193
دانشنامه قرآن و حديث 3

۲۱.امام كاظم عليه السلامـ در دعا ـ :اى كسى كه آسمان را بى هيچ ستونى بر افراشت ، و زمين را بى هيچ تكيه گاهى بر پا داشت!

ر. ك : ص 213 ح 43
و ص 147 (زمين / درآمد / معلّق بودن زمين در فضا)

2 / 3

ميخ هاى زمين

قرآن

«و كوه ها را ميخ هايى ۱ [ نگردانيديم ]؟» .

«و در زمين ، كوه هايى استوار بيفكند تا مبادا شما را بجنباند» .

«و در زمين ، كوه هايى استوار قرار داديم تا مبادا آنان (مردم) را بجنباند» .

«و زمين را گسترانديم و در آن ، كوه هايى استوار افكنديم و از هر چيز سنجيده اى ، در آن رويانيديم» .

حديث

۲۲.امام على عليه السلام :سپاس ، خدايى را كه گويندگان از پسِ سپاس او بر نمى آيند و شمارندگان نمى توانند نعمت هايش را شماره كنند... . آفريدگان را با قدرت
خويش آفريد ، و بادها را با رحمت خويش وزانيد ، و تكان زمينش را به واسطه صخره ها و كوه ها آرام كرد . ۲

1.شايد تعبير كوه ها به مثابه ميخ ، از آن رو باشد كه بيشتر كوه هاى زمين ، محصول فعّاليت آتش فشان ها هستند كه با خارج شدن موادّ مذاب از آنها ، بر دهانه شكاف ، انباشته مى شوند و مانند ميخى كه در زمين كوبيده شده است ، فوران آتشفشانى را كه زير آنهاست ، آرام مى كنند و بدين ترتيب ، تكان و حركت هاى درون زمين برطرف مى گردد (ر . ك : الميزان فى تفسير القرآن : ج ۲ ص ۱۶۲) .

2.امام عليه السلام تأكيد مى كند كه خداوند پاك ، وقتى كوه ها را در زمين آفريد ، براى هر كوهى ريشه اى در زمين قرار داد كه اين ريشه همان ميخ است. اين ميخ يا ريشه ، دو وظيفه دارد : اوّل، حفظ كوه از افتادن و لغزيدن (همان پديده اى كه در مورد كوه سلط در نزديكى عمان ، رخ داد و دچار لغزش و رانش شد) و دوم اين كه اين ريشه فرو رفته در پوسته زمين ، خود ، لايه هاى زمين را به يكديگر محكم مى كند و آنها را از تكان و حركت باز مى دارد ، درست مانند ميخكوب كردن صفحات فلزى به يكديگر كه ما انجام مى دهيم . اين ، وظيفه كوه ها در برابر ثبات زمين است ؛ امّا وظيفه كوه ها در برابر استقرار زندگى انسان ، اين است كه وجود كوه ها در زمين ، خاك و صخره هاى موجود در سطح زمين را از جا به جا شدن و از بين رفتن ، حفظ مى كند و آنها را از تأثير طوفان ها و گردبادها نگه مى دارد و بدين ترتيب ، زمينه برقرارى يك زندگى انسانى يك نواخت در كوه ها و دشت ها و درّه ها فراهم مى آيد . اگر سطح زمين يكسره هموار و بدون كوه و ارتفاعات بود ، همواره در معرض تغيير قرار داشت و دست خوش دگرگونى مى شد (تصنيف نهج البلاغة : ص ۷۸۳) .


دانشنامه قرآن و حديث 3
192

۲۱.الإمام الكاظم عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :يا مَن سَمَكَ ۱ السَّماءَ بِغَيرِ عَمَدٍ ، وأقامَ الأَرضَ بِغَيرِ سَنَدٍ ... . ۲

راجع : ص 212 ح 43 و موسوعة معارف الكتاب والسنة : ج 2 ص 188 (الأرض / المدخل / كونها معلقة في الفضاء) .

2 / 3

أوتادُها

الكتاب

« وَ الْجِبَالَ أَوْتَادًا » . ۳

« وَ أَلْقَى فِى الْأَرْضِ رَوَاسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ » . ۴

« وَجَعَلْنَا فِى الْأَرْضِ رَوَاسِىَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ » . ۵

« وَ الْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِىَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَىْ ءٍ مَّوْزُونٍ » . ۶

الحديث

۲۲.الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَبلُغُ مِدحَتَهُ القائِلونَ، ولا يُحصي نَعماءَهُ العادّونَ... فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ ، ونَشَرَ الرِّياحَ بِرَحمَتِهِ ، ووَتَّدَ بِالصُّخورِ مَيَدانَ أرضِهِ ۷ . ۸

1.سَمَكَ الشيء: رفَعَه (النهاية : ج ۲ ص ۴۰۳ «سمك»).

2.جمال الاُسبوع : ص ۱۸۴ عن الحسن بن القاسم العبّاسي، مصباح المتهجّد : ص ۳۰۷ ح ۴۱۷ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۹۶ ح ۳.

3.النبأ: ۷ . الأوتاد: جمع وتد، وهو المسمار إلّا أنّه أغلظ منه كما في المجمع. ولعلّ عدّ الجبال أوتاداً مبنيّ على أنّ عمدة جبال الأرض من عمل البركانات بشقّ الأرض، فتخرج منه موادّ أرضيّة مذابة تنتصب على فم الشقة متراكمة كهيئة الوتد المنصوب على الأرض تسكن به فورة البركان الذي تحته، فيرتفع به ما في الأرض من الاضطراب والمَيَدان (الميزان في تفسير القرآن: ج ۲۰ ص ۱۶۲).

4.لقمان: ۱۰ والنحل : ۱۵ وقال العلّامة الطباطبائي في تفسير الآية : أي ألقى فيها جبالاً شامخة لئلّا تضطرب بكم. وفيه إشعار بأنّ بين الجبال والزلازل رابطة مستقيمة (الميزان في تفسير القرآن: ج ۱۶ ص ۲۱۱).

5.الأنبياء: ۳۱.

6.الحِجْر: ۱۹.

7.يؤكّد الإمام عليه السلام على أنّ اللّه سبحانه حين خلق الجبال في الأرض، جعل لكلّ جبل منها جذراً في الأرض هو الوتد، ولهذا الوتد وظيفتان: الاُولى: أنّه يحفظ الجبل من التهافت والانزلاق، كما حدث لجبل السلط قرب عمان، الذي انزلق من مكانه وسار، والثانية: أنّ الوتد المغروس في أديم الأرض يمسك طبقات الأرض نفسها بعضها ببعض، فيمنعها من الاضطراب والمَيَدان، تماماً كما نفعل عندما نمسك الصفائح المعدنيّة ببعضها عن طريق غرس مسامير قويّة فيها. هذه وظيفة الجبال بالنسبة لاستقرار الأرض، أمّا وظيفتها بالنسبة لاستقرار حياة الإنسان، فوجود الجبال على الأرض يحافظ على التربة والصخور الموجودة على سطح الأرض من الزوال والانتقال، ويحفظها من تأثير الرياح العاصفة بها، فيتسنّى بذلك إقامة حياة إنسانيّة رتيبة في الجبال والسهول والوديان، ولو كان سطح الأرض مستوياً بدون جبال لكان عرضة للتغيّر المستمر (تصنيف نهج البلاغة: ص ۷۸۳).

8.نهج البلاغة: الخطبة ۱، الاحتجاج: ج ۱ ص ۴۷۳ ح ۱۱۳، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۴۷ ح ۵ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 3
    سایر پدیدآورندگان :
    مسعودي،عبدالهادي؛موسوي،سيد رسول؛پسنديده،عباس؛مجيدي،غلام حسين؛شيخي،حميد رضا
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 216984
صفحه از 559
پرینت  ارسال به