4 / 2
أسبابُ ثَباتِ الإِيمانِ
أ ـ العَمَلُ بِمُقتَضَى الإِيمانِ
الكتاب
«يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِى الْاخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ» . ۱
الحديث
۲۰۰.الكافي عن المفضّل الجُعفيّ عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : فَبِمَ يُعرَفُ النّاجي مِن هؤُلاءِ جُعِلتُ فِداكَ ؟ قالَ : مَن كانَ فِعلُهُ لِقَولِهِ مُوافِقا فَأَثبِت لَهُ الشَّهادَةَ بِالنَّجاةِ ، ومَن لَم يَكُن فِعلُهُ لِقَولِهِ مُوافِقا فَإِنَّما ذلِكَ مُستَودَعٌ . ۲
۲۰۱.الكافي عن محمّد بن مسلم ، عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ الإِيمانِ فَقالَ : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَالإِقرارُ بِما جاءَ مِن عِندِ اللّهِ ۳ ومَا استَقَرَّ فِي القُلوبِ مِنَ التَّصديقِ بِذلِكَ ، قالَ : قُلتُ : الشَّهادَةُ ألَيسَت عَمَلاً ؟ قالَ : بَلى، قُلتُ: العَمَلُ مِنَ الإِيمانِ ؟ قالَ : نَعَم ، الإِيمانُ لا يَكونُ إلّا بِعَمَلٍ وَالعَمَلُ مِنهُ ، ولا يَثبُتُ الإِيمانُ
إلّا بِعَمَلٍ . ۴
1.إبراهيم : ۲۷ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۴۲۰ ح ۱ و ج ۱ ص ۴۵ ح ۵ نحوه ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۹۳ ح ۸۷۸ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۴۰ ح ۵۸۳ ، الدعوات : ص ۲۲۱ ح ۶۰۵ وفيهما «فهو ناجٍ» بدل «فأثبت له الشهادة بالنجاة» ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۲۱۸ ح ۲ .
3.يعني : الإقرار بما جاء من عند اللّه من الكتب والرسل .
4.الكافي : ج ۲ ص ۳۸ ح ۳ ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۲۲ ح ۴ .