185
دانشنامه قرآن و حديث 4

۹.امام على عليه السلامـ در سفارش به فرزندش حسن عليه السلام ـ :بدان ـ اى فرزندم ـ كه هيچ كس به مانند پيامبر صلى الله عليه و آله ، از خداوند سبحان ، خبر نداده است . پس او را به عنوان پيشرو ، و راهبر به سوى نجات ، بپذير .

۱۰.امام على عليه السلامـ در نامه اش به مالك اشتر ، آن گاه كه او را به حكومت مصر گماشت ـ :بر توست كه راه و رسم پيشينيانت را ـ خواه حكومتى دادگستر باشد ، يا سنّتى ارزشمند ، يا آثار پيامبرمان صلى الله عليه و آله ، يا حكمى كه در كتاب خداست ـ ، همواره به ياد آورى ، و به عملكردهاى ما ـ كه شاهد بوده اى ـ اقتدا كنى ، و در پيروى از توصيه هايى كه در اين سفارش نامه به تو كرده ام و با آن ، حجّت را بر تو تمام كرده ام ، بكوشى تا هنگامى كه نفْس تو خواست در پى هوسش بشتابد ، بهانه اى نداشته باشى .

۱۱.امام على عليه السلامـ در باره لزوم تأسّى جستن به پيامبر صلى الله عليه و آله ـ :[ خداوند ،] اطاعت از او را همدوش اطاعت از خودش قرار داد و نافرمانى از او را قرين نافرمانى خويش ساخت... و در تشويق به پيروى از او ، و ترغيب به تصديقش ، و پذيرش دعوتش فرمود : «بگو : اگر خدا را دوست مى داريد ، از من پيروى كنيد تا خدا شما را دوست بدارد و گناهانتان را بيامرزد» . پس پيروى از او صلى الله عليه و آله [ مساوى با ]دوست داشتن خداست ، و خشنودى او ، [ موجب ]آمرزش گناهان و كمال رستگارى و واجب گشتن بهشت است .

۱۲.امام صادق عليه السلام :پروردگارا! گوش هاى دلم را براى ياد خودت باز كن تا وحى تو را درك كنم ، و از كتابت پيروى كنم ، و پيامبرانت را تصديق نمايم ، و به وعده ات ايمان آورم ، و به پيمانت وفا كنم ، و فرمانت را به كار بندم ، و از آنچه نهى كرده اى ، دورى گزينم.
بار خدايا! بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست ، و از من رخ بر متاب ، و احسانت را از من باز مدار ، و از عفوت محرومم مكن ، و مرا چنان گردان كه دوستانت را دوست ، و دشمنانت را دشمن بدارم ، و ترس از تو و اشتياق به تو و فروتنى و وقار و تسليم در برابر فرمانت ، و تصديق كردن كتابت ، و پيروى از سنّت پيامبرت صلى الله عليه و آله را روزى ام فرما .


دانشنامه قرآن و حديث 4
184

۹.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ :اِعلَم يا بُنَيَّ أنَّ أحَدا لَم يُنبِئ عَنِ اللّهِ سُبحانَهُ كَما أنبَأَ عَنهُ الرَّسولُ صلى الله عليه و آله ، فَارضَ بِهِ رائِدا ۱ ، وإلَى النَّجاةِ قائِدا . ۲

۱۰.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلَى الأَشتَرِ حينَ وَلّاهُ مِصرَ ـ :الواجِبُ عَلَيكَ أن تَتَذَكَّرَ ما مَضى لِمَن تَقَدَّمَكَ مِن حُكومَةٍ عادِلَةٍ ، أو سُنَّةٍ فاضِلَةٍ ، أو أثَرٍ عَن بِيِّنا صلى الله عليه و آله ، أو فَريضَةٍ في كِتابِ اللّهِ ، فَتَقتَدِيَ بِما شَاهَدتَ مِمّا عَمِلنا بِهِ فيها ، وتَجتَهِدَ لِنَفسِكَ فِي اتِّباعِ ما عَهِدتُ إلَيكَ في عَهدي هذا ، وَاستَوثَقتُ بِهِ مِنَ الحُجَّةِ لِنَفسي عَلَيكَ ، لِكَيلا تَكونَ لَكَ عِلَّةٌ عِندَ تَسَرُّعِ نَفسِكَ إلى هَواها . ۳

۱۱.عنه عليه السلامـ في لُزومِ التَّأَسّي بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ـ :فَقرَنَ طاعَتَهُ بِطاعَتِهِ ، ومَعصِيَتَهُ بِمَعصِيَتِهِ . . . فَقالَ تَبارَكَ وتَعالى فِي التَّحريضِ عَلَى اتِّباعِهِ ، وَالتَّرغيبِ في تَصديقِهِ ، وَالقَبولِ لِدَعوَتِهِ : «قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ»۴ ، فَاتِّباعُهُ صلى الله عليه و آله مَحَبَّةُ اللّهِ ، ورِضاهُ غُفرانُ الذُّنوبِ ، وكَمالُ فَوزِ ، ووُجوبُ الجَنَّةِ . ۵

۱۲.الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ افتَح مَسامِعَ قَلبي لِذِكرِكَ حَتّى أعِيَ وَحيَكَ ، وأتَّبِعَ كِتابَكَ ، واُصَدِّقَ رُسُلَكَ ، واُؤمِنَ بِوَعدِكَ ، واُوفِيَ بِعَهدِكَ ، وأتَّبِعَ أمرَكَ ، وأجتَنِبَ نَهيَكَ . اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَصرِف عَنّي وَجهَكَ ، ولا تَمنَعني فَضلَكَ ، ولا تَحرِمني عَفوَكَ ، وَاجعَلني اُوالي أولِياءَكَ ، واُعادي أعداءَكَ ، وَارزُقنِي الرَّهبَةَ مِنكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ ، وَالخُشوعَ وَالوَقارَ وَالتَّسليمَ لِأَمرِكَ ، وَالتَّصديقَ كِتابِكَ ، وَاتِّباعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله . ۶

1.. الرائد ـ في الأصل ـ : الذي يتقدّم القوم يُبصر لهم الكلأ ومساقط الغيث (النهاية : ج۲ ص۲۷۵ «رود»).

2.. نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۲ ، كشف المحجّة : ص ۲۲۵ عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲۰ ح ۲ .

3.. نهج البلاغة: الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۴۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۱۲ ح ۷۴۴ .

4.. آل عمران : ۳۱ .

5.. الكافي: ج ۸ ص ۲۶ ح ۴ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام .

6.. فلاح السائل: ص ۴۲۶ ح ۲۹۱ عن معاوية بن عمّار ، مصباح المتهجّد : ص ۱۰۴ ح ۱۷۲ عن معاوية بن عمّار من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، الإقبال : ج ۲ ص ۱۴۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۰۹ ح ۹ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 4
    سایر پدیدآورندگان :
    مسعودي،عبدالهادي؛موسوي،سيد رسول؛پسنديده،عباس؛مجيدي،غلام حسين؛شيخي،حميد رضا
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 229460
صفحه از 573
پرینت  ارسال به