241
دانشنامه قرآن و حديث 4

حديث

۷۰.امام على عليه السلامـ در نامه اش به معاويه ـ :از جانب تو ، اندرزنامه اى وصله پينه شده و نامه اى آراسته به من رسيد كه آن را با فريبكارى هاى خود ، آراسته اى و با بدانديشى فرستاده اى . نامه اى است از سوى مردى كه او را نه ديده اى هست كه راهش بنمايد ، و نه راهبرى كه ارشادش كند ؛ بلكه هوس ، او را فرا خوانده و او اجابتش كرده است ، و گم راهى ، افسارش را گرفته و او در پى آن ، حركت مى كند . هذيان گويى هايى آشفته ، بر نوشته ، و بى هدف در كج راهه گام برداشته است .

۷۱.امام على عليه السلام :از منفورترينْ خـلايق در نزد خـداوند عز و جل ، دو مَردنـد : مردى كه خداوند ، او را به خود ، وا نهاده است . چنين فردى از راه راست به در رفته ، به گفتار بدعت آميز ، دل بسته است و با اين حال ، از نماز و روزه دم مى زند ( / به نماز و روزه ، تظاهر مى كند) . او براى كسى كه مفتونش شود ، مايه گم راهى است ، و از مسير درستِ پيشينيانش منحرف گشته ، و در زندگى و پس از مرگش ، گم راه كننده كسى است كه از او پيروى كند . باربَرِ گناهان ديگران است ، و گروگان گناه خويش... .

۷۲.امام على عليه السلام :چه بد بازمانده اى است آن بازمانده كه از پيشينيانى كه در آتش دوزخ سرنگون گشته اند، پيروى كند!


دانشنامه قرآن و حديث 4
240

الحديث

۷۰.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ ـ :أمّا بَعدُ ، فَقَد أتَتني مِنكَ مَوعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ ، ورِسالَةٌ مُحَبَّرَةٌ ، نَمَّقتَها ۱ بِضَلالِكَ ، وأمضَيتَها بِسوءِ رَأيِكَ ، وكِتابُ امرِئٍ لَيسَ لَهُ بَصَرٌ يَهديهِ ، ولا قائِدٌ يُرشِدُهُ ، قَد دَعاهُ الهَوى فَأَجابَهُ ، وقادَهُ الضَّلالُ فَاتَّبَعَهُ ، فَهَجَرَ ۲ لاغِطا ۳ ، وضَلَّ خابِطا . ۴

۷۱.عنه عليه السلام :إنَّ مِن أبغَضِ الخَلقِ إلَى اللّهِ عز و جل لَرَجُلَينِ : رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّهُ إلى نَفسِهِ ؛ فَهُو جائِرٌ عَن قَصدِ السَّبيلِ ، مَشعوفٌ ۵ بِكَلامِ بِدعَةٍ ، قَد لَهِجَ ۶ بِالصَّومِ وَالصَّلاةِ ، فَهُوَ فِتنَةٌ لِمَنِ افتَتَنَ بِهِ ، ضالٌّ عَن هَديِ مَن كانَ قَبلَهُ ، مُضِلٌّ لِمَنِ اقتَدى بِهِ في حَياتِهِ و بَعدَ مَوتِهِ ، حَمّالٌ خَطايا غَيرِهِ ، رَهنٌ بِخَطيئَتِهِ . . . . ۷

۷۲.عنه عليه السلام :لَبِئسَ الخَلَفُ خَلَفٌ يَتبَعُ سَلَفا هَوى في نارِ جَهَنَّمَ! ۸

1.. موعظة موَصَّلة : أي مجموعة الألفاظ من هاهنا وهاهنا ، وذلك عيب في الكتابة والخطابة. والرسالة المحبَّرة : المزيّنة الألفاظ. والتنميق : التزيين أيضا (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۴ ص ۴۱) .

2.. هَجَر : إذا خلَطَ في كلامه ، وإذا هذى (النهاية : ج ۵ ص ۲۴۵ «هجر») .

3.. اللَّغَط : الصوتُ والجَلَبَة (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۵۷ «لغط») .

4.. نهج البلاغة: الكتاب ۷ ، معادن الحكمة : ج ۱ ص ۴۳۶ ح ۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۸۱ ح ۴۰۰ .

5.. في بعض النسخ : «مشغوف» بالغين المعجمة وفي بعضها بالمهملة. وعلى الأوّل معناه : دخل حبّ كلام البدعة شغاف قلبه ؛ أي حجابه ، وقيل : سويداءه. وعلى الثاني : غلبه حبّه وأحرقه ، فإنّ الشعف ـ بالمهملة ـ: شدّة الحبّ وإحراقه القلب (مرآة العقول : ج ۱ ص ۱۸۷) .

6.. اللَّهَج بالشيء : الولوع فيه والحرص عليه . أي هو حريص على الصوم والصلاة ؛ وبذلك يفتتن به الناس (مرآة العقول : ج ۱ ص ۱۸۷) .

7.. الكافي : ج ۱ ص ۵۵ ح ۶ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۱۷ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۱ ح ۱۴۳ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۹۷ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۸۴ ح ۲ .

8.. نهج البلاغة: الكتاب ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۱۰۵ ح ۴۰۷ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 4
    سایر پدیدآورندگان :
    مسعودي،عبدالهادي؛موسوي،سيد رسول؛پسنديده،عباس؛مجيدي،غلام حسين؛شيخي،حميد رضا
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 245525
صفحه از 573
پرینت  ارسال به