159
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

والزنجي، والروم والرومي.
ويجمع «الإزار» على «اُزُر» بضمّتين و«الكساء» على «أكسية».
في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «عنهم» مكان (عنه) بمعنى عن ذلك.

الحديث الثالث‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ،۱عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ ، قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام أُرِيدُ الْإِذْنَ عَلَيْهِ ، فَإِذَا رِحَالُ إِبِلٍ عَلَى الْبَابِ مَصْفُوفَةٌ ، وَ إِذَا الْأَصْوَاتُ قَدِ ارْتَفَعَتْ ، ثُمَّ خَرَجَ قَوْمٌ مُعْتَمِّينَ بِالْعَمَائِمِ يُشْبِهُونَ الزُّطَّ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلى‏ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَبْطَأَ إِذْنُكَ عَلَيَّ الْيَوْمَ ، وَ رَأَيْتُ قَوْماً خَرَجُوا عَلَيَّ مُعْتَمِّينَ بِالْعَمَائِمِ فَأَنْكَرْتُهُمْ ؟ فَقَالَ :«أَ وَ تَدْرِي مَنْ أُولئِكَ يَا سَعْدُ ؟» قَالَ : قُلْتُ : لَا ،۲ فَقَالَ : «أُولئِكَ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ يَأْتُونَّا ، فَيَسْأَلُونَّا عَنْ حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ وَ مَعَالِمِ دِينِهِمْ» .

هديّة:

«الراحلة»: الإبل المعدّة للركوب، والجمع: رحال ورحائل.
(معتمّين) نصب على الحال. وفي بعض النسخ : «معتمّون» بالرفع على الوصف، كما ضبط برهان الفضلاء.

الحديث الرابع‏

0.روى في الكافي بإسناده عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ،3 عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ : أَوْصَانِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام بِحَوَائِجَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ ، فَخَرَجْتُ ، فَبَيْنَا أَنَا بَيْنَ فَجِّ الرَّوْحَاءِ عَلى‏ رَاحِلَتِي إِذَا إِنْسَانٌ يُلْوِي بِثَوْبِهِ ، قَالَ : فَمِلْتُ إِلَيْهِ ، وَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ عَطْشَانُ ، فَنَاوَلْتُهُ الْإِدَاوَةَ ، فَقَالَ لِي : لَا حَاجَةَ لِي بِهَا ، وَ نَاوَلَنِي كِتَاباً طِينُهُ رَطْبٌ ، قَالَ : فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ إِذَا خَاتَمُ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقُلْتُ :

1.السند في الكافي المطبوع هكذا : «أحمد بن إدريس و محمّد بن يحيى ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن ابن فضّال».

2.في الكافي المطبوع : + «قال».

3.السند في الكافي المطبوع هكذا : «محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن إبراهيم بن أبي البلاد».


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
158

هديّة:

يعني كلّما استأذنت في ذلك الإتيان.
(يقول: لا تعجل).
(حمئت الشمس) كعلم: اشتدّ حرّها.
في بعض النسخ: «فما لبث» على الغائب.
و«البتّ» بتقديم المفردة المفتوحة وتشديد المثنّاة من فوق: الطيلسان من خزّ، ونحوه من النفائس.
(انتهكتهم): هزلتهم.
(ما كنت فيه) من مشقّة الحرّ والانتظار، ف (من) لبيان الفاعل، يعني ملاحظة حُسن هيأتهم، أو المفعول محذوف كمشقّتي وانتظاري، ف «ما» فاعل، و«من» بيانه.
(أراني): أجدني.
(شققت عليه) كمدّ، يعني عليك، كما يُقال في الخطاب بزيد: فعلت كذا على زيد. «شقّ عليه»: أوقعه في المشقّة.
(أجل): كلمة تصديقٍ.
(في زيّ رجل واحد) أي كانوا على شكلٍ واحد.

الحديث الثاني‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ،۱عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ ابْنِ جَبَلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام ، قَالَ : كُنَّا بِبَابِهِ ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا قَوْمٌ أَشْبَاهُ الزُّطِّ ، عَلَيْهِمْ أُزُرٌ وَ أَكْسِيَةٌ ، فَسَأَلْتُ‏۲أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْهُمْ ، فَقَالَ : «هؤُلَاءِ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ» .

هديّة:

(الزطّ) بالضمّ والتشديد: جيل من الناس في بلاد الهند، الواحد: زطّيّ كالزنج

1.السند في الكافي المطبوع هكذا : «عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن حسّان».

2.في الكافي المطبوع : «فسألنا».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 105355
صفحه از 612
پرینت  ارسال به