2 / 6
خَلقُ الإِنسانِ مِنَ الماءِ
الكتاب
«وَ هُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَ صِهْرًا وَ كَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا» . ۱
«أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ * فَجَعَلْنَاهُ فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ * إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ * فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ» . ۲
«فَلْيَنظُرِ الْاءِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَآئِبِ » . ۳
الحديث
۴۷.الكافي عن بُريد العجليِّ :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ : «وَ هُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَ صِهْرًا»۴ فَقالَ : إنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَ آدَمَ مِنَ الماءِ العَذبِ وخَلَقَ زَوجَتَهُ مِن سِنخِهِ ۵ ، فَبَرَأَها مِن أسفَلِ أضلاعِهِ ، فَجَرى بِذلِكَ الضِّلعِ سَبَبٌ ونَسَبٌ ، ثُمَّ زَوَّجَها إيّاهُ فَجَرى بِسَبَبِ ذلِكَ بَينَهُما صِهرٌ ، وذلِكَ قَولُهُ عَزَّ وجَلَّ : «نَسَبًا وَ صِهْرًا» فالنَّسَبُ ـ يا أخا بَني عِجلٍ ـ ما كانَ بِسَبَبِ الرِّجالِ ، وَالصِّهرُ ما كانَ بِسَبَبِ النِّساءِ . ۶
