والزنجي، والروم والرومي.
ويجمع «الإزار» على «اُزُر» بضمّتين و«الكساء» على «أكسية».
في بعض النسخ - كما ضبط برهان الفضلاء - : «عنهم» مكان (عنه) بمعنى عن ذلك.
الحديث الثالث
۰.روى في الكافي بإسناده عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ،۱عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ ، قَالَ : أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام أُرِيدُ الْإِذْنَ عَلَيْهِ ، فَإِذَا رِحَالُ إِبِلٍ عَلَى الْبَابِ مَصْفُوفَةٌ ، وَ إِذَا الْأَصْوَاتُ قَدِ ارْتَفَعَتْ ، ثُمَّ خَرَجَ قَوْمٌ مُعْتَمِّينَ بِالْعَمَائِمِ يُشْبِهُونَ الزُّطَّ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَبْطَأَ إِذْنُكَ عَلَيَّ الْيَوْمَ ، وَ رَأَيْتُ قَوْماً خَرَجُوا عَلَيَّ مُعْتَمِّينَ بِالْعَمَائِمِ فَأَنْكَرْتُهُمْ ؟ فَقَالَ :«أَ وَ تَدْرِي مَنْ أُولئِكَ يَا سَعْدُ ؟» قَالَ : قُلْتُ : لَا ،۲ فَقَالَ : «أُولئِكَ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ يَأْتُونَّا ، فَيَسْأَلُونَّا عَنْ حَلَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ وَ مَعَالِمِ دِينِهِمْ» .
هديّة:
«الراحلة»: الإبل المعدّة للركوب، والجمع: رحال ورحائل.
(معتمّين) نصب على الحال. وفي بعض النسخ : «معتمّون» بالرفع على الوصف، كما ضبط برهان الفضلاء.
الحديث الرابع
0.روى في الكافي بإسناده عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ،3 عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ : أَوْصَانِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام بِحَوَائِجَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ ، فَخَرَجْتُ ، فَبَيْنَا أَنَا بَيْنَ فَجِّ الرَّوْحَاءِ عَلى رَاحِلَتِي إِذَا إِنْسَانٌ يُلْوِي بِثَوْبِهِ ، قَالَ : فَمِلْتُ إِلَيْهِ ، وَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ عَطْشَانُ ، فَنَاوَلْتُهُ الْإِدَاوَةَ ، فَقَالَ لِي : لَا حَاجَةَ لِي بِهَا ، وَ نَاوَلَنِي كِتَاباً طِينُهُ رَطْبٌ ، قَالَ : فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ إِذَا خَاتَمُ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقُلْتُ :