6 / 39
الأَكْلُ مَعَ اليَتيمِ
۳۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن مائِدَةٍ أعظَمَ بَرَكَةً مِن مائِدَةٍ جَلَسَ عَلَيها يَتيمٌ. ۱
۳۸۷.الإمام الباقر عليه السلامـ في بَيانِ سيرَةِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام ـ :ولَقَد كانَ يَعولُ مِئَةَ أهلِ بَيتٍ مِن فُقَراءِ المَدينَةِ ، وكانَ يُعجِبُهُ أن يَحضُرَ طَعامَهُ اليَتامى وَالأَضِرّاءُ وَالزَّمنى ۲ وَالمَساكينُ الَّذينَ لا حيلَةَ لَهُم ، وكانَ يُناوِلُهُم بِيَدِهِ ، ومَن كانَ لَهُ مِنهُم عِيالٌ حَمَلَ لَهُ ۳ إلى عِيالِهِ مِن طَعامِهِ. ۴
6 / 40
الأَكلُ مَعَ الخادِمِ
۳۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأَكلُ مَعَ الخُدّامِ مِنَ التَّواضُعِ ، فَمَن أكَلَ مَعَهُمُ اشتاقَت إلَيهِ الجَنَّةُ. ۵
۳۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :إذا صَنَعَ لِأَحَدِكُم خادِمُهُ طَعامَهُ ، ثُمَّ جاءَهُ بِهِ وقَد وَلِيَ حَرَّهُ ودُخانَهُ ، فَليُقعِدهُ
مَعَهُ فَليَأكُل ، فَإِن كانَ الطَّعامُ مَشفوها ۶ قَليلاً فَليَضَع في يَدِهِ مِنهُ اُكلَةً أو اُكلَتَينِ ۷ . ۸
1.. الفردوس : ج ۴ ص ۴۶ ح ۶۱۴۴ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۷۷ ح ۶۰۴۰ .
2.. الزَّمانة : العاهة ، زَمِنَ زَمَانةً فهو زَمِنٌ ، والجمع زَمْنى (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۲۳۲ «زمن») .
3.. في المصدر : «حمله» وما أثبتناه من بحار الأنوار .
4.. الخصال : ص ۵۱۸ ح ۴ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۵۴ كلاهما عن حمران بن أعين ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۶۲ ح ۱۹ .
5.. طبّ النبيّ صلى الله عليه و آله : ص ۳ ، بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۲۹۱ ؛ الفردوس : ج ۱ ص ۱۲۶ ح ۴۳۸ عن اُمّ سلمة ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۸۲ ح ۲۵۰۶۹ .
6.. المشفوه : القليل . وأصله الماء الّذي كثرت عليه الشفاه حتّى قلَّ . وقيل : أراد : فإن كان مكثورا عليه ؛ أي كثُرت أكَلَته (النهاية : ج ۲ ص ۴۸۸ «شفه») .
7.. الاُكْلَة ـ بالضمّ ـ : اللُّقمة ؛ أي : لُقمة أو لُقمتين (النهاية : ج ۱ ص ۵۷ «أكل») .
8.. صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۲۸۴ ح ۴۲ ، سنن أبي داود : ج ۳ ص ۳۶۵ ح ۳۸۴۶ وليس فيه «قليلاً» ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۱۲ ح ۷۷۳۰ وفيه «مشفوفا» بدل «مشفوها» ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۱۳ ح ۱۵۷۸۱ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۷۲ ح ۲۵۰۱۰ .