمّ نَهَضَ، ودَخَلَ الطَّوافَ، فَقُمنا لِقيامِهِ حَتّى انصرَفَ، وأُنسينا أن نَذكُرَ أمرَهُ، وأن نَقولُ: مَن هُوَ؟ وأيُّ شيءٍ هُوَ؟ إلى الغدِ في ذلك الوَقتِ، فَخَرَجَ عَلَينا مِنَ الطَّوافِ، فَقُمنا لَهُ كَما قُمنا بالأمسِ، وجَلَسَ مَجلِسَهُ مُنبَسِطاً، ونَظَرَ يَميناً وشَمالاً، وقالَ: أتدرونَ ما كانَ يقولُ أميرُ المؤمنين عليه السلام بَعدَ صلاتِهِ؟ قُلنا: وما كانَ يَقولُ؟ قالَ: كانَ يَقولُ: إلَيكَ رُفِعَتِ الأصواتُ، ولَك عَنَتِ الوُجوهُ، ولَكَ خَضَعَتِ الرِّقابُ، وإلَيكَ التَّحاكُم ۵ في الأعمالِ، ياخَيرَ مَن سُئل، وخَيرَ مَن أعطى، يا صادِقُ، يا بارُّ، يا مَن لا يُخلِفُ الميعادَ، يامَن أمَرَ بِالدُّعاءِ، وَوَعَدَ بالإجابةِ، يا مَن قالَ: «ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ» ۶ يا مَن قال «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» ۷ يا مَن قالَ: «قُلْ يَعِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ» ۸ ؛ لَبَّيكَ وَسعدَيكَ، ها أنا بَينَ يدَيكَ المُسرِفُ وأنتَ القائلُ: «لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ» ۹ «إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ». ۱۰
ثُمَّ نَظَرَ يَميناً وشِمالاً بَعدَ هذا الدعاءِ، وقالَ: أتدرونَ ما كانَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام يَقولُ في سَجدةِ الشُّكرِ؟ قُلنا: ما كان يقولُ؟ قال: كان يقول: يا مَن لا يزيدُهُ إلحاحُ المُلِحِّين إلّا جودا وكَرَما، يامَن لا يَزيدُهُ كَثرةُ الدُّعاءِ إلّا سَعَةً وعَطاءً، يا مَن لاتَنفَدُ خَزائنُهُ، يامَن لَهُ خزائنُ
السَّماواتِ والأرضِ، يا مَن لَهُ خَزائنُ ما دَقَّ وجَلَّ، إلهي لا تَمنَعُكَ إساءَتي مِن إحسانك أن تَفعَلَ بي ما أنَت أهلُهُ، فَأنتَ أهلُ الجودِ والكَرَمِ والتَّجاوُزِ، يا رَبِّ، يا أللّه، لا تَفعلُ بي ما أنا أهلُهُ ؛ فإنّي أهلُ العُقوبةِ قَد استَحقَقتُها لاحجّةَ لي، ولاعُذرَ لي عِندكَ، أبوءُ لَكَ بِذُنوبي كُلِّها كَي تَعفُوَ عَنِّي، وأنتَ أعلَمُ بِها مِنّي، وأبوءُ لَكَ بِكُلِّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ، وبِكُلِّ خَطيئةٍ أخطأتُها، وَكُلِّ سَيّئةٍ عَمِلتُها، رَبِّ اغفِر وارحَم وتَجاوَز عَمّا تَعلَم، إنّك أنتَ الأعَزُّ الأكرَمُ). ۱۱
وقامَ فَدَخَلَ الطَّوافَ فَقُمنا لِقيامِهِ، وعَادَ مِنَ الغَدِ في (ذلكَ) الوَقتِ، فَفَعلنا كَفِعلنا فيما مَضى، فَجَلَس مَجلِسَهُ مُتَوَسِّطاً، ونَظَرَ يَميناً وشِمالاً وقالَ: كانَ عَليُّ بنُ الحُسَينِ زَينُ العابِدينَ عليه السلام يَقولُ في سُجودِهِ في هذا الموضِعِ ـ وأشارَ بِيَدِهِ إلى الحَجَرِ تَحتَ المِيزابِ ـ (عُبَيدُكَ بِفِنائكَ، فَقِيرِكَ بِفِنائِكَ، مِسكينُكَ بِفِنائكَ (سائِلُكَ بِفِنائكَ) يَسألُكَ ما لا يَقدِرُ عَلَيهِ غَيرُكَ).
ثُمَّ نُظَرَ يَميناً وشِمالاً ونَظَرَ إلى مُحمّدَ بنِ القاسمِ العَلَويّ وقالَ: يا مُحمَّدُ: أنتَ على خَيرٍ إن شاءَ اللّهُ ـ وكانَ مُحمَّدُ بنُ القاسِمِ يَقولُ بِهذا الأمرِ ـ وقامَ فَدَخَلَ الطَّوافَ ؛ فَما بَقيَ أحدٌ مِنّا إلّا وأُلهِمَ ما ذَكَرَ مِنَ الدُّعاءِ، وأُنسينا أن نَذكُرَ أمرَهُ إلّا في آخِرِ يَومٍ فَقالَ بَعضُنا: يا قَومِ أتَعرِفونَ هذا الرَّجُلَ؟ قالَ: مُحمَّدُ بنُ القاسِمِ: هذا واللّهِ صاحبُ زَمانِكَ عليه السلام فَقُلنا: كَيفَ يا أبا عَليٍّ؟ فَذَكَرَ أنّهُ مُنذُ سَبعِ سِنينَ يَسألُ اللّهَ تَعالى ويَدعوهُ أن يُرِيَهُ صاحِبَ الزمانِ عليه السلام، قالَ: فَبَينَما نَحنُ عَشِيَّةَ عَرَفةَ، فإذا أنا بِالرَّجُلِ بِعَينِهِ يَدعو بِدُعاءِ عَرَفَةَ، وعَرَفتُهُ وسألتُهُ مِمَّن هُوَ؟ فَقالَ: مِنَ النّاسِ.
فَقُلتُ: مِنّ أيِّ النّاسِ؟ مِن عَرَبِها أو مِن مَواليها؟ فَقالَ: مِن عَرَبِها.
فَقُلتُ: مِن أيِّ عَرَبِها؟ فَقالَ: مِن أشرَفِها.
فَقُلت: مَن هُمَ؟ [قال] مِن بَني هاشِمٍ.
قُلتُ: مِن أيّ بني هاشمٍ؟ قالَ: من أعلاها ذُروَةً، وأسناها رُتبةً.
فَقُلتُ: مِمَّنَ هُم؟ قالَ: مِمَّن فَلَقَ الهامَ، وأطعَمَ الطَّعامَ، وصَلَّى بِاللَّيلِ والناسُ نِيّامٌ.
فَعَلِمتُ أنّهُ عَلَويٌّ، فأحبَبَتُه على العَلَوِيّةِ، ثُمّ فَقَدتُهُ مِن بَينِ يَدي، فَلَم أدرِ كَيفَ مَضى! فَسألتُ عَنهُ القومَ الَّذينَ كانوا حَولي: أتَعرِفونَ هذا العَلَوِيَّ؟ فقالوا: نَعَم، يَحُجُّ مَعَنا كُلُّ سَنَةٍ ماشِيا.
فَقُلتُ: سُبحانَ اللّه ! واللّه ما أرى بِهِ أثَرُ مَشيٍ! وانصرَفتُ إلى المُزدَلِفةِ كَئيباً حَزيناً على فِراقِهِ، فَنِمتُ لَيلَتي تِلك، فرأيتُ النَّبيَّ صلى الله عليه و آله فقال لي: يا محمّد، أرأيتَ طَلِبَتَكَ؟ فَقُلتُ: مَن ذلك يا سيّدي؟ فقال: الَّذي رَأيتَهُ عَشِيَّتَكَ هُو صاحب زمانك.
فَلمّا سَمِعنا ذلكَ مِنهُ عاتَبناه على أن لا يكون أعَلَمنا (ذلكَ)، فَذَكَرَ أنّه كانَ يَنسى أمرَهُ إلى الوَقت الَّذي حدَّثنا فيه. ۱۲
قال الحُسينُ بن محمّد بن الحَسَنِ ـ لَمّا انتهى إلى هذا الفصل من كتابه ـ: إلهي أنتَ العالِمُ بِحَرَكاتِ الأعيُنِ، وخَطَراتِ الألسُنِ ومُضمَراتِ القُلوبِ ومَحجوباتِ الغُيوبِ، إن كُنتَ تَعلَمُ أنّني أردتُ بِجَمعِ ما في هذا الكتاب مَرجوَّ ثوابِكَ، وأشفَقتُ من مَخشيِّ عِقابِكَ، فَصَلِّ على نَبِيِّكَ نَبيِّ الرَّحمةِ مُحمَّدٍ وآلِهِ الطاهرينَ، اغفِر لي ذُنوبي كُلَّها صَغيرَها وكَبيرَها، واجعَل هؤلاءِ السادةَ الأبرارَ، والأئمّةَ الأخيار شُفَعائي إليكَ يومَ عَرضي عليكَ، بِرحمَتك يا أرحمَ الراحمينَ.

هذا آخِرُ الكتابِ، وبِهِ تَمَّ الغَرَضُ الَّذي قَصَدتُه مِن إثبات طَرَفٍ مِن كَلامِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله، ولُمَعٍ مِن كَلامِ أميرِ المؤمنينَ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ والأئمّةِ مِن وُلدِهِ عليهم السلام حَسبِ ماكُنتُ شَرطتُهُ مِنَ الإيجازِ ؛ فَمَن آثَرَ زِيادةً التَمَسها مِنَ الكُتُبِ التي رواها الثُّقاتُ مِن أهلِ العَدلِ عَنهُم ؛ فَإنَّهُ يِجدُ فيها ما تَسمو إليهِ هِمَّتُهُ.
عَلى أنّ الذي أوردتُهُ فيهِ تبصِرةُ المُبتَدي وتَذِكرةُ المنتهي، وكفى عَن كُتُبِ ابنِ المُقَفَّعِ وعليِّ بن عُبَيدة الرِّيحاني وسهلِ بن هارونَ وغيرِهم.
ومَن تَصَفَّحَ كُتُبَ الرَّيحاني ورسائِلَهُ عَرَف أنّ جميعَها منقولةً مِن خُطَبِهِم ورَسائلِهِم ومَواعِظِهِم وحِكَمِهِم وآدابِهِم صَلَواتُ اللّه عَلَيهِم.
ولَو وُفِّقَ هذا الفاضلُ ونَسَبَ كَلامَ كُلِّ إمامٍ إليهِ لَكانَ أوفى لأجرِهِ، وأبقى بِذِكرهِ أيّاها، وصلّى اللّه على محمّد رَسولِ اللّه صلى الله عليه و آله (تمّ الكتابُ، والحمدُ للّهِ أولاً وآخراً).

۵۲۸.محمّد بن احمد انصارى: در روز ششم ذى حجّه سال دويست و نود و سه (در مسجد الحرام) كنار مستجار بودم. گروهى حدود سى مرد نيز در حال طواف بودند و جز محمّد بن قاسم علوى هيچ يك از آنان مخلص (شيعه) نبود. در اين شرايط جوانى از طواف بيرون آمد كه دو جامه احرام به تن داشت و كفشهايش در دستش بود. چون او را ديديم از هيبت و شكوه او همگى بدون استثنا برخاستيم و بر او سلام كرديم. او به ميان ما آمد و نشست و پيرامونش گرد آمديم. او به راست و چپ نگريست و گفت: آيا مى دانيد امام صادق عليه السلام در دعاى الحاح چه مى گفت؟
گفتيم: چه مى گفت؟ گفت: چنين مى گفت:
«پروردگارا، تو را به نامى مى خوانم كه آسمان و زمين به سبب آن نام برپاست و به وسيله آن حقّ و باطل را جدا مى كنى و پراكنده ها را گِرد مى آورى و گرد آمده ها را مى پراكنى و به آن عدد ريگها و وزن كوهها و حجم درياها را محاسبه مى كنى، تو را مى خوانم كه بر محمّد و دودمان محمّد درود فرستى و براى من در كارم گشايشى قرار دهى».
سپس برخاست و وارد طواف شد. با برخاستن او، ما نيز برخاستيم تا آن كه بازگشت و فراموش كرديم كه از او ياد كنيم و بگوييم او كيست و چه كس است، تا فردا همان وقت كه باز از طواف به سوى ما بيرون آمد و ما نيز مانند ديروز برايش برخاستيم و او در جاى خود راحت نشست و نگاهى به راست و چپ كرد و گفت: آيا مى دانيد اميرالمؤمنين عليه السلام پس از نمازش چه مى گفت؟
گفتيم: چه مى گفت؟ گفت: چنين مى گفت:
«صداها به سوى تو بلند است و دعاها به سوى توست و چهره ها براى تو در خشوع و گردنها براى تو فرو افتاده و داورى در كارها با توست. اى بهترين درخواست شده و اى بهترين بخشنده، اى راستگو، اى آفريدگار، اى آن كه خلف وعده نمى كنى، اى آن كه به دعا فرمان و اجابت را وعده دادى. اى آن كه گفت: «مرا بخوانيد تا جوابتان گويم» اى آن كه گفت: «هرگاه بندگانم از تو درباره من پرسند، بى گمان من نزديكم، دعاى دعاكننده را هرگاه كه مرا بخواند، پاسخ مى دهم، پس مرا اجابت كنند و به من ايمان آورند، باشد كه راه يابند.» اى آن كه گفت: «اى بندگان من كه بر خودتان اسراف كرده ايد، از رحمت خدا نوميد نشويد»؛ به فرمانم و پذيرايم، اينك اين منم، اسرافكارى در برابرت و تويى گوينده اين سخن كه «از رحمت خدا نوميد نشويد، خداوند همه گناهان را مى آمرزد، او آمرزنده مهربان است».
آن گاه پس از اين دعا به راست و چپ نگريست و گفت: آيا مى دانيد اميرالمؤمنين عليه السلام در سجده شكر چه مى گفت؟
گفتيم: چه مى گفت؟ گفت: چنين مى گفت:
«اى آن كه اصرار مصرّان، او را جز جود و كرم نمى افزايد و درخواست و دعاى فراوان جز وسعت و عطا، اى آن كه گنجينه هايش بى پايان است، اى آن كه گنجينه هاى آسمانها و زمين از آنِ اوست، اى آن كه گنجينه هاى آنچه ريز و درشت است براى اوست، بدكارى من مانع نيكوكارى تو نمى شود تا با من آن كنى كه شايسته آنى كه تو اهل بخشش و كرم و گذشتى. پروردگارا! خداوندا! با من آن مكن كه سزاوار آنم، همانا من سزاوار كيفرم و مستحقّ آن و دليل و عذرى هم نزد تو ندارم. با همه گناهانم نزد تو مى آيم (و به آن ها اقرار مى كنم) تا از من درگذرى و تو به آن ها داناتر از منى. با هر گناهى كه مرتكب شده ام و هر خطايى كه بر دوش كشيده ام و هر زشتى كه انجام داده ام به سوى تو باز مى گردم. پروردگارا! ببخشاى و رحم كن و از آنچه مى دانى درگذر، بى گمان تو صاحب قدرت و بزرگى».
او برخاست و وارد طواف شد. با برخاستن او ما نيز برخاستيم. فردا در همان وقت باز آمد. ما نيز چون گذشته براى آمدنش برخاستيم، ميان ما نشست و نگاهى به راست و چپ افكند و گفت: امام زين العابدين عليه السلام در سجده اش در اين جاـ و با دستش به حجر(اسماعيل)، زير ناودان اشاره كرد ـ چنين مى گفت:
«بنده ناچيزت، در آستان توست، بيچاره ات، در پيشگاه توست، بينوايت در درگاه توست، خواهنده ات، در آستانه توست، از تو چيزى مى خواهد كه جز تو كسى بر آن توانا نيست».
سپس به راست و چپ نگاه كرد و از ميان ما نگاهى به محمّد بن قاسم علوى افكند و گفت: اى محمّد بن قاسم! تو اگر خدا بخواهد بر خير هستى ـ و محمّد بن قاسم معتقد به ولايت بود ـ سپس برخاست و وارد طواف شد. هيچ يك از ما نبود، مگر آن كه دعايى را كه او خواند، در دل گرفت و به خاطرسپرد وفراموش كرديم كه در باره او گفت وگو كنيم مگر در آخرين روز.
يكى از ما گفت: اى گروه! آيا او را مى شناسيد؟ محمّد بن قاسم گفت: او به خدا سوگند صاحب الزمان شماست. گفتيم: اى ابو على ! از كجا دانستى؟ و او گفت كه هفت سال است پروردگارش را خوانده و از او خواسته است تا صاحب الزمان عليه السلام را به او نشان دهد.
او(محمّدبن قاسم)مى گويد: غروب روز عرفه همين فرد را ديدم كه دعاى
عرفه مى خواند. از در آشنايى درآمدم و از او در باره نسبش پرسيدم. او گفت: از مردم است. گفتم: از كدام مردم؟ از عرب ها يا عجم ها؟ گفت: از عرب ها. گفتم: از كدام تيره عرب؟ گفت: از شريف ترين آن ها. گفتم: آنان كيانند؟ گفت: بنى هاشم. گفتم: از كدام بنى هاشم؟ گفت: از آنان كه برترين وبرجسته ترين ودرخشان ترين نسب را دارند. گفتم: از كدامين؟ گفت: از آن كه فرق سر (دشمن) را شكافت و (به محرومان) طعام خوراند و آنگاه كه مردم در خواب بودند، به نماز ايستاد.
من دانستم كه او علوى است و به خاطر علوى بودنش به او علاقه پيدا كردم. سپس او را در برابرم نيافتم و نفهميدم چگونه رفت. از مردمى كه اطراف او بودند، پرسيدم: آيا اين علوى را مى شناسيد؟ گفتند: آرى، همه ساله با ما پياده به حجّ مى آيد. گفتم: سبحان اللّه ! به خدا سوگند نشانِ پياده روى بر او نمى بينم و سپس غمگين و دل گير از فراق او به مزدلفه آمدم و آن شب را خوابيدم. در خواب رسول خدا صلى الله عليه و آله را ديدم كه فرمود: اى محمّد، خواسته ات را ديدى؟ گفتم: چه كسى، سرور من؟ فرمود: آن را كه غروب ديدى، صاحب الزمان تو بود.
پس چون اين را از او شنيديم، او را سرزنش كرديم كه چرا ما را آگاه نكرد؟! و او گفت تا اين زمان كه با ما سخن گفت اين مسأله را فراموش كرده بود.
و اينك كه اين فصل از كتاب نيز به پايان رسيد، حسين بن محمّد بن حسن ۱۳ مى گويد:
خدايا، تو به حركت چشم ها دانايى و نيز آنچه به زبانها مى آيد و به دلها مى گذرد و در پرده غيب نهان است. پس اگر تو مى دانى كه من مطالب اين كتاب را به اميد پاداش تو و بيم از كيفرت گرد آورده ام، بر پيامبرت، پيامبر رحمت و خاندان پاكش درود فرست و همه گناهانم را از كوچك و بزرگ بيامرز و اين سروران نيكوكار و پيشوايان برگزيده را شفيعان من به درگاهت در روز عرضه ام بر تو قرار ده، به رحمتت اى مهربان ترين مهربانان.

اين پايان كتاب است و با آن، مقصودم كه ثبت طرفه سخنانى از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و پرتوهايى از سخنان اميرمؤمنان على بن ابى طالب و امامان از نسل او بود به پايان رسيد و همان گونه كه بر خود واجب كرده بودم، موجز و كوتاه آوردم پس هركس بيشتر خواهد، آن را در كتاب هايى بجويد كه افراد عادل و مورد اعتماد از ايشان نقل كرده اند كه تا هر كجا همّت بركشد مقصودش را در آن مى يابد.
آنچه هم من آورده ام، مايه بينايى مبتدى و تذكّرى براى منتهى است و از كتب ابن مقفع و على بن عبيده ريحانى و سهل بن هارون ۱۴ و جز آنان كفايت مى كند.
و هركس كتاب هاى ريحانى و رساله هاى او را تورّق كند، مى داند كه همه آنها از خطبه ها و رساله ها و اندرزها و حكمت و آداب امامان عليهم السلام است، درودهاى خدا بر آنان باد.
و اگر اين نويسنده فاضل توفيق آن مى يافت كه سخن هر امام را به همو نسبت دهد، پاداشش بيشتر و يادش پاينده تر مى بود؛ و خداوند بر محمّد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله درود فرستد. (كتاب پايان يافت و ستايش خداى را، از آغاز تا پايان.)

1.امام زمان عليه السلام در نيمه شعبان سال ۲۵۵ هجرى در سامراء به دنيا آمد و تا جهان را پر از عدل نكند از دنيا نمى رود. حضرت ولى عصر(عج) همنام و هم كنيه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و ملقّب به «مهدى» و «حجّت» است. ايشان حاضر و از ديده ها غايب و نوشته ها و توقيعاتى از ايشان در دست است.

2. قال : حدَّثَني جَعفرُ بنُ محمّدِ بنِ مالِكٍ البَزّاكِ . كذا ولم نعثر على «البزّاك» في كتب الرجال والظاهر بقرينة وقوع التعلكبري في السند أنّ «هشام» تصحيف «همام» و«البزّاك» تصحيف «الفزاريّ» ويؤيّد هذا الاحتمال، طريق الرواية الموجود في كتاب «دلائل الامامة»: ص ۵۴۲ ، ح ۵۲۳، فراجع.

3.. أثبتناه من «ب».

4.. وفي «أ» : تاختج و في «ب» : ناضح.

5.. وفي «أ» : يحتكم.

6.. غافر : ۶۰.

7.. البقرة : ۱۸۶.

8.. الزمر : ۵۳.

9.. وتمّت النسخة «أ» عند هذه الكلمة.

10.. كمال الدين : ص ۴۷۰ ح ۲۴، الغيبة للطوسي : ص ۲۵۹ ح ۲۲۷، دلائل الإمامة : ص ۵۴۲ ح ۵۲۳.

11.مؤلّف كتاب.

12.اين سه تن از اديبان و نويسندگان بزرگ دوره خلافت عباسيان بودند كه شرح حال مختصر آنها در مقدمه كتاب آمد.


چشم تماشا
28

وَمِن كَلام الإمام الثقة أبي محمّد الحسن بن عليّ العسكري عليهما السّلام

از سخنان امام حسن عسكرى عليه السّلام ۱

۵۰۵.لا يَعرِفُ النِّعمةَ إلّا الشاكِرُ، ولا يَشكُرُ النِّعمَةَ إلّا العارِفُ. ۲

۵۰۵.نعمت را جز سپاسگزار (قدر) نشناسد و نعمت را جز آن كه شناخته سپاس نگزارد.

۵۰۶.مَن مَدَحَ غَيرَ المُستَحِقِّ للمَدحِ فَقَد قَامَ مَقامَ المُتَّهَمِ. ۳

۵۰۶.آن كه كسى را بستايد كه سزاوار ستودن نيست، در جايگاه متّهم نشسته است.

۵۰۷.ادفَعِ المَسألةَ ما وَجَدتَ التَّحمُّلَ يُمكِنُكَ ؛ فَإنَّ لِكُلِّ يَومٍ خَبرَاً جَديداً، والإلحاحُ في المَطالِبِ يَسلُبُ البَهاءَ إلّا أن يُفتَحَ لَكَ بابٌ تُحسِنُ الدُّخولَ فِيه ؛ فَما أقرَبَ الصُّنعَ مِنَ المَلهوفِ، ورُبَّما كانَتِ الغِيَرُ نَوعاً مِن أدَبِ اللّهِ عَزّوجَلّ ۴ والحُظوظُ مَراتِبُ، فَلا تَعجَل عَلى ثَمَرةٍ لَم تُدرِك ؛ فَإنَّها تُنالُ ۵ في أوانِها، والمُدَبِّرُ لَكَ أعلَمُ بِالوَقتِ الّذي يَصلُحُ حَالُكَ ۶ فيهِ فَثِق بِخيرَتِهِ في أُمورِكَ، ولا تُعجِل حَوائجَكَ في أوَّلِ وَقتِكَ فَيَضيقُ قَلبُكَ، ويَغشاكَ القُنوطُ.
واعلَم أنَّ للحَياءِ مِقداراً، فَإن زادَ عَلى ذلك فهو ضَعفٌ، وَ لِلجودِ مِقداراً ؛ فَإن زادَ عَلَيهِ فَهُوَ سَرَفٌ، وَلِلحَزمِ مِقداراً ؛ فَإن زادَ عَلَيهِ فَهُوَ جُبنٌ. وَلِلاِقتِصادِ مِقداراً ؛ فَإِن زادَ عَلَيهِ فَهُوَ بُخلٌ، وَلِلشَّجاعَةِ مِقداراً، فَإِن زادَت عَلَيهِ فَهُوَ التَّهَوُّرُ. ۷

۵۰۷.درخواست را تا آنجا كه تحمّل دارى به عقب بينداز كه هرروز را خبرى نو است و پافشارى در خواسته ها ارزش انسان را مى برد، مگر آن كه درى برايت گشوده شود كه بتوانى از آن به خوبى درآيى كه نيكى بسى به فريادخواه نزديك است و گاه تغيير و زوال نعمت، گونه اى تأديب از سوى خداى عزّ وجلّ است و بهره ها را نيز درجاتى است، پس در به دست آوردن بهره اى كه وقتش نرسيده شتاب مكن كه در وقتش به آن مى رسى و مدبّر بهتر مى داند چه وقتى مناسب ترين است، پس به گزينش او در كارهايت اعتماد كن و براى برآورده شدن حاجت هايت در نخستين فرصت شتاب مكن كه دل تنگ مى گردى و نااميدى تو را فرا مى گيرد. و بدان كه حياء اندازه اى دارد كه اگر از آن بيشتر شود،
ضعف است و سخاوت اندازه اى دارد كه اگر از آن بيشتر شود اسراف است، و احتياط اندازه اى دارد كه اگر از آن بيشتر شود ترس است و صرفه جويى اندازه اى دارد كه اگر از آن بيشتر شود، بخل است و شجاعت اندازه اى دارد كه اگر از آن بيشتر شود بى باكى است.

۵۰۸.لِلقُلوبِ خَواطِرُ مِنَ الهَوى، والعُقولُ تَزجُرُ وتنهى، وفي التَّجارِبِ عِلمٌ مُستأنَفٌ، والاعتِبار يُفيدُك الرَّشادَ، وكَفاكَ لِنَفسِكَ أدَباً تَجَنُّبُكَ ما تَكرَهُ مِن غَيرِكَ. ۸

۵۰۸.دلها هوسهايى زودگذر دارند و خردها بازدارندگى و در تجربه ها، دانشى نو است و عبرت گيرى تو را ره مى نمايد و در تأديب نفست همين بس كه از آنچه از غير خودت نمى پسندى بپرهيزى.

۵۰۹.اِحذَر كُلَّ ذَكِيٍّ ساكِنِ الأطرافِ. ۹

۵۰۹.از هر تيزهوش ساكن خاموش بر حذر باش.

۵۱۰.لَو عَقَلَ أهلُ الدُّنيا لَخَرِبَت. ۱۰

۵۱۰.اگر اهل دنيا تعقّل مى كردند، دنيا خراب مى شد.

۵۱۱.وقالَ الغَلابي: سَمِعتُ الإمامَ أبا مُحمَّدٍ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليهم السلام يقول: خَيرُ إخوانِكَ مَن نَسِيَ ذَنبَكَ إلَيهِ. ۱۱

۵۱۱.غلابى مى گويد: شنيدم امام حسن عسكرى مى گويد: بهترين برادرانت كسى است كه بدى ات را به او از ياد ببرد.

۵۱۲.أضعَفُ الأَعداءِ كَيداً مَن أظهَرَ عَداوَتَهُ. ۱۲

۵۱۲.آن دشمنى ضعيف ترين نيرنگ را دارد كه دشمنى اش را آشكار كرده است.

۵۱۳.حُسنُ الصورَةِ جَمالٌ ظاهِرٌ، وَحُسنُ العَقلِ جَمالٌ باطِنٌ. ۱۳

۵۱۳.نيكويى چهره زيبايى ظاهر، و نيكويى خرد زيبايى باطن است.

۵۱۴.أولى الناسِ بِالمَحَبَّةِ مَن أمَّلوهُ. ۱۴

۵۱۴.سزامندترين مردم به محبّت كسى است كه به او اميد دارند.

۵۱۵.مَن أنِسَ بِاللّهِ استَوحَشَ مِنَ الناسِ. ۱۵

۵۱۵.آن كه با خدا انس يابد، از مردم بگريزد.

۵۱۶.مَن لَم يَتَّقِ وُجوهَ النّاسِ لَم يَتَّقِ اللّهَ. ۱۶

۵۱۶.آن كه از روى مردم پروا نكند، از خدا هم پروا نكند.

۵۱۷.جُعِلَتِ الخَبائِثُ في بَيتٍ، وَجُعِلَ مِفتاحُهُ الكَذِبُ. ۱۷

۵۱۷.پليدى ها در اتاقى نهاده و كليد آن دروغ قرار داده شد.

۵۱۸.إذا نَشِطَتِ القُلوبُ فَأودِعوها، وَإذا نَفَرَت فَوَدِّعوها. ۱۸

۵۱۸.هر گاه دل ها بانشاط اند (علم و معرفت)را به آنها واسپاريد و هر گاه گريزان اند، آنها را واگذاريد.

۵۱۹.اللِّحاقُ بِمَن تَرجو خَيرَهُ خَيرٌ مِنَ المُقامِ مَعَ مَن لا تَأمَنُ شَرَّهُ. ۱۹

۵۱۹.رفتن در پى كسى كه به خيرش اميد دارى، بهتر از ماندن با كسى است كه از شرّش ايمنى ندارى.

۵۲۰.مَن أكثَرَ مِنَ المَنامَ رَأَى الأحلامَ. ۲۰
يعني: أنّ طَلَبَ الدنيا كَالنَّومِ، وما يظفر بِهِ كَالحُلمِ.

۵۲۰.آن كه بسيار بخوابد، خواب ها بيند.
ظاهرا مقصود امام اين است كه در پى دنيا رفتن مانند خواب است و آن چه از آن به دست مى آيد مانند خواب ديدن است.

۵۲۱.الجَهلُ خَصمٌ، وَالحِلمُ حُكمٌ، وَلَم يَعرِف راحَةَ القَلبِ مَن لَم يُجَرِّعهُ الحِلمُ غُصَصَ الغَيظِ. ۲۱
وقال أبو بكر المُفيدُ رحمه الله: كانَت هذِهِ صورَتَهُ عليه السلام.

۵۲۱.نابخردى مايه ستيزه و بردبارى، بازدارنده(از آن) است و كسى كه جرعه هاى خشم را با بردبارى فرو نخورد، آسايش دل را نشناسد.
و ابوبكر مفيد (جرجرايى) مى گويد: حضرتش خود اين گونه بود.

۵۲۲.ما أدري ما خوفُ امرئٍ ورجاؤه، ما لَم يمنعاه مِن رُكوبِ شَهوةٍ إن عَرَضَت لَهُ، ولَم يَصبِر عَلى مُصيبةٍ إن نَزَلَت بِهِ. ۲۲

۵۲۲.من نمى دانم بيم و اميد انسان چه معنايى مى دهد، اگر او را از خواهشهاى نفسانى به گاه عرضه بر او باز ندارد و او را در برابر مصيبتهاى بر وى درآمده شكيبا نسازد.

۵۲۳.مَن رَكِبَ ظَهرَ الباطِلِ نَزَلَ بِهِ دارَ النَّدامةِ. ۲۳

۵۲۳.آن كه بر پشت باطل نشيند، در منزل پشيمانى فرود آيد.

۵۲۴.المَقاديرُ الغالِبةُ لا تُدفَعُ بِالمُغالَبةِ، والأرزاقُ المَكتوبةُ لا تُنالُ بِالشَّرَهِ، والمَطالِبُ تُذَلِّلُ للمَقاديرِ نَفسَكَ، واعلَم أنَّكَ غَيرُ نائلٍ بِالحِرصِ إلّا ماكُتِبَ لَكَ. ۲۴

۵۲۴.قضا و قدر چيره، با ستيزه دفع نشود و روزيهاى نوشته شده با حرص به دست نيايد و مطلوب ها در برابر مقدّرها خوارت مى سازد و بدان كه تو با حرص جز به آنچه برايت نوشته شده نرسى.

۵۲۵.إذا كانَ المَقضِيُّ كائِناً، فَالضَّراعَةُ لِماذا ؟ ! ۲۵

۵۲۵.هنگامى كه قضا (و قدر الهى، خواه ناخواه) واقع مى شود، پس گريه و زارى براى چيست؟

۵۲۶.نائِلُ الكَريمِ يُحَبِّبُكَ إلَيهِ، وَنائِلُ اللَّئيمِ يَضَعُكَ لَدَيهِ. ۲۶

۵۲۶.بخشش كريم تو را محبوب او مى كند و بخشش فرومايه نزد او خوارت مى سازد.

۵۲۷.مَن كانَ الوَرَعُ سَجِيَّتَهُ وَالإِفضالُ حِليَتَهُ ۲۷ انتَصَرَ مِن أعدائِهِ بِحُسنِ الثَّناءِ عَلَيهِ، وَتَحَصَّنَ بِالذِّكرِ الجَميلِ مِن وُصولِ نَقصٍ إلَيهِ. ۲۸

۵۲۷.هر كه پارسايى خوى او و احسان زيورش باشد، ستايش نيكو را از دشمنانش به يارى گيرد و در پناه يادكرد نيكويش از خرده گيرى ايمن بماند.

1.امام حسن عسكرى عليه السلام در هشتم و يا دهم ربيع الثانى سال ۲۳۲ هجرى در مدينه به دنيا آمد و در هشتم ربيع الاول سال ۲۶۰ هجرى در سن ۲۸ سالگى رحلت كرد و در كنار پدر بزرگوارش، امام هادى عليه السلام در سامراء به خاك سپرده شد. كنيه حضرت، «ابو محمّد» و لقب ديگر ايشان «زكىّ» بود. تعدادى از احاديث ايشان در «تحف العقول» و «بحار الأنوار» موجود است.

2.. أعلام الدين : ص ۳۱۳.

3.. أعلام الدين : ص ۳۱۳.

4.. وفي «أ» : آداب اللّه جَلَّ وعَزَّ.

5.. وفي «أ» : تَنالُها.

6.. وفي «أ» : تصلح لك.

7.. عدّة الداعي : ص ۱۲۴، أعلامُ الدين : ص ۳۱۳ كلاهما نحوه وليس فيهما مقاطع منه، الدرّة الباهرة : ص ۴۵ ، ح ۱۴۸ وفيه ذيله من «وللسخاء مقدارا ، فإن زاد عليه فهو سرف».

8.. الكافي : ج ۸ ص ۲۲ ح ۴، تحف العقول : ص ۹۶ وفيهما «يقود» بدل «يفيدك»، نهج البلاغة : الحكمة ۴۱۲ وفيه ذيله من «كفاك»، كنزالفوائد : ج ۱ ص ۳۶۷ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۲۲ وفيهما «في التجارب علم مستأنف» فقط وكلّها عن الإمام عليّ عليه السلام.

9.. الدرّة الباهرة : ص ۴۵، ح ۱۵۰ ؛ أعلام الدين : ص ۳۱۳.

10.. الدرّة الباهرة : ص ۴۵، ح ۱۵۱ ؛ أعلام الدين : ۳۱۳.

11.. الدرّة الباهرة : ص ۴۶، ح ۱۵۲ ؛ أعلام الدين : ۳۱۳ وزاد في آخره : «وذكر إحسانك».

12.. الدرّة الباهرة : ص ۴۶، ح ۱۵۳ ؛ أعلام الدين : ۳۱۳.

13.. الدرّة الباهرة : ص ۴۶، ح ۱۵۴ ؛ أعلام الدين : ص ۳۱۳، غرر الحكم : ح ۴۸۰۵ عن الإمام عليّ عليه السلام.

14.. أعلام الدين : ص ۳۱۳.

15.. الدرّة الباهرة : ص ۴۶، ح ۱۵۵ ؛ أعلام الدين : ۳۱۳.

16.. الدرّة الباهرة : ص ۴۶، ح ۱۵۶ ؛ غرر الحكم: ۹۰۸۰ عن الإمام عليّ عليه السلام.

17.. الدرّة الباهرة : ص ۴۶، ح ۱۵۷ ؛ جامع الأخبار : ص ۴۱۸ ح ۱۱۶۲، أعلام الدين : ص ۳۱۳.

18.. الدرّة الباهرة : ص ۴۶، ح ۱۵۸ ؛ أعلام الدين : ص ۳۱۳.

19.. الدرّة الباهرة : ص ۴۶، ح ۱۵۹ ؛ أعلام الدين : ۳۱۳.

20.. الدرّة الباهرة : ص ۴۶، ح ۱۶۰ لم أعثر عليه.

21.. الدرّة الباهرة : ص ۴۶، ح ۱۶۱ ؛ أعلام الدين : ۳۱۳.

22.. لم نجده بهذه اللفظة ولكن راجع : كنز الفوائد : ص ۱۵۳.

23.. أعلام الدين : ص ۳۱۴.

24.. أعلام الدين : ص ۳۱۴.

25.. الدرّة الباهرة : ص ۴۷ ، ح ۱۶۴ وفيه «كامنا» بدل «كائنا».

26.. الدرّة الباهرة : ص ۴۷، ح ۱۶۳ ؛ أعلام الدين : ص ۳۱۴ وفيه «يباعدك منه» بدل «يضعك لديه».

27.. وفي «أ» : خبيئتَهُ.

28.. الدرّة الباهرة : ص ۴۷، ح ۱۶۲ ؛ أعلام الدين : ص ۳۱۴ كلاهما نحوه وليس في الأخير ذيله.

تعداد بازدید : 2820
صفحه از 30
پرینت  ارسال به