405
دانشنامه قرآن و حديث 5

10 / 6

هَوَس

۲۹۶.مروج الذهب :از امّت هايى كه نام برديم ، كسانى بودند كه منكر آفريدگار عز و جلنبودند و مى دانستند كه نوح عليه السلام ، پيامبر بود و به وعده عذابى كه به قومش داد ، وفا كرد . منتها بعداً اين قوم ، دست خوش شبهاتى شدند ؛ زيرا تحقيق و انديشيدن را فرو نهادند و به راحت طلبى گراييدند ، و به لذّت ها و تقليد ـ كه طبيعت آدمى بدانها فرا مى خوانَد ـ روى آوردند ؛ امّا ترس از آفريدگار ، همچنان در جان هايشان بود ، و از طريق بت ها و پرستش آنها ، بدو تقرّب مى جستند ؛ زيرا گمان مى بردند اينها ، مايه تقرّب ايشان به اوست .

۲۹۷.مصباح الشريعةـ در حديثى كه به امام صادق عليه السلام نسبت داده شده است ـ :ميان بنده و خدا ، حجابى تاريك تر و وحشتناك تر از نفس و هواى نفس نيست ، و براى كشتن و ريشه كَنى اين دو ، سلاح و ابزارى چون [احساس] نيازمندى به خدا ، و خاك سايى و فروتنى و گرسنگى و تشنگى كشيدن در روز و شب زنده دارى نيست ، كه اگر چنين شخصى بميرد ، شهيد مُرده است و اگر زنده بمانَد و پايدارى ورزد ، عاقبتش به بزرگ ترين رضوان [الهى ]مى انجامد .

10 / 7

بيمارى دل

۲۹۸.امام على عليه السلام :اگر در عظمت قدرت و سترگى نعمت مى انديشيدند ، بى گمان به راه مى آمدند و از عذاب دوزخ مى هراسيدند ؛ امّا دل ها ، بيمار ، و ديدگان ، معيوب اند .

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 2 ص 519 (معرفت شناسى / حجاب هاى دانش و حكمت) .


دانشنامه قرآن و حديث 5
404

10 / 6

الهَوى

۲۹۶.مروج الذهب :قدَ كانَ مَن ذَكَرنا مِنَ الأُمَمِ لا يَجحَدُ الصّانِعَ ـ جَلَّ وعَزَّ ـ ، ويَعلَمونَ أَنَّ نوحا عليه السلام كانَ نَبِيّا ، وأَنَّهُ وَفى لِقَومِهِ بِما وَعَدَهُم مِنَ العَذابِ ، إِلّا أَنَّ القَومَ دَخَلَت عَلَيهِم شُبَهٌ بَعدَ ذلِكَ؛ لِتَركِهِمُ البَحثَ وَاستِعمالَ النَّظَرِ ، ومالَت نُفوسُهُم إِلَى الدَّعَةِ ۱ ، وما تَدعو إِلَيهِ الطَّبائِعُ مِنَ المَلاذِّ وَالتَّقليدِ ، وكانَ في نُفوسِهِم هَيبَةُ الصّانِعِ ، وَالتَّقَرُّبُ إِلَيهِ بِالتَّماثيلِ وعِبادَتها ؛ لِظَنِّهِم أَنَّها مُقَرِّبَةٌ لَهُم إِلَيهِ . ۲

۲۹۷.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ :لا حِجابَ أَظلَمُ وأَوحَشُ بَينَ العَبدِ وبَينَ اللّهِ مِنَ النَّفسِ وَالهَوى ، ولَيسَ لِقَتلِهِما وقَطعِهِما سِلاحٌ وآلَةٌ مِثلُ الافتِقارِ إِلَى اللّهِ ، وَالخُشوعِ وَالخُضوعِ وَالجوعِ وَالظَّمَاَ بِالنَّهارِ ، وَالسَّهَرِ بِاللَّيلِ ؛ فَإِن ماتَ صاحِبُهُ ماتَ شَهيدا ، وإِن عاشَ وَاستَقامَ أَدّى عاقِبَتُهُ إِلَى الرِّضوانِ الأَكبَرِ . ۳

10 / 7

مَرَضُ القَلبِ

۲۹۸.الإمام عليّ عليه السلام :لَو فَكَّروا في عَظيمِ القُدرَةِ وجَسيمِ النِّعمَةِ لَرَجَعُوا إِلَى الطَّريقِ ، وخَافُوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكِنِ القُلوبُ عَليلَةٌ ، وَالبَصائِرُ مَدخولَةٌ . ۴

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية (المعرفة) : ج 2 ص 165 (حجب العلم والحكمة) .

1.الدَّعَةُ : الخفضُ في العيشِ والراحة (العين : ص ۸۴۵ «ودع» ).

2.مروج الذهب : ج ۲ ص ۱۴۵ .

3.مصباح الشريعة : ص ۴۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۶۹ ح ۱۵ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۵ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۸۱ ح ۱۱۷ وفيه «الأبصار» بدل «البصائر» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶ ح ۱ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 5
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي،سيد رسول؛حسيني،سيد رضا؛سبحاني نيا،محمّد تقي؛طباطبايي،سيد محمد کاظم؛برنجکار،رضا؛شيخي،حميد رضا؛مسعودي،عبدالهادي
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 149281
صفحه از 583
پرینت  ارسال به