267
دانشنامه قرآن و حديث 6

4 / 2

جلوگيرى از هرج و مرج

۷۳.المعجم الكبيرـ به نقل از عبد اللّه بن مسعود ـ :از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمايد: «مردم را ناگزير ، فرمان روايى اى بايد؛ چه نيك و چه بد. فرمان روايىِ نيك ، در تقسيم، عدالت مى ورزد و [بدين سان ، ]غنايمتان ميان شما ، يك سان تقسيم مى شود، و در فرمان روايىِ بد ، مؤمن، آزموده مى شود. فرمان روايىِ بد ، بهتر از هرج و مرج است».
گفته شد: اى پيامبر خدا! هرج و مرج چيست؟
فرمود: «كشتار و دروغ».

۷۴.امام على عليه السلام :جايگاه زمامدار ، جايگاه رشته در مهره هاست كه آنها را به هم مى پيوندد، به طورى كه اگر رشته بگسلد ، مهره ها نيز پراكنده مى شوند و ديگر هيچ گاه همه آنها جمع نمى شوند.

۷۵.امام على عليه السلام :اينان (سپاهيان جَمَل) بر بيزارى از حكومت من ، هم داستان گشته اند، و من تا زمانى كه بر جماعت [و وحدت] شما احساس خطر نكنم، صبورى خواهم كرد؛ چرا كه اگر بر اين انديشه نادرست و سست اصرار ورزند ، شيرازه مسلمانان از هم خواهد گسيخت.


دانشنامه قرآن و حديث 6
266

4 / 2

الوِقايَةُ مِنَ الهَرجِ

۷۳.المعجم الكبير عن عبد اللّه بن مسعود :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لابُدَّ لِلنّاسِ مِن إمارَةٍ ؛ بَرَّةٍ أو فاجِرَةٍ ، فَأَمَّا البَرَّةُ فَتَعدِلُ فِي القَسمِ ، ويُقسَمُ بَينَكُم فَيؤُكُم ۱ بِالسَّوِيَّةِ ، وأَمَّا الفاجِرَةُ ، فَيُبتَلى فيهَا المُؤمِنُ ، وَالإِمارَةُ الفاجِرَةُ خَيرٌ مِنَ الهَرجِ .
قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا الهَرجُ ؟ قالَ : القَتلُ وَالكَذِبُ. ۲

۷۴.الإمام عليّ عليه السلام :مَكانُ القَيِّمِ ۳ بِالأَمرِ مَكانُ النِّظامِ مِنَ الخَرَزِ ۴ يَجمَعُهُ وَيَضُمُّهُ ، فَإِنِ انقَطَعَ النِّظامُ تَفَرَّقَ الخَرَزُ وذَهَبَ ، ثُمَّ لَم يَجتَمِع بِحَذافيرِهِ ۵ أبَدا. ۶

۷۵.عنه عليه السلام :إنَّ هؤُلاءِ [يَعني أصحابَ الجَمَلِ] قَد تَمالَؤوا عَلى سَخطَةِ إمارَتي ، وسَأَصبِرُ ما لَم أخَف عَلى جَماعَتِكُم ، فَإِنَّهُم إن تَمَّموا عَلى فَيالَةِ ۷ هذَا الرَّأيِ انقَطَعَ نِظامُ المُسلِمينَ. ۸

1.في تاريخ دمشق : «وتَقسِمُ بينَكم فَيأَكُم» ، وهو الأصوب .

2.المعجم الكبير: ج۱۰ ص۱۳۲ ح۱۰۲۱۰، تاريخ دمشق: ج۶۳ ص۲۴۱، كنز العمّال : ج۶ ص۳۹ ح۱۴۷۵۵.

3.القَيِّمُ : السَيِّدُ وسَائسُ الأمر (تاج العروس : ج ۱۷ ص ۵۹۷ «قوم») .

4.نَظَمتُ الخَرز نَظما : جعلتُه في سِلك ؛ وهو النِّظام (المصباح المنير : ص ۶۱۲ «نظم») .

5.الحَذافيرُ : الجوانب ، وحذافيرهم : أي جميعهم (النهاية : ج ۱ ص ۳۵۶ «حذفر») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۱۹۳ ح ۷۹ ؛ البداية والنهاية : ج ۷ ص ۱۰۷ ، تاريخ الطبري : ج ۴ ص ۱۲۴ عن أبي طعمة وكلاهما نحوه .

7.فَالَ رأيه يَفيلُ فَيلُولةً وفَيَالَةً : أخطأ وضعف (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۵۹۲ «فيل») .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۸۱ ح ۵۳ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 6
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي،سيد رسول؛حسيني،سيد رضا؛سبحاني نيا،محمّد تقي؛طباطبايي،سيد محمد کاظم؛برنجکار،رضا؛شيخي،حميد رضا؛خداياري،علي نقي
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 120207
صفحه از 576
پرینت  ارسال به