1 / 5 ـ 8
ما رُوِيَ في بَيانِ عَدَدِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام وأسمائِهِم
أ ـ عَلِيٌّ عليه السلام وأحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ
۱۱۱.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ اللّهَ خَلَقَ مُحَمَّدا وعَلِيّا وأحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ مِن نورِ عَظَمَتِهِ ، فَأَقامَهُم أشباحا ۱ في ضِياءِ نورِهِ ، يَعبُدونَهُ قَبلَ خَلقِ الخَلقِ ، يُسَبِّحونَ اللّهَ ويُقَدِّسونَهُ ، وهُمُ الأَئِمَّةُ مِن وُلدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ۲
۱۱۲.الإمام الباقر عليه السلام :الاِثنا عَشَرَ الأَئِمَّةُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ كُلُّهُم مُحَدَّثٌ ، عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ وأحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ ، ورَسولُ اللّهِ وعَلِيٌّ هُمَا الوالِدانِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِما . ۳
۱۱۳.الإمام الجواد عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ لِأَبي بَكرٍ يَوما : «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتَاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ»۴ وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله رَسولُ اللّهِ ماتَ شَهيدا ، وَاللّهِ لَيَأتِيَنَّكَ ، فَأَيقِن إذا جاءَكَ ؛ فَإِنَّ الشَّيطانَ غَيرُ مُتَخَيِّلٍ (مُتَمَثِّلٍ) بِهِ .
فَأَخَذَ عَلِيٌّ بِيَدِ أبي بَكرٍ فَأَراهُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ لَهُ : يا أبا بَكرٍ ، آمِن بِعَلِيٍّ وبِأَحَدَ عَشَرَ مِن وُلدِهِ ، إنَّهُم مِثلي إلَا النُّبُوَّةَ ، وتُب إلَى اللّهِ مِمّا في يَدِكَ ، فَإِنَّهُ لا حَقَّ لَكَ فيهِ . قالَ : ثُمَّ ذَهَبَ فَلَم يُرَ . ۵
1.الأشباح : ظلُّ النّور ، أبدان نورانيّة ، بل أرواح ، جمعُ شَبَحٍ ، وهو الشّخص (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۲۴ «شبح») .
2.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۰ ح ۶ ، كمال الدين : ص ۳۱۸ ح ۱ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۱۳۹ ح ۳۷ كلّها عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج ۵۷ ص ۲۰۲ ح ۱۴۶ .
3.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۴۷ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۳۸ كلاهما عن زرارة .
4.آل عمران : ۱۶۹ .
5.الكافي : ج ۱ ص ۵۳۳ ح ۱۳ عن الحسن بن العبّاس بن الجريش ، وراجع : ح ۱۲ والخصال : ص ۴۸۰ ح ۴۸ والإرشاد : ج ۲ ص ۳۴۵ والغيبة للنعماني : ص ۸۲ ح ۱۲ .