53
دانشنامه قرآن و حديث 6

۹۳.عوالى اللآلىـ به نقل از اهل بيت عليهم السلام ـ :توحيد ، نفى دو حد است: حدّ تشبيه و حدّ تعطيل .

۹۴.امام على عليه السلام :خدا نيست آن كه به ذاتش شناخته شود . او با دليل ، به خود، ره نمون مى شود و به معرفت خويش مى كشانَد .

ر . ك : همين دانش نامه: ج 5 ص 435 (توحيد در ذات / عقيده درست در باره توحيد)
و دانش نامه عقايد اسلامى : ج 7 ص 429 (شناخت صفات هاى سلبى / همانند) .

6 / 3

شناختن خدا بدون تصوير و احاطه

۹۵.امام صادق عليه السلام :عقل ، آفريدگار را آن گونه مى شناسد كه موجب اقرار به وجود او مى شود ؛ ولى او را آن گونه نمى شناسد كه موجب احاطه به وصف [و حقيقتِ] او شود .

۹۶.امام رضا عليه السلام :بى آن كه ديده شود ، شناخته مى شود و به صورت نداشتن و جسم نبودن ، وصف مى گردد . معبودى جز خداوند بزرگ و والا نيست .

6 / 4

وصف كردن خدا به افعالش

۹۷.امام على عليه السلام :سپاس ، خداوندى را كه . . . كجا و چرا در باره اش گفته نمى شود و به مكان داشتن ، وصف نمى گردد ؛ خداوندى كه از همه نهانى ها پنهان شده است (پنهان تر است) و به واسطه نشانه هاى تدبير كه در آفريده هاى او ديده مى شوند ، براى خِردها آشكار است ؛ خدايى كه از پيامبران در باره اش پرسيدند و ايشان ، او را به داشتن حد يا جزء ، وصف و معرّفى نكردند ؛ بلكه به افعالش وصفش نمودند .


دانشنامه قرآن و حديث 6
52

۹۳.عوالي اللآلي عنهم عليهم السلام :التَّوحيدُ نَفيُ الحَدَّينِ؛ حَدِّ التَّشبيهِ وحَدِّ التَّعطيلِ . ۱

۹۴.الإمام عليّ عليه السلام :لَيسَ بِإِلهٍ مَن عُرِفَ بِنَفسِهِ ، هُوَ الدَّالُّ بِالدَّليلِ عَلَيهِ ، وَالمُؤَدّي بِالمَعرِفَةِ إِلَيهِ . ۲

راجع : هذه الموسوعة: ج 5 ص 434 (مراتب التوحيد / المرتبة الاولى: التوحيد في الذات / المذهب الحقّ في التوحيد) وموسوعة العقائد الإسلاميّة (معرفة اللّه ) : ج5 ص235 (التعرّف على الصفات السلبيّة / المِثل).

6 / 3

التَّعريفُ بغير صورَةٍ ولا إحاطَةٍ

۹۵.الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ العَقلَ يَعرِفُ الخالِقَ مِن جِهَةٍ توجِبُ عَلَيهِ الإِقرارَ ، ولا يَعرِفُهُ بِما يوجِبُ لَهُ الإِحاطَةَ بِصِفَتِهِ . ۳

۹۶.الإمام الرضا عليه السلام :عُرِفَ بِغَيرِ رُؤيَةٍ ، ووُصِفَ بِغَيرِ صورَةٍ ، ونُعِتَ بِغَيرِ جسمٍ ، لا إِلهَ إِلَا اللّهُ الكَبيرُ المُتَعالُ . ۴

6 / 4

الوَصفُ بِالفِعالِ

۹۷.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... لا يُوصَفُ بِأَينٍ ولا بِمَ ولا مَكانٍ ، الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ . ۵

1.عوالي اللآ لي : ج ۱ ص ۳۰۴ ح ۴ .

2.الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۷۶ ح ۱۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۵۳ ح ۷ .

3.بحار الأنوار : ج ۳ ص ۱۴۷ عن المفضّل بن عمر .

4.التوحيد : ص ۹۸ ح ۵ ، علل الشرائع : ص ۱۰ ح ۳ كلاهما عن محمّد بن زيد ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۳ ح ۱۱ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۷ ، التوحيد : ص ۳۱ ح ۱ نحوه وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۵ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 6
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي،سيد رسول؛حسيني،سيد رضا؛سبحاني نيا،محمّد تقي؛طباطبايي،سيد محمد کاظم؛برنجکار،رضا؛شيخي،حميد رضا؛خداياري،علي نقي
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 120983
صفحه از 576
پرینت  ارسال به