431
دانشنامه قرآن و حديث 5

۳۳۶.الكافىـ به نقل از فتح بن يزيد جرجانى ، پس از آن كه سخن امام رضا عليه السلام را در باره توحيد شنيد ـ :گفتم : امّا گفتى : «او يكتا و بى نياز است» و گفتى : «چيزى همانند او نيست» ، در حالى كه خدا واحد است و انسان هم واحد است . ۱ آيا در واحد بودن ، شباهت (اشتراك) ندارند؟
امام عليه السلام فرمود : «اى فتح! سخن نامعقول مى گويى . خداوند ، تو را ثابت قدم بدارد! تشبيه [كه ما آن را نفى مى كنيم] در معانى است ؛ امّا نام ، در مورد همه يكى است و دلالت بر مسمّا دارد» .

۳۳۷.امام جواد عليه السلام :هر چيز بجز واحد ، تجزيه پذير است و خدا ، واحد است و نه تجزيه مى پذيرد و نه كم و زياد ، در باره او تصوّر مى شود . هر تجزيه پذيرى يا هر چيزى كه كم و زيادى در باره اش تصوّر شود ، مخلوق است و نشان مى دهد كه خالقى دارد .

۳۳۸.الكافىـ به نقل از ابو هاشم جعفرى ـ :از امام جواد عليه السلام پرسيدم : معناى يكتا [در باره خدا] چيست؟
فرمود : «هم سخنىِ زبان ها بر يكتايى او ، چنان كه خودش مى فرمايد : «و اگر از ايشان بپرسى كه چه كسى آنان را آفريده است ، هر آينه مى گويند : خدا» » .

1.انسانِ واحد نيز گفته مى شود .


دانشنامه قرآن و حديث 5
430

۳۳۶.الكافي عن الفتح بن يزيد الجرجاني عَن أبي الحَسن عليه السلام۱قالَـ لَمّا سَمِعَ كلامَهُ فِي التَّوحيدِ ـ :الكافي عن الفتح بن يزيد الجرجاني عَن أبي الحَسن عليه السلام ۲ قالَ لكِنَّكَ قُلتَ: الأَحَدُ ، الصَّمَدُ . وقُلتَ: لا يُشبِهُهُ شَيءٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ وَالإِنسانُ واحِدٌ ، أَلَيسَ قَد تَشابَهَتِ الوَحدانِيَّةُ؟!
قالَ: يا فَتحُ ، أَحَلتَ ۳ ثَبَّتَكَ اللّهُ ، إِنَّمَا التَّشبيهُ فِي المَعاني ، فَأَمّا فِي الأَسماءِ فَهِيَ واحِدَةٌ ، وهِيَ دالَّةٌ عَلَى المُسَمّى . ۴

۳۳۷.الإمام الجواد عليه السلام :ما سِوَى الواحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ لا مُتَجَزِّئٌ ولا مُتَوَهَّمٌ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ ، وكُلُّ مُتَجَزِّىً أَو مُتَوَهَّمٍ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ فَهُوَ مَخلوقٌ دالٌّ عَلى خالِقٍ لَهُ . ۵

۳۳۸.الكافي عن أبي هاشم الجعفري :سَأَلتُ أَبا جَعفَرٍ الثّانِيَ عليه السلام : ما مَعنَى الواحِدِ؟ فَقالَ: إِجماعُ الأَلسُنِ عَلَيهِ بِالوَحدانِيَّةِ؛ كَقَولِهِ تَعالى: «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ »۶ . ۷

1.المراد بأبي الحسن عليه السلام هنا الثاني على ما صرّح به الصدوق ، ويحتمل الثالث كما في كشف الغمّة (هامش المصدر). وذكر السيّد الخوئي رحمه الله في معجم رجال الحديث (ج ۱۳ ص ۲۴۶) الفتح بن يزيد الجرجاني واعتبره من أصحاب الإمام الرضا والإمام الهادي عليهماالسلام ، وبقرينة إقامته في مشهد الرضا عليه السلام وكون أكثر رواياته عنه عليه السلام ؛ احتمل أنّ المراد من أبي الحسن في رواياته على نحو الإطلاق هو الإمام الرضا عليه السلام .

2.أحال الرجل : أتى بالمحال وتكلّم به (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۱۸۶ «حول» ) .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۷ ح ۲۳ ، التوحيد : ص ۱۸۵ ح ۱ وص ۶۲ ح ۱۸ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۱۷۳ ح ۲ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۶ ح ۷ ، التوحيد : ص ۱۹۳ ح ۷ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۶۸ ح ۳۲۱ كلّها عن أبي هاشم الجعفري ، بحارالأنوار : ج ۴ ص ۱۵۳ ح ۱.

5.الزخرف : ۸۷ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۲ ، التوحيد : ص ۸۳ ح ۲ وص ۸۲ ح ۱ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۰۸ ح ۴.

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 5
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي،سيد رسول؛حسيني،سيد رضا؛سبحاني نيا،محمّد تقي؛طباطبايي،سيد محمد کاظم؛برنجکار،رضا؛شيخي،حميد رضا؛مسعودي،عبدالهادي
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 158709
صفحه از 583
پرینت  ارسال به