409
دانشنامه قرآن و حديث 6

حديث

۲۴۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى متعال به داوود عليه السلام فرمود : «بر دلِ هر دانشمندِ هوس خواهى ، حرام است كه او را پيشواى پرهيزگاران قرار دهم» .

۲۴۴.امام صادق عليه السلامـ در تفسير اين سخن خداى متعال :«و آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به سوى آتش مى خوانند»ـ :اين پيشوايان ، امر خود را بر امر خدا مقدّم مى دارند و حكم خود را بر حكم خدا ، و به دلخواه خود ، بر خلاف آنچه در كتاب خداى عز و جلهست ، رفتار مى كنند .

7 / 3

نادانى

۲۴۵.امام على عليه السلام :شايسته نيست كه حاكم بر نواميس و جان ها و غنايم و داورى ها و پيشوايىِ مسلمانان ، فردى بخيل باشد ـ كه بر دارايى آنان حريص گردد ـ و يا نادان ـ كه با نادانىِ خود ، گم راهشان كند ـ .

۲۴۶.امام على عليه السلام :شايسته نيست كه آزمند ، حاكم بر مسلمانان باشد ؛ زيرا به دارايى هاى آنان طمع مى بندد ، و نه نادان ؛ زيرا با نادانى خود ، آنان را به نابودى مى كشاند، و نه بخيل ؛ زيرا آنان را از حقوقشان محروم مى سازد .

۲۴۷.امام على عليه السلام :اى مردم! هيچ چيز در نزد خداوند ، محبوب تر و سودش فراگيرتر از خردمندى و دانايىِ يك پيشوا نيست ، و هيچ چيز در نزد خداوند ، منفورتر و زيانش فراگيرتر از نادانى و حماقت پيشوا نيست .


دانشنامه قرآن و حديث 6
408

الحديث

۲۴۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى لِداوودَ عليه السلام : حَرامٌ عَلى كُلِّ قَلبِ عالِمٍ مُحِبٍّ لِلشَّهَواتِ، أن أجعَلَهُ إماما لِلمُتَّقينَ. ۱

۲۴۴.الإمام الصادق عليه السلامـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى :«وَ جَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ»۲ـ :يُقدِّمونَ أمرَهُم قَبلَ أمرِ اللّهِ ، وحُكمَهُم قَبلَ حُكمِ اللّهِ ، ويَأخُذونَ بِأَهوائِهِم خِلافَ ما في كِتابِ اللّهِ عز و جل . ۳

7 / 3

الجَهلُ

۲۴۵.الإمام عليّ عليه السلام :لا يَنبَغي أن يَكونَ الوالي عَلَى الفُروجِ وَالدِّماءِ وَالمَغانِمِ وَالأَحكامِ وَإِمامَةِ المُسلِمينَ البَخيلَ ، فَتَكونَ في أموالِهِم نَهمَتُهُ ۴ ، ولَا الجاهِلَ فَيُضِلَّهُم بِجَهلِهِ. ۵

۲۴۶.عنه عليه السلام :لا يَنبغي أن يَكونَ عَلَى المُسلِمينَ الحَريصُ ، فَتَكونَ في أموالِهِم نَهمَتُهُ ، ولَا الجاهِلُ فَيُهلِكَهُم بِجَهلِهِ ، ولَا البَخيلُ فَيَمنَعَهُم حُقوقَهُم. ۶

۲۴۷.عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ، إنَّهُ لَيسَ شَيءٌ أحَبَّ إلَى اللّهِ ولا أعَمَّ نَفعا مِن حِلمِ إِمامٍ وفِقهِهِ ، ولا شَيءَ أبغَضُ إلَى اللّهِ ولا أعَمُّ ضَررا مِن جَهلِ إمامٍ وخُرقِهِ ۷ . ۸

1.مشكاة الأنوار : ص ۱۵۸ ح ۳۹۹ ، روضة الواعظين : ص ۴۶۱ .

2.القصص : ۴۱ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۲۱۶ ح ۲ عن طلحة بن زيد ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۷۱ ، الاختصاص : ص ۲۱ ، بصائر الدرجات : ص ۳۲ ح ۲ كلّها عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۵۵ ح ۱۳ .

4.النَّهَمةُ : الحاجةُ وبلوغُ الهِمَّةِ والشهوة في الشّيء (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۱۸۴ «نهم») .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۶۷ ح ۳۶ .

6.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۵۳۱ ح ۱۸۸۶ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۷ ص ۲۵۱ ح ۲۱۲۶۱ .

7.الخُرْقُ : الجهلُ والحُمْقُ (النهاية : ج ۲ ص ۲۶ «حمق») .

8.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۴ ص ۱۰۹ عن زرارة بن أعين عن أبيه عن الإمام الباقر عليه السلام ؛ بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۱۳۲ ح ۴۵ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 6
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي،سيد رسول؛حسيني،سيد رضا؛سبحاني نيا،محمّد تقي؛طباطبايي،سيد محمد کاظم؛برنجکار،رضا؛شيخي،حميد رضا؛خداياري،علي نقي
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 120171
صفحه از 576
پرینت  ارسال به