77
دانشنامه قرآن و حديث 12

۱۷۴.رجال الكشّىـ به نقل از هشام بن الحكم ـ :امام صادق عليه السلام فرمود : «خداوند ، بُنان و سَرىّ و بَزيع ۱ را لعنت كند ! شيطان ، از فرقِ سر تا نافش ، به صورت زيباترين انسان براى اين سه نفر ، نمايان مى شد».
گفتم : بُنان ، در تأويل و تفسير اين آيه : «و او كسى است كه در آسمان ، خدا ، و در زمين ، خداست» ، مى گويد: يعنى خداى زمين ، غير از خداى آسمان است، و خداى آسمان ، غير از خداى زمين. خداى آسمان ، مقامش والاتر از خداى زمين است، و زمينيان ، برترىِ خداى آسمان را مى شناسند و او را بزرگ مى شمارند.
امام عليه السلام فرمود: «به خدا سوگند كه خدا ، يكى است و شريكى ندارد ! او هم خداى آسمانيان است ، و هم خداى زمينيان. بُنان ـ كه لعنت خدا بر او باد ـ ، دروغ مى گويد. او خداوندِ بزرگ و توانا را كوچك دانسته و عظمت او را خُرد شمرده است» .

10 / 9

اين هفت نفر

۱۷۵.امام صادق عليه السلامـ در باره اين سخن خداوند عز و جل:«آيا به شما خبر دهم كه شيطان ها بر چه كسى نازل مى شوند ؟ بر هر دروغگوى گنهكارى»ـ :ايشان ، هفت نفرند: مُغَيره ، ۲ بُنان، صائِد، حمزة بن عُماره بَربَرى ، حارث شامى ، ۳ عبد اللّه بن حارث ، ۴ و ابو خطّاب .

1.. نام او بَزيع بن موسى حائك است . وى ادّعا كرد پيامبر است و از جانب جعفر بن محمّد (امام صادق عليه السلام ) كه خداست، فرستاده شده است. امام صادق عليه السلام در باره او فرمود: «او ملعون است. به خدا و رسول او نسبت دروغ مى دهد» . ابن ابى يعفور مى گويد : به امام صادق عليه السلام گفتم : بَزيع ، مدّعى است كه پيامبر است. فرمود: «اگر از او شنيدى كه اين را مى گويد ، او را بكُش» . نيز ابن ابى يعفور مى گويد : خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم. پرسيد: «از بزيع ، چه خبر؟» . گفتم : كشته شد. فرمود: «خدا را شكر! براى او چيزى بهتر از كشته شدن نبود ؛ چون هرگز توبه نمى كرد» . فرقه بزيعيه، از فرقه هاى غُلات ، منسوب به اوست (ر . ك : فرق الشيعة ، نوبختى : ص ۴۳ ، الكافى : ج ۲ ص ۳۴۰ و ج ۷ ص ۲۵۸ ح ۱۳ و ص ۲۵۹ ح ۲۲ ، رجال الكشّى : ج ۲ ص ۵۹۳ ش ۵۴۹ ـ

2.. نام او مُغَيرة بن سعيد عِجلى ، ملقّب به ابتر است . او به امام باقر عليه السلام دروغ مى بست. امام صادق عليه السلام فرمود: «مغيرة بن سعيد ـ كه خدايش لعنت كند ـ ، در كتاب هاى اصحاب پدرم ، احاديثى را وارد مى كرد كه پدرم آنها را نگفته بود» . فرقه بَتَريه ، از زيديه منسوب به اين شخص است. اين فرقه ، امامت امام صادق عليه السلام را منكر بودند و مى گفتند : بعد از امام باقر عليه السلام امامت در نسل على بن ابى طالب عليه السلام نيست و امامت در مُغيرة بن سعيد است تا زمان خروج مهدى عليه السلام كه از نظر آنان ، محمّد بن عبد اللّه بن حسن است . او زنده است و نمُرده و كشته هم نشده است. اين فرقه را به نام مغيرة بن سعيد، «مغيريّه» نيز ناميده اند. او ، ادّعاى نبوت كرد و حرام ها را حلال شمرد (ر . ك : رجال الكشّى : ج ۲ ص ۴۸۹ ش ۳۹۹ ـ ۴۰۲ ، فرق الشيعة ، نوبختى : ص ۵۹).

3.. در رجال الكشّى از ابن سنان روايت شده است كه حارث شامى و حمزه بربرى ملعون هستند (نقد الرجال : ج ۱ ص ۳۸۵) . نكته قابل تذكّر ، آن است كه در كتاب هاى رجالى ، مطلبى بيشتر از اين در باره اين شخص پيدا نشد .

4.. آية اللّه خويى احتمال داده است كه اين شخص ، پسر حارث شامى پيش گفته باشد. مطلبى غير از اين در باره اين شخص پيدا نشد .


دانشنامه قرآن و حديث 12
76

۱۷۴.رجال الكشّي عن هشام بن الحكم :قالَ أبو عَبدِ اللّه عليه السلام : إنَّ بُنانا وَالسَّرِيَّ ۱ وبَزيعا ۲ لَعَنَهُمُ اللّهُ تَراءى لَهُمُ الشَّيطانُ في أحسنِ ما يَكونُ صورَةُ آدَمِيٍّ مِن قَرنِهِ إِلى سُرَّتِهِ .
فَقُلتُ : إنَّ بُنانا يَتَأَوَّلُ هذِهِ الآيَةَ «وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَاءِ إِلَهٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَهٌ»۳ أنَّ الَّذي فِي الأَرضِ غَيرُ إلهِ السَّماءِ ، وإلهَ السَّماءِ غَيرُ إلهِ الأَرضِ ، وأنَّ إلهَ السَّماءِ أعظَمُ مِن إلهِ الأَرضِ ، وأنَّ أهلَ الأَرضِ يَعرِفونَ فَضلَ إلهِ السَّماءِ ويُعَظِّمونَهُ .
فَقالَ : وَاللّهِ ما هُوَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، إلهُ مَن فِي السَّماواتِ وإلهُ مَن فِي الأَرَضينَ كَذَبَ بُنانٌ عَلَيهِ لَعنَةُ اللّهِ ، لَقَد صَغَّرَ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ وصَغَّرَ عَظَمَتَهُ . ۴

10 / 9

هؤُلاءِ السَّبعَةُ

۱۷۵.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ عز و جل :«هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ»ـ :هُم سَبعَةٌ : المُغيرَةُ ۵ ، وبُنانٌ ، وصائِدٌ ۶ ، وحَمزَةُ بنُ عُمارَةَ البَربَرِيُّ ۷ ، وَالحارِثُ الشّامِيُّ ۸ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ الحارِثِ ۹ ، وأبُو الخَطّابِ . ۱۰

1.عُدّ السريّ في عداد تلاميذ الإمام الصادق عليه السلام الذين انحرفوا عنه واختلقوا الأحاديث على لسانه ، وصار له أتباع ادّعوا نبوّته ، وأنّ جعفر بن محمّد أرسله . وقد دعت هذه الفرقة لنبوّة السريّ ورسالته ، وهم مشتركون مع البزيعية في كثير من ادّعاءاتهم . راجع : فرق الشيعة للنوبختي : ص ۴۳ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۳ ح ۵۴۹ ، قاموس الرجال : ج ۵ ص ۱۰ الرقم ۳۱۲۳ .

2.هو بزيع بن موسى الحائك . ادّعى أنّه نبيّ رسول ، أرسله جعفر بن محمّد عليه السلام وهو اللّه عزّوجلّ ، قال الصادق عليه السلام في حقّه : إنّه ملعون إنّما ذاك يحوك الكذب على اللّه ورسوله . قال ابن أبي يعفور: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : إنّ بزيعا يزعم أنّه نبيّ ، فقال : إنْ سمعته يقول ذلك فاقتله . وأيضا قال ابن أبي يعفور : دخلت على أبي عبداللّه عليه السلام فقال : ما فعل بزيع ؟ فقلت له : قتل ، فقال : الحمد للّه ، أما أنّه ليس له شيء خيرا من القتل لأنّه لايتوب أبدا . تُنسب إليه فرقة البزيعية من فرق الغلاة (فرق الشيعة للنوبختيّ : ص ۴۳ و الكافي : ج ۲ ص ۳۴۰ ح ۱۰ وج ۷ ص ۲۵۸ ح ۱۳ وص ۲۵۹ ح ۲۲ ورجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۳ ح ۵۴۹ و ۵۵۰) .

3.الزخرف : ۸۴ .

4.رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۲ ح ۵۴۷ عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۹۵ ح ۵۴ .

5.هو المغيرة بن سعيد العجليّ الملقّب بالأتبر . كان يكذب على أبي جعفر عليه السلام . قال الصادق عليه السلام : «إنّ المغيرة بن سعيد لعنه اللّه دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها أبي» . نسبت إليه التبرية من الزيدية . وهم أنكروا إمامة مولانا جعفر بن محمد عليه السلام ، فقالوا : الإمامة في بني عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد أبي جعفر محمد بن عليّ عليه السلام ، وإنّ الإمامة في المغيرة بن سعيد إلى خروج المهديّ ، وهو عندهم محمّد بن عبداللّه بن الحسن عليه السلام ، وهو حيّ لم يمت ولم يُقتل ، فسمّوا هولاء المغيرية ، باسم المغيرة بن سعيد . وبعد ذلك ادّعى النبوّة لنفسه ، واستحلّ المحارم (رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۸۹ ح ۳۹۹ إلى ۴۰۲ وفرق الشيعة للنوبختيّ : ص ۵۹) .

6.الصائد النهدي من أتباع حمزة بن عمارة البربري الذي يعتقد برجوع محمّد بن الحنفيّة وأتباعه ، وفي عقائده غلوّ وارتفاع وإباحة ، وقد لعنه الإمام الصادق عليه السلام (راجع : نهج الدعاء : ص۶۵۰ ح ۱۵۷۸ و جامع الرواة : ج ۱ ص ۴۰۹ وفرق الشيعة للنوبختي : ص ۲۸ و المقالات والفرق : ص ۳۴) .

7.كان حمزة بن عمارة البربري من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، وقد روى الكشي بسنده عن بريد بن معاوية العجلي أنّه قال : «كان حمزة بن عمارة البربري لعنه اللّه يقول لأصحابه : إنّ أبا جعفر عليه السلام يأتيني في كلّ ليلة ، ولا يزال إنسان يزعم أنّه قد أراه إيّاه» ، فقُدِّر لي أنّي لقيت أبا جعفر عليه السلام فحدّثته بما يقول حمزة ، فقال : «كذب عليه لعنة اللّه ، ما يقدر الشيطان أن يتمثّل في صورة نبيّ ولا وصيّ نبيّ» (راجع : فرق الشيعة للنوبختي : ص ۲۷ ، ورجال الكشي : ج ۲ ص ۵۹۳ ح ۵۴۸ وص ۵۸۹ ح ۵۳۷ و۳۰۵ و۵۴۹) .

8.روى الكشي بإسناده عن ابن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام أنّ الحارث الشامي وحمزة البربري ملعونان (نقد الرجال : ج ۱ ص ۳۸۵) . هذا ولم يذكر في الكتب الرجالية معلومات أكثر من ذلك للرجل .

9.احتمل العلامة الخوئي أنّ عبد اللّه هذا أن يكون ولدا للحارث الشامي . (معجم رجال الحديث: ج ۱۱ ص ۱۶۲).

10.الخصال : ص ۴۰۲ ح ۱۱۱ ، رجال الكشي : ج ۲ ص ۵۷۷ ح ۵۱۱ عن بريد العجلي وفيه «بيان» بدل «بنان» و ص ۵۹۱ ح ۵۴۳ وفيه «الزبيدي» بدل «البربري» ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۷۰ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 12
    سایر پدیدآورندگان :
    مسعودي،عبدالهادي؛برنجکار،رضا؛خوش نصيب،مرتضي؛موسوي،رسول؛افقي،رسول؛طباطبايي،محمود؛وهّابي،محمّد رضا؛شيخي،حميد رضا؛آرياني،جعفر؛مرادي،محمّد
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 194023
صفحه از 587
پرینت  ارسال به