185
دانشنامه قرآن و حديث 3

۱۴.امام صادق عليه السلامـ در دعا ـ :اى كسى كه زمين را بر روى آب فشرده !

۱۵.امام على عليه السلامـ در سخنرانى اى در باره بزرگى خداوند ـ :كسى كه دلش را فارغ گردانَد و انديشه اش را به كار گيرد تا بداند كه چگونه عرشت را برپا داشتى ، و چگونه آفرينشت را پديد آوردى ، و چگونه آسمان هايت را در فضا معلّق داشتى ، و چگونه زمينت را بر موج آب گستراندى ، نگاهش در مى مانَد ، و خِردَش مغلوب مى گردد ، و گوشش پريشان مى شود ، و انديشه اش حيرت زده مى مانَد .

۱۶.امام على عليه السلامـ در سخنرانى اى در باره زمين و گسترش يافتن آن بر روى آب ـ :[خداوند ،] زمين را در برابر حركتِ امواجى سهمگين ، و درياهاى ژرف و مالامال نگه داشت ؛ درياهايى كه امواج خروشان آنها در تلاطم بود ، و موج هاى كوه پيكرشان به هم مى خورد ، و چونان اشترانِ نرِ مست در هنگام هيجان ، كف بر مى آورد . پس ، آب متلاطم سركش ، در برابر سنگينى بار زمين ، سر فرود آورد و شور و تلاطمش فرو نشست؛ زيرا زمين ، سينه اش را بر آن افكند ، و آب ، رام گرديد؛ زيرا زمين با شانه هايش بر آن غلتيد . پس آن همه هياهو و خروش امواج
آب ، آرام گرفت و رام شد ، و چونان اسبى كه بر آن دهنه زنند ، مطيع و اسير گشت ، و زمين ـ كه در دل درياى موّاج ، گسترانيده شده بود ـ آرام گرفت ، و آب را از نِخوت و سركشى و خروش و غرور و سرمستى اش باز داشت ، و آزمندى حركات آن را مهار زد ، و پس از آن همه حركت هاى تند ، ساكن شد ، و پس از آن همه سرمستى و جوش و خروش ، به جاى خويش ايستاد .
پس هنگامى كه هيجان آب در كرانه هاى زمينْ فرو نشست ، و كوه هاى بلندِ برافراشته سر به فلك كشيده را بر دوش هاى خود سوار كرد[ ، خداوند] ، چشمه هاى آب را از بينى هاى زمين ، جوشان ساخت ، و آنها را در دشت ها و شكاف هاى
بيابان ها روان ساخت ، و حركات زمين را با صخره هاى استوار و كوه هاى داراى قلّه هاى بلند و نوك تيز ، تعديل كرد ، و به واسطه فرو رفتن كوه ها در قطعات و اعماق پوسته زمين و نفوذ آنها در شكاف هاى زمين و سوار شدن آنها بر گردن دشت ها و پستى هاى زمين ، حركت و تكانِش زمين ، فروكش كرد .


دانشنامه قرآن و حديث 3
184

۱۴.الإمام الصادق عليه السلامـ أيضا ـ :يا مَن كَبَسَ الأَرضَ عَلَى الماءِ . ۱

۱۵.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ في عَظَمَةِ اللّهِ ـ :فَمَن فَرَّغَ قَلبَهُ وأعمَلَ فِكرَهُ لِيَعلَمَ كَيفَ أقَمتَ عَرشَكَ؟ وكَيفَ ذَرَأتَ خَلقَكَ؟ وكَيفَ عَلَّقتَ فِي الهَواءِ سَماواتِكَ؟ وكَيفَ مَدَدتَ عَلى مَورِ ۲ الماءِ أرضَكَ؟ رَجَعَ طَرفُهُ حَسيراً ۳ ، وعَقلُهُ مَبهوراً ۴ ، وسَمعُهُ والِهاً ، وفِكرُهُ حائِراً . ۵

۱۶.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ يَصِفُ فيهَا الأَرضَ ودَحوَها عَلَى الماءِ ـ :كَبَسَ الأَرضَ عَلى مَورِ أمواجٍ مُستَفحِلَةٍ ۶ ، ولُجَجِ بِحارٍ زاخِرَةٍ ، تَلتَطِمُ أواذِيُّ ۷ أمواجِها ، وتَصطَفِقُ ۸ مُتَقاذِفاتُ أثباجِها ۹ ، وترغو زَبَداً كالفُحولِ عِندَ هِياجِها ، فَخَضَعَ جِماحُ الماءِ المُتلاطِمِ لِثِقَلِ حَملِها ، وسَكَنَ هَيجُ ارتِمائِهِ ۱۰ إذ وَطِئَتهُ بِكَلكَلِها ۱۱ ، وذَلَّ مُستَخذِياً ۱۲ إذ تَمَعَّكَت ۱۳ عَلَيهِ بِكَواهِلِها ، فَأَصبَحَ بَعدَ اصطِخابِ ۱۴ أمواجِهِ ساجِياً ۱۵ مَقهوراً ، وفي حَكَمَةِ ۱۶ الذُّلِّ مُنقاداً أسيراً ، وسَكَنَتِ الأَرضُ مَدحُوَّةً ۱۷ في لُجَّةِ تَيّارِهِ ، ورَدَّت مِن نَخوَة بَأوِهِ ۱۸ واعتِلائِه ، وشُموخِ أنفِهِ وسُمُوِّ غُلَوائِهِ ۱۹ ، وكَعَمَتهُ ۲۰ عَلى كِظَّةِ جَريَتِهِ ، فَهَمَدَ ۲۱ بعدَ نَزَقاتهِ ۲۲ ، ولَبَدَ ۲۳ بَعدَ زَيَفانِ ۲۴ وَثَباتِهِ ، فَلَمّا سَكَنَ هَيجُ الماءُ مِن تِحتِ أكنافِها ۲۵ ، وحَملِ شَواهِقِ الجِبالِ الشُمَّخِ البُذَّخِ ۲۶ عَلى أكتافِها ، فَجَّرَ يَنابيعَ العُيونِ مِن عَرانينِ ۲۷ اُنوفِها ، وفَرَّقَها في سُهوبِ ۲۸ بيدِها ۲۹ وأخاديدِها ۳۰ ، وعَدَّلَ حَرَكاتِها بِالرّاسِياتِ مِن جَلاميدِها ۳۱
، وذَواتِ الشَّناخيبِ ۳۲ الشُّمِّ ۳۳ مِن صَياخيدِها ۳۴ ، فَسَكَنَت مِنَ المَيَدانِ ۳۵ لِرُسوبِ الجِبالِ في قِطَعِ أديمِها ۳۶ ، وتَغَلغُلِها مُتَسَرِّبَةً ۳۷ في جَوباتِ ۳۸ خَياشيمِها ۳۹ ، ورُكوبِها أعناقَ سُهولِ الأَرَضينَ وجَراثيمِها ۴۰ . ۴۱

1.الكافي : ج ۳ ص ۳۴۴ ح ۲۳، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۲ ح ۴۱۹، فلاح السائل : ص ۳۳۴ ح ۲۲۴ كلّها عن أحمد بن محمّد ، مصباح المتهجّد : ص ۵۰۴ ح ۵۸۴ ، المصباح للكفعمي: ص ۱۴۶ كلاهما عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۸۶ ص ۲۱۰ ح ۲۵ .

2.المور : المَوج (لسان العرب: ج ۵ ص ۱۸۶ «مور»).

3.حَسَرَ بصرُه يَحسِر فهو حَسير : أي كَلَّ وانقطَعَ نظرُه من طولِ مدى وما أشبه ذلك (الصحاح : ج ۲ ص ۶۲۹ «حسر») .

4.المبهور : المغلوب (لسان العرب: ج ۴ ص ۸۲ «بهر»).

5.نهج البلاغة: الخطبة ۱۶۰.

6.مستفحِلَة: هائجة هيجان الفحول. واستفحَلَ الأمرُ : تفاقَمَ واشتدَّ (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۴۳۸) .

7.الأواذيّ: جمع آذيّ ، الموج الشديد (النهاية : ج ۱ ص ۳۴ «أذى»).

8.اصطفَقَ: اضطرب (النهاية : ج ۳ ص ۳۸ «صفق») .

9.الأثباج: جمع ثبج ؛ وسط الشيء ومعظمه وأعلاه (تاج العروس : ج ۳ ص ۳۰۶ «ثبج»).

10.هيْجُ ارتمائِهِ: تقاذُفُه وتلاطمه. يقال: ارتمى القومُ بالسهام وبالحجارة ارتماءً (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج۶ ص۴۳۹).

11.الكَلكَل : الصدر (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۱۲ «كلل») . وهو استعارة لما لاقى الماء من الأرض (تعليقة صبحي الصالح على نهج البلاغة).

12.اسْتَخذَى: خضع وذلّ، وقد يُهمَز (تاج العروس: ج ۱۹ ص ۳۷۲ «خذى»).

13.تمعّكت: تمرّغت (المصباح المنير : ص ۵۷۶ «معك»).

14.الاصطخاب: افتعال من الصخب بمعنى الصياح والجلبة (الصحاح : ج ۱ ، ص ۱۶۲ «صخب»).

15.الساجي: الساكن (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۵ «سجا»).

16.الحَكَمة ـ محرّكة ـ: حديدة في اللجام تكون على أنف الفرس وحنكه تمنعه من مخالفة راكبه (النهاية : ج ۱ ص ۴۲۰ «حكم»).

17.مدحوّة: مبسوطة (لسان العرب: ج ۱۴ ، ص ۲۵۱ «دحا»).

18.البَأْو : الكِبر والفخر (تاج العروس : ج ۱۹ ص ۱۸۶ «بأو»).

19.الغُلَواء: سرعة الشباب وأوّله (الصحاح: ج ۶ ص ۲۴۴۹ «غلا»).

20.كَعَمْتُ الوعاءَ: شَدَدتُ رأسَه (الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۲۳ «كعم»).

21.يقال: هَمَدَت الريح: أي سكَنَت (المصباح المنير: ص ۶۴۰ «همد»).

22.نَزِقَ نَزَقاً: خَفّ وطاش (المصباح المنير: ص ۶۰۰ «نزق»).

23.لَبَد: أقام ولَزِق (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۳۴ «لبد»).

24.الزَّيَفان: التبختر (النهاية : ج ۲ ص ۳۲۵ «زيف»).

25.الكنف: الجانب ، والجمع أكناف (المصباح المنير : ص ۵۴۲ «كنف»).

26.الباذِخ: العالي، ويجمع على بُذَّخ. والباذِخ والشامخ: الجبل الطويل (لسان العرب: ج ۳ ص ۷ «بذخ»).

27.العِرنينِ: الأنف كلّه، أو ما صلُب من عظمه. وقيل: عِرنين الأنف تحت مجتمع الحاجبين (تاج العروس: ج ۱۸ ص ۳۷۵ «عرن»). والمراد أعالي الجبال.

28.السُّهْب من الأرض: المستوي في سهولة، والجمع: سُهُوب (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۸۴ «سهب»).

29.البيداء: الفلاة والمفازة المستوية (تاج العروس : ج ۴ ، ص ۳۶۷ «بيد»).

30.الاُخدود: شَقٌّ في الأرض مستطيل (الصحاح : ج ۲ ص ۴۶۸ «خدد»).

31.الجلاميد: الصُّخور ، واحدُها جُلمود (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۴۴۱) .

32.الشناخيب: رؤوس الجبال العالية، واحدها شُنْخوب (النهاية: ج ۲ ص ۵۰۴ «شنخب»).

33.جبل أشَمّ: طويل الرأس (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۶۲ «شمم»).

34.الصيخود: الصخرة الشديدة ، والجمع صياخيد (النهاية : ج ۳ ص ۱۴ «صخد»).

35.المَيَدان ـ بالتحريك ـ : مصدر مادَ يميد ، إذا مال وتحرّك (النهاية : ج ۴ ص ۳۷۹ «ميد»).

36.أدَمَة الأرض: وجهها. قال الجوهري: وربّما سمّي وجه الأرض أديماً (لسان العرب: ج ۱۲ ص ۱۰ «أدم»).

37.تسرّب: دخل (الصحاح : ج ۱ ص ۱۴۷ «سرب»).

38.الجَوْبَة: الفُرجة في الجبال والسحاب (الصحاح : ج ۱ ص ۱۰۴ «جوب»).

39.الخَيشوم: أقصى الأنف. وخياشيم الجبال: اُنوفها (لسان العرب: ج ۱۲ ص ۱۷۸ «خشم»).

40.الجُرثومة: الأصل، والجمع جراثيم (النهاية: ج ۱ ص ۲۵۴ «جرثم»). المراد هنا ما سفل عن السطوح من الطبقات الترابيّة (تعليقة صبحي الصالح على نهج البلاغة) .

41.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۲۵ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 3
    سایر پدیدآورندگان :
    مسعودي،عبدالهادي؛موسوي،سيد رسول؛پسنديده،عباس؛مجيدي،غلام حسين؛شيخي،حميد رضا
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 198036
صفحه از 559
پرینت  ارسال به