اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْإِيمَانَ كُلَّهُ ، فَلْيَقُلِ : الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ أَعْلَنُوا ،1 وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ ، وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي» .
هديّة:
ربيع بن محمّد بن عمر - بضمّ العين - ابن حسّان الأصمّ المسلّي كمصلّي نسبة إلى مسلّية بن عامر بن عمرو - بفتح العين - ابن علة، بضمّ [العين۲ المهملة و[فتح۳ اللام المخفّفة؛ قاله في الإيضاح،۴ ثمّ قال: وقيل: مسلية على اسم الفاعل من الإفعال.
في بعض النسخ - كما ضبط بعض المعاصرين - : «فليقبل القول» بالمفردة من القبول،۵وقال: «قول آل محمّد» بدل من «القول منّي في جميع الأشياء»، ثمّ قال: وفي الكلام حذف وهو على تقدير القول، أي قائلاً قبلت قولهم فيما أسرّوا إلى آخره، وهو كما ترى.
الحديث السابع
۰.روى في الكافي عَنْ الثلاثة،۶عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ أَوْ العِجْلِي، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ :«لَقَدْ خَاطَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي كِتَابِهِ». قَالَ : قُلْتُ : فِي أَيِّ مَوْضِعٍ ؟ قَالَ : «فِي قَوْلِهِ : «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً * فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ» فِيمَا تَعَاقَدُوا عَلَيْهِ : لَئِنْ أَمَاتَ اللَّهُ مُحَمَّداً أَلَّا يَرُدُّوا هذَا الْأَمْرَ فِي بَنِي هَاشِمٍ «ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ» عَلَيْهِمْ مِنَ الْقَتْلِ أَوِ الْعَفْوِ «وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً»۷» .
1.في الكافي المطبوع : «ما أعلنوا».
2.]ما بين المعقوفين أضفناه من المصدر.
3.إيضاح الاشتباه ، ص ۱۸۳ ، الرقم ۲۷۷.
4.الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۱۲ ، ذيل ح ۵۷۲.
5.يعني : «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير».
6.النساء (۴) : ۶۴ - ۶۵.