71
دانشنامه قرآن و حديث 3

۵۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :با مردم به انصاف رفتار كن و خيرخواه امّت باش و با آنان ، مهربانى كن ، كه اگر چنين بودى و خداوند بر اهل شهرى كه تو در آنى خشم گرفت و خواست عذاب بر ايشان نازل كند ، به تو مى نگرد و به واسطه تو بر آنان رَحْم مى آورد . خداوند متعال مى فرمايد : «و پروردگار تو [ هرگز ] بر آن نبوده كه شهرهايى را كه مردمش اصلاحگرند ، به ستم هلاك كند» .

۵۷.امام على عليه السلام :پايدارى دولت ها ، به اجراى قوانين عدالت است .

۵۸.امام على عليه السلام :در [اجراى] عدالت ، اقتدا كردن به سنّت خدا و پايدارى دولت هاست .

۵۹.امام على عليه السلام :دولت [ و ماندگارى ] شاهان ، به [اجراى] عدالت است .

۶۰.امام على عليه السلام :هيچ چيزى مانند [اجراى] عدالت ، دولت ها را استحكام نمى بخشد .

۶۱.امام على عليه السلام :هر كه به عدالت رفتار كند ، خداوند ، سلطنت او را استحكام مى بخشد .

4 / 5

رعايت حقوق دوسويه حكومت و جامعه

۶۲.امام على عليه السلامـ در بيان حقوقى كه خداوند سبحان بر مردم نسبت به يكديگر واجب كرده است ـ :بزرگ ترينِ اين حقوقى كه خداوند ـ تبارك و تعالى ـ واجب كرده است ، حقّ زمامدار بر شهروندان است و حقّ شهروندان بر زمامدار . اين ، وظيفه اى است كه خداوند براى هر يك بر ديگرى واجب ساخته است و آنها را مايه همبستگى ايشان ، عزّت و اقتدار دينشان و استحكام قوانين حق در ميان آنان قرار داده است . شهروندانْ اصلاح نمى شوند ، مگر با شايسته بودن زمامداران ، و زمامداران اصلاح نمى شوند ، مگر با درست بودن شهروندان .
هر گاه شهروندان ، حقّ زمامدار را بگزارند و زمامدار نيز حقّ شهروندان را پاس بدارد ، حق در ميان آنان عزّت مى يابد و مقرّرات دين بر پا مى گردد و نشانه هاى عدالت ، برقرار مى شود و سنّت ها در مجارى خود به جريان مى افتد . بدين سان ، روزگار ، اصلاح مى شود و زندگى ، خوش مى گردد و به تداوم دولت ، اميد بسته مى شود و دشمنان ، از طمع ورزى شان نوميد مى شوند .
امّا هر گاه شهروندان بر زمامدار خويش چيره آيند و[ يا ] زمامدار بر شهروندان سلطه گرى كند [ و حقوق يكديگر را پاس ندارند ] ، اين جاست كه اختلافِ كلمه رُخ مى دهد و طمع ورزى هاى ستم پديدار مى گردد و فساد در دين فزونى مى گيرد و عمل به سنّت ها متروك مى شود و هوس ها به كار گرفته مى شوند و آثار [ و احكام دين ] ، فرو نهاده مى شود و بيمارهاى جان ها فراوان مى گردد و از اين كه حقّ بزرگى به كار بسته نشود يا باطل بزرگى ريشه دوانَد ، كسى نگران نمى شود . اين جاست كه نيكان ، خوار مى شوند و بدان قدرت مى گيرند و شهرها ويران مى شود و كيفرهاى بزرگ خداوند عز و جل ، بندگان را فرا مى گيرد .

ر. ك : دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 4 ص 341 (فصل دهم / اسباب ماندگارىِ دولت ها) .


دانشنامه قرآن و حديث 3
70

۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :أنصِفِ النّاسَ مِن نَفسِكَ ، وَانصَحِ الاُمَّةَ وَارحَمهُم ، فَإِذا كُنتَ كَذلِكَ وغَضِبَ اللّهُ عَلى أهلِ بَلدَةٍ أنتَ فيها وأرادَ أن يُنزِلَ عَلَيهِمُ العَذابَ ، نَظَرَ إلَيكَ فَرَحِمَهُم بِكَ ، يَقولُ اللّهُ تَعالى : «وَ مَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُهَا مُصْلِحُونَ» . ۱

۵۷.الإمام عليّ عليه السلام :ثَباتُ الدُّوَلِ بِإقامَةِ سُنَنِ العَدلِ . ۲

۵۸.عنه عليه السلام :فِي العَدلِ الاِقتِداءُ بِسُنَّةِ اللّهِ وثَباتُ الدُّوَلِ . ۳

۵۹.عنه عليه السلام :دَولَةُ المُلوكِ فِي العَدلِ . ۴

۶۰.عنه عليه السلام :لَن تُحَصَّنَ الدُّوَلُ بِمِثلِ استِعمالِ العَدلِ فيها . ۵

۶۱.عنه عليه السلام :مَن عَمِلَ بِالعَدلِ حَصَّنَ اللّهُ مُلكَهُ . ۶

4 / 5

رعايَةُ الحُقوقِ المُتَبادَلَةِ بَينَ الحُكومَةِ وَالمُجتَمَعِ

۶۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في بَيانِ الحُقوقِ الَّتي فَرَضَهَا اللّهُ سُبحانَهُ لِبَعضِ النّاسِ عَلى بَعضٍ ـ :فَأَعظَمُ مِمَّا ۷ افتَرَضَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى مِن تِلكَ الحُقوقِ : حَقُّ الوالي عَلَى الرَّعِيَّةِ ، وحَقُّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الوالي ، فَريضَةٌ فَرَضَهَا اللّهُ عز و جل لِكُلٍّ عَلى كُلٍّ ، فَجَعَلَها نِظامَ اُلفَتِهِم ، وعِزّا لِدينِهِم ، وقِواما ۸ لِسُنَنِ الحَقِّ فيهِم ؛ فَلَيسَت تَصلُحُ الرَّعِيَّةُ إلّا بِصَلاحِ الوُلاةِ ، ولا تَصلُحُ الوُلاةُ إلّا بِاستِقامَةِ الرَّعِيَّةِ .
فَإذا أدَّتِ الرَّعِيَةُ إلَى الوالي حَقَّهُ ، وأدّى إلَيهَا الوالي كَذلِكَ ، عَزَّ الحَقُّ بَينَهُم ؛ فَقامَت مَناهِجُ الدّينِ ، وَاعتَدَلَت مَعالِمُ العَدلِ ، وجَرَت عَلى أذلالِهَا ۹ السُّنَنُ ، فَصَلَحَ بِذلِكَ الزَّمانُ ، وطابَ بِهِ العَيشُ ، وطُمِعَ في بَقاءِ الدَّولَةِ ، ويَئِسَت مَطامِعُ الأَعداءِ .
وإذا غَلَبَتِ الرَّعِيَّةُ واِليَهُم ، وعَلَا الوالِي الرَّعِيَّةَ ، اختَلَفَت هُنالِكَ الكَلِمَةُ ، وَظَهَرَت مَطامِعُ الجَورِ ، وكَثُرَ الإِدغالُ ۱۰ فِي الدّينِ ، وتُرِكَت مَعالِمُ السُّنَنِ ؛ فَعُمِلَ بِالهَوى ۱۱ ، وعُطِّلَتِ الآثارُ ، وكَثُرَت عِلَلُ النُّفوسِ ، ولا يُستَوحَشُ لِجَسيمِ حَدٍّ عُطِّلَ ، ولا لِعَظيمِ باطِلٍ اُثِّلَ ۱۲ ؛ فَهُنالِكَ تَذِلُّ الأَبرارُ ، وتَعِزُّ الأشرارُ ، وتَخرَبُ البِلادُ ، وتَعظُمُ تَبِعاتُ اللّهِ عز و جل عِندَ العِبادِ . ۱۳

راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبيطالب عليه السلام : ج 2 ص 561 (الفصل العاشر / ما يوجب بقاء الدول).

1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۰ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۹ ح ۱ .

2.غرر الحكم : ج ۳ ص ۳۵۳ ح ۴۷۱۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۱۷ ح ۴۲۶۳ وليس فيه «سنن».

3.غرر الحكم : ج ۴ ص ۴۰۳ ح ۶۴۹۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵۵ ح ۶۰۲۳ وفيه «طاعة اللّه » بدل «الاقتداء بسنة اللّه ».

4.المواعظ العدديّة : ص ۵۶.

5.غرر الحكم : ج ۵ ص ۷۰ ح ۷۴۴۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۰۸ ح ۶۹۰۴ و ص ۴۷۶ ح ۸۷۱۲ نحوه .

6.غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۵۰ ح ۸۷۲۲ .

7.في نهج البلاغة : «ما» بدل «ممّا» ، والظاهر أنّه الصواب .

8.قِوامُ الشيء : عِمادُهُ الذي يقوم عليه (النهاية : ج ۴ ص ۱۲۴ «قوم»).

9.ذِلُّ الطَّريقِ : مَحَجَّتُه . واُمورُ اللّه ِ جاريَةٌ أذلالَها أو على أذلالِها : أي مجارِيها (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۷۹ «ذلل») .

10.الدَّغَلُ : الفساد . وقد أدغل في الأمر ؛ إذا أدخل فيه ما يخالفه ويفسده (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۹۷ «دغل»).

11.في المصدر : «بالهواء» ، والصواب ما أثبتناه كما في نهج البلاغة.

12.تأثَّلَ : تأصَّلَ (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۲۷ «أثل»).

13.الكافي : ج ۸ ص ۳۵۳ ح ۵۵۰ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۶ نحوه، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۵۱ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    دانشنامه قرآن و حديث 3
    سایر پدیدآورندگان :
    مسعودي،عبدالهادي؛موسوي،سيد رسول؛پسنديده،عباس؛مجيدي،غلام حسين؛شيخي،حميد رضا
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 215232
صفحه از 559
پرینت  ارسال به