3 / 12
النَّوادِرُ
۱۱۱.الإمام علي عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ ـ :فَيا لَها حَسرَةً عَلى كُلِّ ذي غَفلَةٍ ، أن يَكونَ عُمُرُهُ عَلَيهِ حُجَّةً ، أو تُؤَدِّيَهُ أيّامُهُ إلى شِقوَةٍ . ۱
۱۱۲.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ :سَيِّدي أسأَ لُكَ مَسأَلَةَ مِسكينٍ ضارِعٍ ۲ ، مُستَكينٍ خاضِعٍ ، أن تَجعَلَني مِنَ الموقِنينَ خَبَرا وفَهما ، وَالمُحيطينَ مَعرِفَةً وعِلما ، إنَّكَ لَم تُنزِل كُتُبَكَ إلّا بِالحَقِّ ، ولَم تُرسِل رُسُلَكَ إلّا بِالصِّدقِ ، ولَم تَترُك عِبادَكَ هَمَلاً ولا سُدىً ، ولَم تَدَعهُم بِغَيرِ بَيانٍ ولا هُدىً ، ولَم تَرضَ مِنهُم بِالجَهالَةِ وَالإِضاعَةِ ، بَل خَلَقتَهُم لِيَعبُدوكَ ، ورَزَقتَهُم لِيَحمَدوكَ ، ودَلَلتَهُم عَلى وَحدانِيَّتِكَ لِيُوَحِّدوكَ ، ولَم تُكَلِّفهُم مِنَ الأَمرِ ما لا يُطيقونَ ، ولَم تُخاطِبهُم بِما يَجهَلونَ ، بَل هُم بِمَنهَجِكَ عالِمونَ ، وبِحُجَّتِكَ مَخصوصونَ ، أمرُكَ فيهِم نافِذٌ ، وقَهرُكَ بِنَواصيهِم آخِذٌ ، تَجتَبي مَن تَشاءُ فَتُدنيهِ ، وتَهدي مَن أنابَ إلَيكَ مِن مَعاصيكَ فَتُنجيهِ ، تَفَضُّلاً مِنكَ بِجَسيمِ نِعمَتِكَ ، عَلى مَن أدخَلتَهُ في سَعَةِ رَحمَتِكَ ، يا أكرَمَ الأَكرَمينَ ، وأَرأَفَ الرّاحِمينَ . ۳
۱۱۳.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ لَم يُنعِم عَلى عَبدٍ نِعمَةً إلّا وقَد ألزَمَهُ فيهَا الحُجَّةَ مِنَ اللّهِ ؛ فَمَن مَنَّ اللّهُ عَلَيهِ فَجَعَلَهُ قَوِيّا فَحُجَّتُهُ عَلَيهِ القِيامُ بِما كَلَّفَهُ ، وَاحتِمالُ مَن هُوَ دونَهُ مِمَّن هُوَ أضعَفُ مِنهُ ؛ ومَن مَنَّ اللّهُ عَلَيهِ فَجَعَلَهُ مُوَسَّعا عَلَيهِ فَحُجَّتُهُ عَلَيهِ مالُهُ ، ثُمَّ تَعاهُدُهُ الفُقَراءَ بَعدُ بِنَوافِلِهِ ؛ ومَن مَنَّ اللّهُ عَلَيهِ فَجَعَلَهُ شَريفا في بَيتِهِ ، جَميلاً في صورَتِهِ ، فَحُجَّتُهُ عَلَيهِ أن يَحمَدَ اللّهَ تَعالى عَلى ذلِكَ ، وأَن لا يَتَطاوَلَ عَلى غَيرِهِ ، فَيَمنَعَ حُقوقَ الضُّعَفاءِ لِحالِ شَرَفِهِ وجَمالِهِ . ۴
1.الكافي : ج ۱ ص ۲۹۹ ح ۶ ، نهج البلاغة : الخطبة ۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۰۷ ح ۱۱ .
2.تَضرّعَ : خَضَعَ وَذَلَّ ( مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۰۷۷ « ضرع » ) .
3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۷۰ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
4.الكافي : ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۶ ، التوحيد : ص ۴۱۴ ح ۱۲ .