۲۸.الكافي عن منصور بن حازم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إِنّي ناظَرتُ قَوما ، فَقُلتُ لَهُم : إِنَّ اللّهَ ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ أَجَلُّ وأَعَزُّ وأَكرَمُ مِن أن يُعرَفَ بِخَلقِهِ ، بَلِ العِبادُ يُعرَفونَ بِاللّهِ .
فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ . ۱
۲۹.الكافي عن محمّد بن حكيم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : المَعرِفَةُ مِن صُنعِ مَن هِيَ ؟ قالَ : مِن صُنعِ اللّهِ ، لَيسَ لِلعِبادِ فيها صُنعٌ . ۲
۳۰.التوحيد عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام :أنَّهُ سُئِلَ عَنِ المَعرِفَةِ أهِيَ مُكتَسَبَةٌ ؟
فَقالَ : لا .
فَقيلَ لَهُ : فَمِن صُنعِ اللّهِ عز و جل ومِن عَطائِهِ هِيَ ؟
قالَ : نَعَم ، ولَيسَ لِلعِبادِ فيها صُنعٌ . ۳
۳۱.قرب الإسناد عن البزنطيّ :قُلتُ لأَبي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : لِلنَّاسِ فِي المَعرِفَةِ صُنعٌ ؟
قالَ : لا .
قُلتُ : لَهُم عَلَيها ثَوابٌ ؟
قالَ : يَتَطَوَّلُ عَلَيهِم بِالثَّوابِ كَما يَتَطَوَّلُ عَلَيهِم بِالمَعرِفَةِ . ۴
راجع : ص 164 (الفصل الثالث : مبادئ معرفة اللّه عز و جل / الفطرة)
وص 178 (الميثاق الفطري)
وص 182 (تجلّي الفطرة عند الشدائد) .