535
دانشنامه قرآن و حديث 4

۴۴۷.الكافىـ به نقل از زيد شحّام ـ :امام صادق عليه السلام خوش نداشت كه شخص ، دستش را كه چيزى از غذا بر آن است ، با دستمال پاك كند ، و اين ، براى احترام به غذا بود ؛ بلكه مى بايست يا خودش آن را مى ليسيد يا كودكى كه در كنار او بود .

يادداشت

در شمارى از احاديث گذشته ، استفاده كامل از آنچه در ظرف غذا يا در انگشتان باقى مانده است ، با تعبيراتى مانند : «لعق القصعة (ليسيدن كاسه)» ، «لعق الصحفة (ليسيدن بشقاب)» و «لعق الأصابع (ليسيدن انگشتان)» مورد توصيه و تأكيد قرار گرفته است . در اين باره دو نكته قابل توجّه است :
1 . تأكيد بر مصرف باقى مانده موادّ خوراكى تا اين حد ، در جهت ايجاد فرهنگ «مبارزه با اسراف» و با هدف استكبارستيزى و تقويت «خودكفايى اقتصادى» است . بديهى است خانواده اى كه تا اين حد به صرفه جويى عادت دارد ، هيچ چيزِ قابل مصرفى را هدر نمى دهد و اگر مردم با اين فرهنگ تربيت شوند ، كشورى كه خودكفا نيست ـ مانند كشور ما ـ تا اين حد ، ضايعات موادّ غذايى (بخصوص نان) نخواهد داشت .
2 . ليسيدن انگشتان و ظرف غذا موضوعيت ندارد ؛ بلكه هدف ، مصرف كردن همه موادّ غذايىِ موجود در آنهاست . بنا بر اين ، ممكن است اين هدف ، از راه ديگرى هم تحقّق پيدا كند . گذشته از اين ، در عصر حاضر كه فرهنگ غذا خوردن با دست ، منسوخ شده است ، ليسيدن انگشتان ، بى معناست و اين توصيه ، با خوردن همه موادّ غذايى باقى مانده در قاشق ، انجام مى گيرد ، مگر آن كه احتمال بدهيم كه خوردن غذا با دست ـ چنان كه گفته شده است ـ از نظر بهداشتى ، سودمند باشد .


دانشنامه قرآن و حديث 4
534

۴۴۷.الكافي عن زيد الشحّام عن الإمام الصادق عليه السلامأنَّهُ عليه السلام كَرِهَ أن يَمسَحَ الرَّجُلُ يَدَهُ بِالمِنديلِ وفيها شَيءٌ مِنَ الطَّعامِ؛ تَعظيما لِلطَّعامِ ، حَتّى يَمَصَّها ، أو يَكونَ عَلى جَنبِهِ صَبِيٌّ يَمَصُّها . ۱

فائدة

في عددٍ من الروايات المتقدّمة ، تأكيد على الاستفادة التامّة ممّا بقي في آنية الطعام أو في الأصابع ، كعبارات : «لَعْق القصعة» ، أو «لَطْع القصعة» ، أو «لَعْق الأصابع» ، وفي هذه العبارات ملاحظتان :
1 . التأكيد على الاستفادة إلى هذا الحدّ ممّا تبقّى من الطعام ، إنّما هو من أجل خَلق ثقافة الامتناع عن الإسراف ، وبهدف مكافحة الاستكبار وتقوية الاكتفاء الذاتي اقتصاديّا . وواضح أنّ عائلة تتعوّد إلى هذا الحدّ من الاقتصاد ، فإنّها لا تهدر أيّ نعمة ، ولو تعوّد الناس على ذلك لساعدوا على تحقيق الاكتفاء الذاتيّ ، ولَمَا شاهدنا التبذير في المواد الغذائيّة وخاصّة الخبز .
2 . الظاهر أنّ لعق القصعة أو الإصبع ليس هو المقصود بعينه ، بل المقصود الاستفادة القصوى من الطعام وعدم تبذيره ، وهذا الهدف قد يتحقّق عن طريق آخر . ومن جهة اُخرى ، لا معنى للعق الإصبع في زماننا هذا ؛ حيث لا يتناول الناس طعامهم باليد غالبا ، فالتوصية تتّجه حينئذٍ إلى الاستفادة من الطعام المتبقّي في الملعقة ، إلّا إذا كانت توصية لعق الإصبع تشير إلى فائدة تناول الطعام باليد من الناحية الصحّية كما قيل .

1.. الكافي : ج ۶ ص ۲۹۱ ح ۳ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۰۶ ح ۱۶۱۴ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۷۳ ح ۷۹ ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۲۰ ح ۴۰۶ وفيهما «كان أبي يكره» بدل «إنّه كره» ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۶۰ ح ۳۳ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 4
    سایر پدیدآورندگان :
    مسعودي،عبدالهادي؛موسوي،سيد رسول؛پسنديده،عباس؛مجيدي،غلام حسين؛شيخي،حميد رضا
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 229432
صفحه از 573
پرینت  ارسال به