۱۱۰۷.المحاسن عن جميل بن ميسّر عن أبيه النّخعي :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا مُيَسِّرُ ، أيُّ البُلدانِ أعظَمُ حُرمَةً ؟ قالَ : فَما كانَ مِنّا أحَدٌ يُجيبُهُ حَتّى كانَ الرّادَّ عَلى نَفسِهِ ، فَقالَ : مَكَّةُ ، فَقالَ : أيُّ بِقاعِها أعظَمُ حُرمَةً ؟ قالَ : فَما كانَ مِنّا أحَدٌ يُجيبُهُ حَتّى كانَ الرّادَّ عَلى نَفسِهِ ، فَقالَ : ما بَينَ الرُّكنِ إلَى الحَجَرِ ، وَاللّهِ ! لَو أنَّ عَبدا عَبَدَ اللّهَ ألفَ عامٍ حَتّى يَنقَطِعَ عِلباؤُهُ ۱ هَرَما ، ثُمَّ أتَى اللّهَ بِبُغضِنا أهلَ البَيتِ لَرَدَّ اللّهُ عَلَيهِ عَمَلَهُ . ۲
10 / 2
آثارُ بُغضِهِم
10 / 2 ـ 1
سَخَطُ اللّهِ عز و جل
۱۱۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيلَةَ عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ رَأَيتُ عَلى بابِ الجَنَّةِ مَكتوبا : لا إلهَ إلَا اللّهُ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ ، عَلِيٌّ حَبيبُ ۳ اللّهِ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ صَفوَةُ اللّهِ ، فاطِمَةُ خِيَرَةُ اللّهِ ، عَلى باغِضِهِم لَعنَةُ اللّهِ . ۴
1.العلباء : عصب العنق (لسان العرب : ج ۱ ص ۶۲۲ «علب») .
2.المحاسن : ج ۱ ص ۲۷۱ ح ۵۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۸۵ ح ۴۴ .
3.في المصدر «حبّ اللّه » ، والصواب ما أثبتناه كما في سائر المصادر .
4.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۲۵۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۷۰ ح ۳۵۱۱ ، المناقب للخوارزمي : ص ۳۰۲ ح ۲۹۷ وفيهما «أمة اللّه » بدل «خيرة اللّه » وكلّها عن ابن عبّاس ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۵۵ ح ۷۳۷ ، الطرائف : ص ۶۴ ح ۶۵ ، كشف اليقين : ص ۴۴۹ ح ۵۵۱ كلّها عن ابن عبّاس وفيها «أمة اللّه » بدل «خيرة اللّه » ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۰۳ ح ۶۵ .