279
دانشنامه قرآن و حديث 6

۹۵.امام مهدى عليه السلامـ در يكى از توقيعاتِ روايت شده از شيخ مورد وثوق، ابو عَمرو عَمرى ـ :ما ، دستْ پروردگانِ پروردگار خويشيم و آن گاه مردمان ، دستْ پروردگانِ مايند. ۱

4 / 4

زدودن اختلاف

۹۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آلهـ به على عليه السلام ـ :تو برادر من و دستيار منى، و بهترين كسى هستى كه پس از خود ، جانشينم مى گردانم. دَين مرا ادا مى كنى و وعده هايم را انجام مى دهى و آنچه را پس از من، در آن اختلاف كنند ، برايشان روشن مى سازى. از تأويل ۲ قرآن ، آنچه را نمى دانند ، به آنان مى آموزى و بر سر تأويل ، با ايشان جهاد مى كنى ، چنان كه در باره تنزيل، با آنان جهاد كردى.

1.معناى سخن امام در اين توقيع ، نزديك به معناى سخن امام على عليه السلام در سفارشش به كميل بن زياد است كه به او فرمود: « اى كميل! پيامبر خدا را خداوند، ادب آموخت ، و او مرا ادب آموخت ، و من مؤمنان را ادب مى آموزم و براى ارجمندان ، آداب به ارث مى گذارم».

2.تنزيل، به «معناى قابل فهم و روشن آيات» گفته مى شود؛ ولى تأويل ـ از ريشه «آلَ ـ يَؤولُ» كه در لغت، به معناى «بازگشت و رسيدن به چيزى» است (النهاية: ج ۱ ص ۸۰ مادّه «أول») ـ در اصطلاح، بر معانىِ «مقصود و مراد متكلّم»، «لوازم كلام» و نيز «يكى از مصاديق لفظ عام» و «كاربرد يك لفظ و اراده كردن معنايى خلاف ظاهر آن»، و همچنين بر «وجود خارجى اى كه كلام به آن مستند است» اطلاق مى شود. اين آخرى ـ يعنى «شناساندنِ وجود عينى و خارجىِ كلام» و به عبارتى ، «تطبيق كلام بر مصداق هاى خارجى آن» ـ تابع لفظ نيست و به همين جهت، از دشوارى هاى تأويل است ؛ زيرا چنين تطبيقى ، كار آسانى نيست و مى تواند تحت تأثير هوس ها و جهتگيرى هاى منفعت طلبانه قرار بگيرد و در نتيجه، مصداق، درست و دقيق، مشخّص نشود و حتّى كار به دشمنى و درگيرى بينجامد. از همين روست كه تأويل قرآن، كار هر كسى نيست و به تعبير قرآن، بايد از سوى خدا و يا راسخان در علم، انجام بگيرد و به همين جهت، پيامبر خدا به امير مؤمنان عليه السلام فرمود: «تو همان طور كه براى تنزيل قرآن [و قبولاندن آن ]جهاد كردى، براى تأويل آن هم جهاد خواهى كرد». براى اطّلاع بيشتر در اين زمينه، ر . ك : الميزان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۴۴ ـ ۴۵؛ التمهيد : ج ۴ ص ۲۷ ـ ۴۹ .


دانشنامه قرآن و حديث 6
278

۹۵.الإمام المهديّ عليه السلامـ في بَعضِ التَّوقيعاتِ المَروِيَّةِ عَنِ الشَّيخِ المَوثوقِ أبي عَمرٍو العَمرِيِّ ـ :نَحنُ صَنائِعُ رَبِّنا ، وَالخَلقُ بَعدُ صَنائِعُنا ۱ . ۲

4 / 4

رَفعُ الاِختِلافِ

۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :أنتَ أخي وَوَزيري وخَيرُ مَن اُخَلِّفُ بَعدي ، تَقضي دَيني وتُنجِزُ وَعدي ، وتُبَيِّنُ لَهُم مَا اختَلفوا فيهِ مِن بَعدي ، تُعَلِّمُهُم مِن تَأويلِ ۳ القُرآنِ ما لَم يَعلَموا ، وتُجاهِدُهُم عَلَى التَّأويلِ كَما جاهَدتَهُم عَلَى التَّنزيلِ. ۴

1.معنى كلام الإمام عليه السلام في هذا التوقيع هو قريب من معنى كلام الإمام عليّ عليه السلام في وصيّته لكميل بن زياد ، حيث يقول له : «يا كُميل ، إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أدَّبَهُ اللّه ُ ،وهُوَ صلى الله عليه و آله أدَّبَني ، وأنَا اُؤَدِّبُ المُؤمِنينَ ، واُوَرِّثُ الآدابَ المُكرَمينَ» (تحف العقول : ص ۱۷۱ ، بشارة المصطفى : ص ۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۶۷ح ۱) .

2.الغيبة للطوسي : ص ۲۸۵ ح ۲۴۵ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۳۶ ح ۳۴۲ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۸ ح ۹ .

3.يُطلق التنزيل على : «المعنى المقابل للفهم والواضح من الآيات الكريمة» ، وأمّا التأويل فهو مِن : «آل الشيء يؤول إلى كذا : أي رجع وصار إليه ، والمراد بالتأويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما ترك ظاهر اللفظ» (النهاية : ج ۱ ص ۸۰) . ويُطلق في الاصطلاح على : «مراد المتكلّم» ، و «لوازم الكلام» ، و «أحد مصاديق العامّ» ، و«استعمال اللفظ وإرادة ما يخالف ظاهر معناه» ، و«الوجود الخارجي الّذي يستند إليه الكلام» . والمراد بالأخير هو : «التعريف بالوجود الخارجي للكلام» . وبعبارة اُخرى : «تطبيق الكلام على مصاديقه الخارجية» ، وليس تابعا للّفظ ، وهذا من عقبات التأويل ؛ فإنّ التطبيق ليس بالأمر السهل ، بل قد يتأثّر بعوامل خارجية ، من قبيل : الأهواء والرغبات والمنافع الشخصيّة ، وبالتالي لا يتعيّن المصداق بشكلٍ صحيح ودقيق ، بل قد يؤول الأمر إلى العداوة والنزاع . لهذا ، فإنّ تأويل القرآن لا يقوم به كلّ أحدٍ ، بل لابدّ أن يكون أهلاً لذلك ، وعلى حدّ تعبير القرآن الكريم : «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ» (آل عمران : ۷) ، ولهذا خاطب رسول اللّه صلى الله عليه و آله أميرالمؤمين عليه السلام بقوله : «يا عليّ ، إنّك لَمُقاتِلٌ عَلى تأويلِ القُرآنِ كَما قاتَلتُ عَلى تَنزيلِهِ» . للاطّلاع على معلوماتٍ أكثر في هذا المجال راجع : الميزان في تفسير القرآن : ج ۳ ص ۴۴ و ۴۵ ، التمهيد : ج ۴ ص ۲۷ ـ ۴۹ .

4.اليقين : ص۱۳۸ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۱۳۴ ح ۸۷ و راجع : المعجم الكبير: ج ۶ ص ۲۲۱ ح ۶۰۶۳ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 6
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي،سيد رسول؛حسيني،سيد رضا؛سبحاني نيا،محمّد تقي؛طباطبايي،سيد محمد کاظم؛برنجکار،رضا؛شيخي،حميد رضا؛خداياري،علي نقي
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 117900
صفحه از 576
پرینت  ارسال به