111
دانشنامه قرآن و حديث 5

۴۹.امام هادى عليه السلامـ در «زيارت جامعه» ـ :به بركت ولايت شما [اهل بيت ]است كه خداوند ، تعاليم دينش را به ما آموخت و تباهى هاى دنياى ما را اصلاح كرد ، و به بركت ولايت [و پيروى از] شماست كه كلمه[ى توحيد ]كامل گشت و نعمت ، عظيم شد و جدايى به اتّحاد انجاميد ، و با ولايت (دوستى) شماست كه طاعات واجب ، پذيرفته مى شوند .

4 / 7

رعايت حقوق

۵۰.امام على عليه السلامـ در بيان حقوقى كه خداوند متعال واجب فرموده است ـ :سپس از حقوق خويش حقوقى قرار داد و آنها را بر مردمان نسبت به يكديگر واجب گردانيد . هر يك را در اِزاى ديگرى نهاد ۱ و هر يك از اين حقوق ، موجب ديگرى مى شود و هيچ يك بدون ديگرى واجب نمى گردد . بزرگ ترين حق از اين حقوق كه خداوند متعال واجب فرمود ، حقّ والى بر رعيّت است و حقّ رعيّت بر والى ؛ حقّى كه خداوند عز و جلبراى هر يك ، بر ديگرى واجب كرده و آن را مايه الفت [و اتّحاد] آنان و سربلندى [و اقتدارِ] دينشان گردانيده است .

1.مثلاً حق والى ، اطاعت زيردستان از او ، در برابر عدالت ورزى و خوش رفتارى او با آنان است .


دانشنامه قرآن و حديث 5
110

۴۹.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ ـ :بِمُوالاتِكُم عَلَّمَنَا اللّهُ مَعالِمَ دينِنا ، وأصلَحَ ما كانَ فَسَدَ مِن دُنيانا ، وبِمُوالاتِكُم تَمَّتِ الكَلِمَةُ ، وعَظُمَتِ النِّعمَةُ ، وَائتَلَفَتِ الفُرقَةُ ، وبِمُوالاتِكُم تُقبَلُ الطّاعَةُ المُفتَرَضَةُ. ۱

4 / 7

رِعايَةُ الحُقوقِ

۵۰.الإمام عليّ عليه السلامـ في بَيانِ الحُقوقِ الَّتي أوجَبَهَا اللّهُ تَعالى ـ :ثُمَّ جَعَلَ مِن حُقوقِهِ حُقوقا فَرَضَها لِبَعضِ النّاسِ عَلى بَعضٍ ، فَجَعَلَها تَتَكافى في وُجوهِها ۲
ويوجِبُ بَعضُها بَعضا ، ولا يُستَوجَبُ بَعضُها إلّا بِبَعضٍ ، فَأَعظَمُ مِمّا افتَرَضَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى مِن تِلكَ الحُقوقِ حَقُّ الوالي عَلَى الرَّعِيَّةِ ، وحَقُّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الوالي ، فَريضَةٌ فَرَضَهَا اللّهُ عز و جل لِكُلٍّ عَلى كُلٍّ ، فَجَعَلَها نِظامَ اُلفَتِهِم وعِزّا لِدينِهِم. ۳

1.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۰۰ ح ۱۷۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۱۶ ح ۳۲۱۳ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۷۷ ح ۱ كلّها عن موسى بن عبد اللّه النخعي ، المزار الكبير : ص ۵۳۳ عن موسى بن عمران النخعي ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۳۲ ح ۴ .

2.تتكافى في وجوهها : أي جعل كلّ وجهٍ من تلك الحقوق مقابَلاً بمثله ، فحقّ الوالي وهو الطاعة من الرعيّة مقابَل بمثله وهو العدل فيهم وحسن السيرة (مرآة العقول : ج ۲۶ ص ۵۱۹) .

3.الكافي : ج ۸ ص ۳۵۳ ح ۵۵۰ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۵۱ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 5
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي،سيد رسول؛حسيني،سيد رضا؛سبحاني نيا،محمّد تقي؛طباطبايي،سيد محمد کاظم؛برنجکار،رضا؛شيخي،حميد رضا؛مسعودي،عبدالهادي
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 158169
صفحه از 583
پرینت  ارسال به