413
دانشنامه قرآن و حديث 6

۲۵۲.امام على عليه السلام :فرمان خداى پاك را برپا نمى دارد ، مگر كسى كه اهل سازشكارى ۱ و تسليم و پيروى از طمع ها نباشد .

۲۵۳.امام على عليه السلام :فرمان خداى پاك را برپا نمى دارد ، مگر كسى كه اهل سازشكارى و فريبكارى نباشد و طمع ها او را نفريبند .

۲۵۴.امام على عليه السلام :شما مى دانيد كه شايسته نيست حاكم بر نواميس و جان ها و غنايم (بيت المال) و داورى ها و پيشوايىِ مسلمانان ، فردى بخيل باشد ـ كه در دارايى هاى آنان ، طمع ببندد ـ و يا نادان ـ كه با نادانىِ خويش ، آنان را به گم راهى بكشاند ـ و يا درشت خوى و بى رحم ـ كه به سبب درشت خويى اش ، از آنان ببُرد ـ و يا بى عدالت در تقسيم مال ها ـ كه به گروهى ببخشد و گروهى را محروم گرداند ـ و يا رشوه سِتان در داورى ـ كه حقوق را پايمال سازد و حق را به حق دار نرساند ـ و يا فرو گذارنده سنّت ـ كه امّت را به هلاكت بكشاند ـ .

۲۵۵.امام على عليه السلامـ در سخنرانى در كوفه ـ :كسى چون معاويه ، روا نيست كه امين بر خون ها و داورى ها و نواميس و بيت المال و زكات باشد ؛ كسى كه خود و ديندارى اش مورد سؤال است و به خيانت در امانت ، آزموده شده است و نقض كننده سنّت است و زير پا نهنده پيمان و فرو گذارنده كتاب خداست و ملعون و ملعون زاده است ؛ [همان كه] پيامبر خدا در ده جا او را نفرين فرمود و بر پدر و برادرش نيز لعنت فرستاد .
و سزاوار نيست كه حاكم بر مسلمانان ، آزمند باشد ـ تا در اموال آنان ، چشم طمع بدوزد ـ و يا نادان ـ تا با نادانىِ خويش ، آنان را به نابودى بكشاند ـ و يا بخيل ـ تا آنان را از حقوقشان محروم سازد ـ و يا درشت خوىِ بى رحم ـ تا با جنايت هايش ، آنان را به خشونت بكشاند ـ و يا كسى كه از دگرگونىِ روزگار مى ترسد ـ تا گروهى را بر گروهى ديگر برگزيند ـ و يا رشوه ستان در داورى ـ تا حقوق مردم را ضايع گرداند ـ و نه فرو گذارنده سنّت ـ تا امّت را به هلاكت كشاند ـ .

1.. واژه «مصانعه» كه در متن عربى حديث آمده ، به معناى «سازش غير اخلاقى» است و به همين خاطر ، در معانى: تظاهر، رياكارى، تملّق و رشوه نيز به كار مى رود .


دانشنامه قرآن و حديث 6
412

۲۵۲.الإمام عليّ عليه السلام :لا يُقيمُ أمرَ اللّهِ سُبحانَهُ إلّا مَن لا يُصانِعُ ۱ ، ولا يُضارِعُ ۲ ، ولا يَتَّبِعُ المَطامِعَ. ۳

۲۵۳.عنه عليه السلام :لا يُقيمُ أمرَ اللّهِ سُبحانَهُ إلّا مَن لا يُصانِعُ ، ولا يُخادِعُ ، ولا تَغُرُّهُ المَطامِعُ. ۴

۲۵۴.عنه عليه السلام :قَد عَلِمتُم أنَّهُ لا يَنبَغي أن يَكونَ الوالي عَلَى الفُروجِ وَالدِّماءِ وَالمَغانِمِ وَالأَحكامِ وإمامَةِ المُسلِمينَ البَخيلَ ؛ فَتَكونَ في أموالِهِم نَهمَتُهُ ، ولَا الجاهِلَ ؛ فَيُضِلَّهُم بِجَهلِهِ ، ولَا الجافِيَ ۵ ؛ فَيَقطَعَهُم بِجَفائِهِ ، وَلَا الحائِفَ ۶ لِلدُّوَلِ ۷ ؛ فَيَتَّخِذَ قَوما دونَ قَومٍ ، ولَا المُرتَشِيَ فِي الحُكمِ ؛ فَيَذهَبَ بِالحُقوقِ ، وَيَقِفُ بِها دونَ المَقاطِعِ ، ولَا المُعَطِّلَ لِلسُّنَّةِ ؛ فَيُهلِكَ الاُمَّةَ. ۸

۲۵۵.عنه عليه السلامـ في خُطبَتِهِ بِالكوفَةِ ـ :إنَّ مِثلَ مُعاوِيَةَ لا يَجوزُ أن يَكونَ أمينا عَلَى الدِّماءِ وَالأَحكامِ وَالفُروجِ وَالمَغانِمِ وَالصَّدَقَةِ ، المُتَّهَمِ في نَفسِهِ ودينِهِ ، المُجَرَّبِ بِالخِيانَةِ لِلأَمانَةِ ، النّاقِضِ لِلسُّنَّةِ ، المُستَأصِلِ لِلذِّمَّةِ ، التّارِكِ لِلكِتابِ ، اللَّعينِ ابنِ اللَّعينِ ، لَعَنَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في عَشَرَةِ مَواطِنَ ، ولَعَنَ أباهُ وأَخاهُ .
ولا يَنبَغي أن يَكونَ عَلَى المُسلِمينَ الحَريصُ ؛ فَتَكونَ في أموالِهِم نَهمَتُهُ ، ولَا الجاهِلُ ؛ فَيُهلِكَهُم بِجَهلِهِ ، ولَا البَخيلُ ؛ فَيَمنَعَهُم حُقوقَهُم ، ولَا الجافي ؛ فَيَحمِلَهُم بِجِنايَتِهِ عَلَى الجَفاءِ ، ولَا الخائِفُ ۹ لِلدُّوَلِ ؛ فَيَتَّخِذَ قَوما دونَ قَومٍ ، ولَا المُرتَشي فِي الحُكمِ ؛ فَيَذهَبَ بِحُقوقِ النّاسِ ، ولَا المُعَطِّلُ لِلسُّنَّةِ ؛ فَيُهلِكَ الاُمَّةَ. ۱۰

1.المُصانَعَةُ : أن تصنع له شيئا ليصنع لك شيئا آخر ، وهي مفاعلة من الصنع ، «وكان يصانع قائده» أي يُداريه (النهاية : ج ۳ ص ۵۶ «صنع») .

2.ضَرَعَ الرَّجُلُ : إذا خَضَعَ وَذَلَّ (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۴۸ «ضرع») .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۲۷۲ ح ۴ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۸ ص ۲۷۴ ح ۱۰۷ ، وراجع : كنز العمّال : ج ۵ ص ۷۴۰ ح۱۴۲۶۶ .

4.غرر الحكم : ج ۶ ص ۴۰۹ ح ۱۰۸۱۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۴۱ ح ۱۰۰۳۲ و فيه «لا يغيّره» بدل «لا تغرّه» .

5.الجَافي : الغليظ الخِلْقَةِ والطبع (النهاية : ج ۱ ص ۲۸۱ «جفا») .

6.حَافَ يَحيفُ : جَارَ وظَلَمَ فهو حائف (المصباح المنير : ص ۱۵۹ «حاف») .

7.دُوَل : جمع دُولة ـ بالضمّ ـ وهو ما يُتداول من المال ، فيكون لقوم دون قوم (النهاية : ج ۲ ص ۱۴۰ «دول») .

8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۶۷ ح ۳۶ .

9.هكذا في المصدر ، وفي الحديث السابق عن نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۱ «الحائف» ، وهو الأنسب .

10.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۵۳۱ ح ۱۸۸۶ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۷ ص ۲۵۱ ح ۲۱۲۶۱ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 6
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي،سيد رسول؛حسيني،سيد رضا؛سبحاني نيا،محمّد تقي؛طباطبايي،سيد محمد کاظم؛برنجکار،رضا؛شيخي،حميد رضا؛خداياري،علي نقي
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 134279
صفحه از 576
پرینت  ارسال به