۲۰.امام صادق عليه السلام :مؤمن ، برادر مؤمن است . وظيفه دارد كه او را نصيحت كند ، نسبت به او مواسات نمايد ، و دشمنش را از او باز دارد .

۲۱.امام صادق عليه السلام :شيعيان ما ، تا زمانى كه در روابط ميان خود و خدايشان نيك بنگرند ، و به پيشوايانشان حسن نيّت داشته باشند ، و به برادرانشان نيكى كنند ، و با ناتوانشان دلسوز و مهربان باشند ، و به نيازمندانشان كمك كنند ، همواره [ از جانب خداوند عز و جل ] مورد عنايت ، محفوظ ، و در پناه و مصون خواهند بود . ما به ستم كردن ، دستور نمى دهيم ؛ بلكه شما را به پارسايى ، به پارسايى ، به پارسايى دستور مى دهيم ، و نيز به مواسات ، مواسات با برادرانتان!

۲۲.مستدرك الوسائل :مردى بر امام صادق عليه السلام وارد شد و گفت : اى فرزند پيامبر خدا! مردانگى چيست؟
فرمود : «ستم نكردن ، و كمك كردن به برادران در هنگام توانگرى» .

۲۳.الخصالـ به نقل از يونس بن ظبيان و مفضّل بن عمر ـ :امام صادق عليه السلام فرمود : «دو خصلت است كه در هر كه نبود ، از او دورى كن ، دورى كن ، دورى كن!» .
گفته شد : آن دو خصلت ، كدام اند؟
فرمود : «[ خواندنِ ] نماز در وقت آن و محافظت بر نماز ، و [ ديگر ]مواسات» .

۲۴.بحار الأنوارـ به نقل از جعفر بن محمّد عاصمى ، در حديثى طولانى كه در آن از پذيرايى شدنشان به وسيله امام كاظم عليه السلام ياد مى كند ـ :سپس فرمود : «اى عاصم! در
همبستگى و مواسات با يكديگر ، چگونه ايد؟» .
گفتم : در بهترين وضعِ ممكن .
فرمود : «آيا چنين هست كه فردى از شما در هنگام تنگ دستى ، به دكّان و يا منزل برادرش برود و دخل او را بيرون بكشد و آنچه نياز دارد ، بردارد و به او اعتراض نشود؟» .
گفتم : نه!
فرمود : «پس شما در همبستگى ، آن گونه كه من دوست دارم ، نيستيد» .

ر. ك : همين دانش نامه : ج 2 ص 105 (برادرى / فصل چهارم : حقوق برادرى / سهيم كردن در زندگى) .

۲۰.الإمام الصادق عليه السلام :المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ ، يَحِقُّ عَلَيهِ نَصيحَتُهُ ومُواساتُهُ ومَنعُ عَدُوِّهِ مِنهُ . ^۱

۲۱.عنه عليه السلام :لا تَزالُ شيعَتُنا مَرعِيّينَ مَحفوظينَ مَستورينَ مَعصومينَ ما أحسَنُوا النَّظَرَ لِأَنفُسِهِم فيما بَينَهُم وبَينَ خالِقِهم ، وصَحَّت نِيّاتُهُم لِأَئِمَّتِهِم ، وبَرّوا إخوانَهُم ؛ فَعَطَفوا عَلى ضَعيفِهِم وتَصَدَّقوا عَلى ذَوِي الفاقَةِ مِنهُم . إنّا لا نَأمُرُ بِظُلمٍ ، ولكِنّا نَأمُرُكُم بِالوَرَعِ الوَرَعِ الوَرَعِ ، وَالمُواساةِ المُواساةِ ءِخوانِكُم . ^۲

۲۲.مستدرك الوسائل :دَخَلَ رَجُلٌ إلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام وقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، مَا المُرُوَّةُ ؟ قالَ : تَركُ الظُّلمِ ، ومُؤاساةُ الإِخوانِ فِي السَّعَةِ . ^۳

۲۳.الخصال عن يونس بن ظَبيانَ والمفضّل بن عمر :قالَ أبو عَبدِ اللّه عليه السلام : خَصلَتانِ مَن كانَتا فيهِ وإلّا فَاعزُب ^۴ ثُمَّ اعزُب ثُمَّ اعزُب . قيلَ : وما هُما ؟ قالَ : الصَّلاةُ في مَواقيتِها وَالمُحافَظَةُ عَلَيها ، وَالمُواساةُ . ^۵

۲۴.بحار الأنوار عن جعفر بن محمّد العاصميـ في حَديثٍ طَويلٍ ذَكَرَ فيهِ ضِيافَةَ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلام لَهُم ، إلى أن قالَ ـ :ثُمَّ قالَ [ عليه السلام ] : يا عاصِمُ ، كَيفَ أنتُم فِي التَّواصُلِ وَالتَّواسي؟
قُلتُ : عَلى أفضَلِ ما كانَ عَلَيهِ أحَدٌ .
قالَ : أيَأتي أحَدُكُم إلى دُكّانِ أخيهِ أو مَنزِلِهِ عِندَ الضّائِقَةِ فَيَستَخرِجُ كيسَهُ ويَأخُذُ ما يَحتاجُ إلَيهِ فَلا يُنكَرُ عَلَيهِ؟
قالَ : لا!
: فَلَستُم عَلى ما اُحِبُّ فِي التَّواصُلِ . ^۶

راجع : هذه الموسوعة : ج 2 ص104 (الإخاء / الفصل الرابع : حقوق الإخاء / المؤاساة) .