269
دانشنامه قرآن و حديث 5

۱۳۳.امام على عليه السلامـ در تفسير بندهاى اذان و اقامه ـ :معناى «قَد قامتِ الصلاة (نماز ، برپا شد)» در اقامه ، آن است كه : هنگام ديدار و مناجات ، و برآورده شدن حاجات ، و رسيدن به آرزوها ، و نايل شدن به وصال خداوند عز و جل و كرامت و آمرزش و گذشت و خشنودى او ، فرا رسيد .

6 / 3

گرسنگى و روزه

۱۳۴.امام على عليه السلامـ در ذكر حديث معراج پيامبر صلى الله عليه و آله ـ :پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : اى پروردگار من! ثمره گرسنگى چيست؟
فرمود : «حكمت ، و مراقبت دل ( / فزونى حافظه) ، و نزديك شدن به من ، و اندوه هميشگى ، و كم هزينه بودن براى مردم ، و گفتن حق ، و اهمّيت ندادن به اين كه به آسانى زندگى كند يا با سختى ... . روزه ، حكمت به بار مى آورد ، و حكمت ، معرفت را ، و معرفت ، يقين را ... .
اى احمد! هر گاه بنده شكمش گرسنه باشد و زبانش را نگه دارد ، به او حكمت مى آموزم . اگر كافر باشد ، حكمتش حجّتى عليه او و وبالش است ، و اگر مؤمن باشد ، حكمتش براى او نور و برهان و شفا و رحمت است . در نتيجه ، آنچه را نمى دانسته است ، مى داند و آنچه را نمى ديده است ، مى ببيند . و نخستين چيزى كه به او نشان مى دهم ، عيب هاى اوست تا با پرداختن به [اصلاح] آنها از عيبجويى ديگران باز ايستد . و دقايق علم را به او مى آموزم تا شيطان بر او وارد نشود» .


دانشنامه قرآن و حديث 5
268

۱۳۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في تفسير مقاطع الأذان والإقامة ـ :ومَعنى «قَد قامَتِ الصَّلاةُ» فِي الإِقامَةِ ، أي حانَ وَقتُ الزِّيارَةِ وَالمُناجاةِ ، وقَضاءِ الحَوائِجِ ، ودَركِ المُنى ، وَالوُصولِ إِلَى اللّهِ عز و جل ، وإِلى كَرامَتِهِ وغُفرانِهِ وعَفوِهِ ورِضوانِهِ . ۱

6 / 3

الجَوعُ وَالصَّوم

۱۳۴.الإمام عليّ عليه السلامـ في ذكر حَديثِ مِعراجِ النَّبيّ صلى الله عليه و آله ـ :قالَ [ صلى الله عليه و آله ] : يا رَبِّ ما ميراثُ ۲ الجوعِ؟ قالَ : الحِكمَةُ ، وحِفظُ القَلبِ ، وَالتَّقَرُّبُ إِلَيَّ ، وَالحُزنُ الدَّائمُ ، وخِفَّةُ المُؤنَةِ بَينَ النَّاسِ، وقَولُ الحَقِّ، ولا يُبالي عاشَ بِيُسرٍ أم بِعُسرٍ... .
الصَّومُ يُورِثُ الحِكْمَةَ ، وَالحِكْمَةُ تُورِثُ المَعْرِفَةَ ، وَالمَعْرِفَةُ تُورثُ اليَقينَ ... .
يا أَحمَدُ ، إِنَّ العَبدَ إِذا جاعَ بَطنُهُ وحَفِظَ لِسانَهُ عَلَّمتُهُ الحِكمَةَ ، وإِن كانَ كافرا تَكونُ حِكمَتُهُ حُجَّةً عَلَيهِ ووَبالاً ، وإِن كانَ مُؤمِنا تَكونُ حِكمَتُهُ لَهُ نُورا وبُرهانا وشِفاءً ورَحمةً ؛ فَيَعلَمَ ما لَم يَكُن يَعلَمُ ويُبصِرَ ما لَم يَكُن يُبصِرُ ، فَأوَّلُ ما أُبَصِّرُهُ عُيوبَ نَفسِهِ ؛ حَتّى يُشغَلَ بِها عَن عُيوبِ غَيرِهِ ، وأُبَصِّرُهُ دَقائِقَ العِلمِ ؛ حَتّى لا يَدخُلَ عَلَيهِ الشَّيطانُ . ۳

1.التوحيد : ص ۲۴۱ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۴۱ ح ۱ كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .

2.في المصدر : «ميزات» ، والتصويب من بحارالأنوار .

3.إرشاد القلوب : ص ۲۰۰ و ۲۰۳ و ۲۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۱ ح ۶ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 5
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي،سيد رسول؛حسيني،سيد رضا؛سبحاني نيا،محمّد تقي؛طباطبايي،سيد محمد کاظم؛برنجکار،رضا؛شيخي،حميد رضا؛مسعودي،عبدالهادي
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 157105
صفحه از 583
پرینت  ارسال به