441
دانشنامه قرآن و حديث 5

۳۴۹.امام صادق عليه السلامـ در پاسخ مردى كه از ايشان تقاضا كرد برايش از توحيد چيزى بگويد كه فهمش براى او آسان باشد و بتواند حفظش كند ـ :توحيد ، آن است كه آنچه را در باره تو رواست ، در باره پروردگارت روا ندانى و عدل ، آن است كه آنچه را آفريدگارت تو را بر آن ملامت كرده ، به او نسبت ندهى .

۳۵۰.امام رضا عليه السلام :كسى كه خدا را با تشبيه كردن ذاتش بشناسد ، در واقع ، خدا را نشناخته است و كسى كه در صدد رسيدن به كُنه او برآيد ، در حقيقت ، او را يكتا ندانسته است و كسى كه برايش مانند بداند ، به حقيقت او نرسيده است و كسى كه برايش نهايت بينگارد ، او را تصديق نكرده است .

۳۵۱.الكافىـ به نقل از امام رضا عليه السلام ـ :خدا ـ كه بزرگى اش بشكوه باد ـ يكتاست و يكتايى جز او نيست ، و گوناگونى و تفاوت و فزونى و كاستى ، در او راه ندارد .

2 / 2

مرتبه دوم : توحيد در صفات

توحيد صفاتى ، يعنى نفى صفات زايد بر ذات از خداوند و اين مطلب ، مُلازم با توحيد ذاتى است ؛ زيرا بر اساس توحيد ذاتى ، خداى متعال ، مركّب از اجزا نيست و پذيرش صفات زايد بر ذات ، مستلزم اعتقاد به مركّب بودن خداى متعال از ذات و صفات است .
توحيد صفاتى ، متعلّق به صفات ذات است ، نه صفات فعل . به سخن ديگر ، صفات ذاتى ، مانند علم و قدرت ، عين ذات خداى متعال هستند ؛ امّا صفات فعل ، مانند اراده و كلام ، از افعال او و حادث هستند .
برخى محقّقان ، توحيد صفاتى را به معناى توحيد خداى سبحان در صفات كمالى گرفته اند ۱ و اين نظر ، برآمده از برخى احاديث است ، مانند :
كُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ ، و كُلُّ قَوِىٍّ غَيرَهُ ضَعيفٌ ، و كُلُّ مالِكٍ غَيرَهُ مَملوكٌ ... .۲
هر عزيزى غير از او خوار ، هر نيرومندى جز او ناتوان ، و هر مالكى غير از او مملوك است ... .
اين معنا از توحيد صفاتى و صفات متعلّق به آن را در ذيل «توحيد ذاتى» آورديم.

1.ر . ك : دانش نامه امام على عليه السلام ، زير نظر على اكبر صادقى رشاد : ج ۲ ص ۵۰ .

2.منظور ، اين است كه غير خدا ، عزّت و نيرومندى خود را از خدا مى گيرند و در حقيقت ، عزيز و قوى نيستند و در برابر قوى تر از خود ، شكست پذيرند ، در حالى كه خدا ، تنها وجود شكست ناپذير و مستقل و نيرومند است .


دانشنامه قرآن و حديث 5
440

۳۴۹.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ أَنَ يَذكُرَ لَهُ مِنَ التَّوحيدِ ما يَسهَلُ الوُقوفُ عَلَيهِ ويَتَهَيَّأُ حِفظُهُ ـ :أَمَّا التَّوحيدُ فَأَلّا تُجَوِّزَ عَلى رَبِّكَ ما جازَ عَلَيكَ ، وأَمَّا العَدلُ فَأَلّا تَنسِبَ إِلى خالِقِكَ ما لامَكَ عَلَيهِ . ۱

۳۵۰.الإمام الرضا عليه السلام :لَيسَ اللّهَ عَرَفَ مَن عَرَفَ بِالتَّشبيهِ ذاتَهُ ، ولا إِيّاهُ وَحَّدَ مَنِ اكتَنَهَهُ ، ولا حَقيقَتَهُ أَصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا بِهِ صَدَّقَ مَن نَهّاهُ . ۲

۳۵۱.الكافي عن أَبي الحسن عليه السلام :اللّهُ ـ جَلَّ جَلالُهُ ـ هُوَ واحِدٌ لا واحِدَ غَيرُهُ ، لَا اختِلافَ فيهِ ، ولا تَفاوُتَ ، ولا زِيادَةَ ، ولا نُقصانَ . ۳

2 / 2

المرتبة الثّانية : التّوحيد في الصّفات

إنّ التّوحيد الصفاتيّ يعني نفي الصفات الزائدة عن الذات الإلهية ، وهذا المطلب يلازم التّوحيد الذاتي؛ إذ على أساس التّوحيد الذاتي فإنّ اللّه تعالى غير مركّب من أجزاء ، وقبول الصفات الزائدة على الذات يستلزم أنّ اللّه تعالى مركّب من الذات والصفات .
والتّوحيد الصفاتيّ يتعلّق بصفات الذات لا صفات الفعل . وبعبارة اُخرى : إنّ صفات الذات كالعلم والقدرة هي عين ذاته تعالى ، أمّا صفات الفعل كالإرادة والكلام فهي من أفعاله تعالى ، وهي حادثة .
لقد اعتبر بعض المحقّقين التّوحيد الصفاتيّ بمعنى توحيد اللّه سبحانه في الصفات الكمالية ، ۴ وهذا الرأي مفاد بعض الأحاديث ، مثل :
كُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ ، وكُلُّ قَوِيٍّ غَيرَهُ ضَعيفٌ ، وكُلُّ مالِكٍ غَيرَهُ مَملوكٌ ... . ۵
وقد ذكرنا هذا المعنى للتوحيد الصفاتيّ والأحاديث المتعلّقة به في ذيل التّوحيد الذاتي .

1.التوحيد : ص ۹۶ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۱ ح ۲ ، مشكاة الأنوار : ص ۳۹ ح ۸ ، روضة الواعظين : ص ۴۸ وليس فيه صدره ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۶۴ ح ۱۳ .

2.التوحيد : ص ۳۵ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۵۰ ح ۵۱ كلاهما عن القاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد : ص ۲۵۴ ح ۴ عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي : ص ۲۲ ح ۲۸ عن محمّد بن يزيد الطبري وفيهما «ليس اللّه عبد من نعت ذاته» بدل «ليس اللّه عرف من عرف بالتشبيه ذاته» ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۲۸ ح ۳ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۹ ح ۱ ، التوحيد : ص ۶۲ ح ۱۸ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۲۸ ح ۲۳ كلّها عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۷۳ ح ۲ .

4.راجع : دانش نامه امام علي عليه السلام (بالفارسية) : ج ۲ ص ۵۰ «توحيد صفاتي» .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۶۵ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 5
    سایر پدیدآورندگان :
    موسوي،سيد رسول؛حسيني،سيد رضا؛سبحاني نيا،محمّد تقي؛طباطبايي،سيد محمد کاظم؛برنجکار،رضا؛شيخي،حميد رضا؛مسعودي،عبدالهادي
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 158376
صفحه از 583
پرینت  ارسال به