بأمرهم عليهم السلام ما ناسب إطلاق الإنكار على فعلهم، بل كان إطلاق الجحد عليه أوفق. وإنّما اكتفى عليه السلام في جواب السائل بهذا الاعتراض؛ لأنّ السائل نفسه اكتفى به وبفهم جوابه بنفسه عن إعادة السؤال ثانياً، فاغتنم عليه السلام الفرصة بالسكوت عنه. انتهى.۱
وجهه الأوّل ليس بوجه ، والثاني مجمل مهمل.
الحديث الرابع
۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ البزنطي ،۲قَالَ : سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام ، قُلْتُ لَهُ : الْجَاحِدُ مِنْكُمْ وَ مِنْ غَيْرِكُمْ سَوَاءٌ ؟
فَقَالَ : «الْجَاحِدُ مِنَّا لَهُ ذَنْبَانِ ، وَ الْمُحْسِنُ لَهُ حَسَنَتَانِ» .
هديّة:
قد عرفت آنفاً وجه المثلين من الثواب والعقاب.
و«الذنب» هنا عبارة عن الكفر.