201
دانشنامه قرآن و حديث 4

۳۳.امام صادق عليه السلام :هر كس ولايت خاندان محمّد را برگزيند و آنان را به واسطه خويشاوندى شان با پيامبر خدا ، بر همه مردم مقدّم بدارد ، او از خاندان محمّد است ؛ يعنى از جهت پذيرفتن ولايت خاندان محمّد ، نه اين كه از تبار و وجود آنها باشد ؛ بلكه از جهت حكم خدا در كتاب اوست كه : «و هر كس از شما آنان را به دوستى بگيرد ، از آنان خواهد بود» ، و [از جهتِ] سخن ابراهيم عليه السلام است كه فرمود : «پس هر كه از من پيروى كند ، او از من است و هر كه مرا نافرمانى كند ، همانا تو آمرزگار مهربانى» .

۳۴.امام صادق عليه السلام :دوستان من ، در حقيقت ، كسانى هستند كه در برابر فرمان ما (اهل بيت) ، گردن نهادند ، و از سنّت ما پيروى كردند ، و در همه كارهاى ما به ما اقتدا نمودند.

۳۵.امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا ، فقط على عليه السلام را وصى قرار داد ، و على عليه السلام ، حسن و حسين عليهماالسلام ، هر دو را ، وصى قرار داد و حسن عليه السلام ، امام او (حسين عليه السلام ) بود.
در روز عرفه ، مردى بر حسن عليه السلام وارد شد و ايشان مشغول خوردن غذا بود و حسين عليه السلام روزه داشت . پس از رحلت حسن عليه السلام ، همان مرد در روز عرفه بر حسين عليه السلام وارد شد و ايشان مشغول غذا خوردن بود و على بن الحسين عليه السلام روزه داشت .
مرد [به حسين عليه السلام ] گفت : من بر حسن عليه السلام وارد شدم و او غذا مى خورد و تو روزه داشتى. حالا بر تو وارد مى شوم ؛ ولى تو روزه ندارى !؟
فرمود : «حسن عليه السلام امام بود . از اين رو ، روزه نگرفت تا روزه او سنّت نشود و مردم [در خوردن] به او تأسّى كنند ، و چون او از دنيا رفت ، من امام هستم . از اين رو خواستم كه روزه ام سنّت نشود و مردم [در خوردن] به من تأسّى كنند» .


دانشنامه قرآن و حديث 4
200

۳۳.الإمام الصادق عليه السلام :مَن تَوَلّى آلَ مُحَمَّدٍ وقَدَّمَهُم عَلى جَميعِ النّاسِ بِما قَدَّمَهُم مِن قَرابَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَهُوَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ ؛ لِتَوَلّيهِ آلَ مُحَمَّدٍ ، لا أنَّهُ مِنَ القَومِ بِأَعيانِهِم ، وإنَّما هُوَ مِنهُم بِتَوَلّيهِ إلَيهِم وَاتِّباعِهِ إيّاهُم ، وكَذلِكَ حُكمُ اللّهِ في كِتابِهِ : «وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ»۱ ، وقَولُ إبراهيمَ عليه السلام : «فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنِّى وَ مَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ»۲ . ۳

۳۴.عنه عليه السلام :إنَّما أولِيائِيَ الَّذينَ سَلَّموا لِأَمرِنا، وَاتَّبَعوا آثارَنا ، وَاقتَدَوا بِنا في كُلِّ اُمورِنا. ۴

۳۵.عنه عليه السلام :أوصى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ عليه السلام وَحدَهُ ، وأوصى عَلِيٌّ عليه السلام إلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام جَميعا ، وكانَ الحَسَنُ عليه السلام إمامَهُ ، فَدَخَلَ رَجُلٌ يَومَ عَرَفَةَ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ يَتَغَدّى وَالحُسَينُ عليه السلام صائِمٌ ، ثُمَّ جاءَ بَعدَما قُبِضَ الحَسَنُ عليه السلام فَدَخَلَ عَلَى الحُسَين عليه السلام يَومَ عَرَفَةَ وهُوَ يَتَغَدّى وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام صائِمٌ ، فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : إنّي دَخَلتُ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ يَتَغَدّى وأنتَ صائِمٌ ، ثُمَّ دَخَلتُ عَلَيكَ وأنتَ مُفطِرٌ ؟ فَقالَ : إنَّ الحَسَنَ عليه السلام كانَ إماما فَأَفطَرَ لِئَلّا يُتَّخَذَ صَومُهُ سُنَّةً ولِيَتَأَسّى بِهِ النّاسُ ، فَلَمّا أن قُبِضَ كُنتُ أنَا الإِمامَ فَأَرَدتُ أن لا يُتَّخَذَ صَومي سُنَّةً فَيَتَأَسَّى النّاسُ بي . ۵

1.. المائدة: ۵۱.

2.. إبراهيم: ۳۶.

3.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۳۱ ح ۳۴ عن أبي عمرو الزبيري ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۵ ح ۷۳ .

4.. تحف العقول: ص ۳۰۹ عن محمّد بن النعمان الأحول ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۸۸ ح ۲ .

5.. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۲ ص ۸۷ ح ۱۸۱۰ ، علل الشرائع : ص ۳۸۶ ح ۱ كلاهما عن سالم ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۲۳ ح ۳ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 4
    سایر پدیدآورندگان :
    مسعودي،عبدالهادي؛موسوي،سيد رسول؛پسنديده،عباس؛مجيدي،غلام حسين؛شيخي،حميد رضا
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 245506
صفحه از 573
پرینت  ارسال به