167
الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4

بِمَا تَحْكُمُونَ إِذَا حَكَمْتُمْ ؟ قَالَ : «بِحُكْمِ اللَّهِ وَ حُكْمِ دَاوُدَ عليه السلام ، فَإِذَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْ‏ءُ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَنَا ، تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ» .

هديّة:

(إذا حكمتم): إذا ظهر أمركم وصار إليكم الحكم.
والباء في (به) للتعدية، يعني على نهج التحديث.

الحديث الرابع‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ عِمْرَانِ بْنِ أَعْيَنَ ،۱عَنْ جُعَيْدٍ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهما السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ : بِأَيِّ حُكْمٍ تَحْكُمُونَ ؟ قَالَ : «بِحُكْمِ‏۲ آلِ دَاوُدَ ، فَإِنْ أَعْيَانَا شَيْ‏ءٌ ، تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ» .

هديّة:

(جعيد) مصغّراً: همدانيّ من اليمن كوفيّ؛ ذكره الشيخ في رجاله في رجال عليّ بن الحسين عليهما السلام.
«أعياه»: أعجزه.

الحديث الخامس‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ،۳عَنْ السَّابَاطِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : مَا مَنْزِلَةُ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام ؟ قَالَ : «كَمَنْزِلَةِ ذِي الْقَرْنَيْنِ ، وَ كَمَنْزِلَةِ يُوشَعَ ، وَ كَمَنْزِلَةِ آصَفَ صَاحِبِ سُلَيْمَانَ».
قَالَ : قُلْتُ :۴ فَبِمَا تَحْكُمُونَ ؟ قَالَ : «بِحُكْمِ اللَّهِ ، وَ حُكْمِ آلِ دَاوُدَ ، وَ حُكْمِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه وآله ،

1.السند في الكافي المطبوع هكذا : «محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن خالد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي عن عمران بن أعين».

2.في الكافي المطبوع : «حكم».

3.السند في الكافي المطبوع هكذا : «أحمد بن مهران رحمة اللَّه عليه، عن محمّد بن عليّ عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم».

4.في الكافي المطبوع : - «قلت».


الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
166

هديّة:

قيل: «دخلنا» كلام مستأنف، ويحتمل إسقاط كلمةٍ عن صدره مثل «فلمّا».
وقال برهان الفضلاء: «وقد كان» إلى قوله : «المعرفة» ليس في تحت المكالمة مع سالم، بل ذكره أبو عبيدة في مجلس الرواية، ففاعل «كان» إمّا ضمير الشأن المستتر فيه ، أو «دخلنا» بتقدير «أن» المصدرية.
وقال الفاضل الاسترآبادي: المناسب «ثمّ دخلنا» أو «فدخلنا».۱(بثلاث) أي بثلاث سنين.
(لم يمنع) على المعلوم، أو خلافه كما ضبط برهان الفضلاء. والمآل واحد، سواء كانت كلمة (ما) مصدريّة أو موصولة. قيل: والمراد حكم القائم عليه السلام دائماً بحكم داود وآل داود، يعني سليمان مرّة أو مراراً لم يسأل داود عليه السلام بيّنة في قضيّة النعجة وسليمان عليه السلام في نفش الغنم، كما مرّ في الحديث الثالث في الباب الستّين.۲

الحديث الثاني‏

۰.روى في الكافي بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ،۳عَنْ أَبَانٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ : «لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتّى‏ يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنِّي ، يَحْكُمُ بِحُكُومَةِ آلِ دَاوُدَ ، وَ لَا يَسْأَلُ بَيِّنَةً ، يُعْطِي كُلَّ نَفْسٍ حَقَّهَا» .

هديّة:

(رجلٌ منّي) يعني قائمهم عليهم السلام.

الحديث الثالث‏

0.روى في الكافي بإسناده عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ،4 عَنْ السَّابَاطِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :

1.نقل عنه في مرآة العقول ، ج ۴ ، ص ۲۹۹.

2.أي باب أنّ الإمامة عهد من اللَّه عَزّ و جلّ معهود من واحد إلى واحد.

3.السند في الكافي المطبوع هكذا : «محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان».

4.السند في الكافي المطبوع هكذا : «محمّد ، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم».

  • نام منبع :
    الهدايا لشيعة ائمّة الهدي 4
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین ؛ الطباطبائي،السّيّد محمود
    تعداد جلد :
    4
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
تعداد بازدید : 122546
صفحه از 612
پرینت  ارسال به